للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند:
هذه مأساة مستمرة منذ ثلاثة أعوام .. هناك مجازر ترتكب كل يوم ولم ينجح مؤتمر )السلام( الذي عقد في جنيف لكن علينا أن نستمر في ممارسة ضغوط أساسية كي يتسنى التوصل إلى حل سياسي
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، يوم السبت، إن فرنسا لن "تغمض عينيها" عن الصراع في سوريا رغم بروز أزمات أخرى على سطح الأحداث ووعد بتكثيف الجهود للتوصل إلى حل سياسي.
فرانسوا هولاند
وقال هولاند بينما كان رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينتسي يقف إلى جواره "هذه مأساة مستمرة منذ ثلاثة أعوام .. هناك مجازر ترتكب كل يوم ولم ينجح مؤتمر )السلام( الذي عقد في جنيف لكن علينا أن نستمر في ممارسة ضغوط أساسية كي يتسنى التوصل إلى حل سياسي".وكانت فرنسا وهي من أشد منتقدي الأسد، أول قوة غربية ترسل مساعدات عسكرية غير مميتة لمقاتلي المعارضة السورية. وكانت أيضا أول دولة غربية تعترف بالائتلاف الوطني السوري المعارض بأعتباره الممثل الوحيد للشعب السوري.وقال هولاند "هناك موضوعات بعينها تختفي من الأخبار ليس لأن شيئا لا يحدث وإنما لأن أخبارا أخرى تحل محلها" مشيرا إلى الأزمة الأوكرانية.واضاف "اعتقد أنه طالما استمرت تلك المجازر وهذه المأساة وهؤلاء اللاجئين والنازحين واغتصاب النساء بسبب الحقوق اللاتي يدافعن عنها فإننا لم نفرغ من قضية سوريا".وتابع "فرنسا -مثل إيطاليا- لا تعتزم غض الطرف عما يحدث".ومن المرجح أن الأسد يعتزم ترشيح نفسه لفترة رئاسة ثالثة في تموز (يوليو) القادم بعد أن شجعه فشل مؤتمر جنيف والدعم المستمر من إيران وروسيا.وإذا أقدم على هذه الخطوة متحديا المعارضة السورية والزعماء الغربيين الذين يطالبونه بالتنحي فإن ذلك سيقضي على عملية السلام في جنيف التي تدعمها الأمم المتحدة.وقالت وسائل إعلام سورية أمس الجمعة إن البرلمان السوري اشترط أن يكون المرشح لانتخابات الرئاسة مقيما في سوريا ، ما سيمنع كثيرين من معارضي الأسد المقيمين في المنفى من الترشح.وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في بيان لمناسبة ذكرى مرور ثلاثة أعوام على بدء الصراع في سوريا "يجب بذل كل جهد ممكن حتى تظهر سوريا الحرة الديمقراطية التي تحترم تنوع المجتمع السوري".