في اطار الفعاليات التي تقوم بها اللجنة الشعبية في باقة الغربية، والهادفة الى فك الدمج وانهاء عمل اللجنة المعينة واجراء الانتخابات، وفي ظل جهود اللجنة لطرح القضية في مختلف المحافل، قام وفد عن الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة ممثلا بالنائيبن محمد بركة والدكتور حنا سويد، بزيارة الى المدينة والاجتماع بلفيف من الاهالي والمسؤولين في اللجنة الشعبية، وتم التباحث في المشاكل العالقة والتي تعاني منها البلدة بكل ما يتعلق  بالدمج والخارطة الهيكلية والتربية والتعليم واللجنة المعينة، وقام رئيس اللجنة الشعبية سميح ابو مخ باستعراض هذه المشاكل مؤكدا اصرار الاهالي على نضالهم الشعبي الهادف الى احداث التغيير مطالبا نواب الجبهة بمساندتهم من خلال طرح هذه القضايا برلمانيا، كما وأكد على ضرورة فك الدمج بين باقة وجت والعمل على اجراء انتخابات لان المواطين لهم الحق في ان يكون لهم ممثلا شرعيا ينفذ مطالبهم ويعمل على تحقيق طموحاتهم.

وقال النائب محمد بركة: "وجود اللجنة الشعبية له تأثير كبير على المواطنين والبلدية، ويجب العمل على نضال جماهيري من اجل فك الدمج، كما فعلت بلدان اخرى التي وصل بها الحال الى اغلاق شوارع لساعات من اجل التأثير على رؤساء البلديات ووزارة الداخلية من اجل تنفيذ مطالبهم، بالنسبة للجنة فحص جهاز التربية والتعليم، لا يمكن لاي جهاز كان فحص نفسه، ويجب ان تكون عملية الفحص مهنية، سوف اقبل اي مخطط من اللجنة الشعبية لتقديمه للجنة المعارف البرلمانية ووزيرة المعارف من اجل المساعدة في انقاذ التربية والتعليم في باقة الغربية".

وقال النائب الدكتور حنا سويد:" اللجنة الشعبية والمواطنين يحق لهم التدخل في الخارطة التوجيهية والعمل في تخطيطها ويجب اشراك الجمهور في المخططات التي تمس في مستقبل المواطنين، سندعم وسنساند قدر المستطاع  لفك الدمج بين البلدتين، وطرح مشكلة الاراضي والخارطة الهيكيلة على الكنيست، هذه المشاكل التي تسيطر على باقة الغربية وجت بحاجة الى ضغط سياسي شديد واخر جماهيري، يجب على اهالي باقة الغربية ان يتكاتفوا معا في وجه هذه المشاكل لان مثل هذه الامور بحاجة الى مد جماهيري كبير".