للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اهم ما جاء في المنشور :
تعودنا وعودناكم في كل عام ان تقوم الشبيبة الشيوعية بتوزيع الورود والبطاقات على النساء في يوم المرأة الثامن من آذار وهو يوم نضالي من الدرجة الأولى فيه يتم إحياء ذكرى المناضلات من كل نساء العالم والانتصار لحقوق المرأة بالعمل والمساواة الى جانب الرجل
طالعنا هؤلاء قبل أيام بمنشور أصفر هزيل يقطر كذبا وبهتانا وبدل أن يخرجوا بمنشور أو بموقف ضد هجمة الاحتلال الإسرائيلي على غزة الصامدة والأبية نجدهم يخرجون مرة أخرى بموقف حاقد ومفتن بين جماهير الشعب الواحد والبلدة الواحدة هل حقا نحن المقصودين ب"حرضوها على الدين
الشيخ مجدي خطيب :
نؤكد هنا اننا لسنا ممن تشغلهم النهضة النسائية المعاصرة فإننا نفرح لاستقامتها ونحزن لاعوجاجها كوننا نريد لها نهضة حقيقية
الجبهة والحزب يتفنون بالمناشير وليس لدينا الوقت الكافي حتى نرد على كل منشور ولكننا في الوقت الذي شعرنا به ان هناك اساءة لديننا الحنيف ومسا للمرأة ومحاولة الاستهزاء والتطاول على تكريم ديننا للمرأة ودورها حق علينا التدخل
وصل الى مراسل موقع العرب بيانا موقعا باسم الجبهة والحزب الشيوعي والشبيبة الشيوعية جاء فيه:"وزع الحزب الشيوعي والشبيبة والجبهة منشورا قاموا باصداره ردا على منشور الحركة الاسلامية والذي نالت به الحركة من جمهور النساء العاملات والمناضلات وقامت الحركة الاسلامية بمهاجمة أعضاء الشبيبة الشيوعية لتوزيعهم بطاقة معايدة على جماهير النساء في القرية ومعايدتهن في يومهن النضالي الثامن من آذار، يذكر ان فرع الحزب والشبيبة والجبهة قاموا مؤخرا بعدة فعاليات ونشاطات احياء لهذا اليوم النضالي اذ تم تمرير محاضرة لجمهور النساء حضرها العشرات من النساء على يد المختص النفسي د. علي بدارنة وقام أعضاء الشبيبة الشيوعية بتوزيع بطاقات معايدة على جمهور النساء العاملات في البلدة، ان الحزب والجبهة والشبيبة في عرابة تحضر هذه الأيام لسلسلة فعاليات ونشاطات لاحياء ذكرى يوم الأرض الخالد ولاستقبال جماهير شعبنا في المظاهرة المركزية في البلدة".
الشيخ مجدي خطيب مسؤول الحركة الاسلامية في عرابة
وهذا نص المنشور الذي تم توزيعه من قبل الجبهة:
يا أهلنا في عرابة لقد تعودنا وعودناكم في كل عام ان تقوم الشبيبة الشيوعية بتوزيع الورود والبطاقات على النساء في يوم المرأة الثامن من آذار وهو يوم نضالي من الدرجة الأولى فيه يتم إحياء ذكرى المناضلات من كل نساء العالم والانتصار لحقوق المرأة بالعمل والمساواة الى جانب الرجل. وهو الأمر الذي يلاقي استحسانا من غالبية أهلنا في بلدنا الكريم الا من البعض الذين يطلقون على أنفسهم زورا وبهتانا حركة إسلامية والإسلام منهم براء، اذ ينظر هؤلاء للمرأة على أنها سلعة تباع وتشترى او أنها وجدت لتقوم على راحتهم وإشباع غرائزهم، فيقومون بمهاجمتنا اذ ندافع عن حق المرأة بالوجود وبالنضال الى جانب الرجل لا خلفه فنحن ندعوها للوقوف عند حقها بالحياة الكريمة وان تتخذ مكانها في المجتمع على انها انسان كامل ولا ينقصها عقل او دين فالإسلام الحق قام بتكريم المرأة ورفع مكانتها" كما جاءفي المنشور.
أيتها الأخوات والأخوة..
وتابع المنشور:"لقد طالعنا هؤلاء قبل أيام بمنشور أصفر هزيل، يقطر كذبا وبهتانا وبدل أن يخرجوا بمنشور أو بموقف ضد هجمة الاحتلال الإسرائيلي على غزة الصامدة والأبية نجدهم يخرجون مرة أخرى بموقف حاقد ومفتن بين جماهير الشعب الواحد والبلدة الواحدة، هل حقا نحن المقصودين ب"حرضوها على الدين، ونصبوا لها الشرك وخدعوها بقولهم حسناء حتى اذا وقعت في براثنهم واثخنوها بالجراح الأخلاقية والاسرية والمجتمعية تخلوا عنها".. ؟؟، هل حقا هكذا نحن؟، هل نحن من فتونا "بنكاحها جهادا"؟، هل نحن من وصفنا طفلاتنا "بالخليعات"؟، واعائشاه !، أين أنت يا سيدة الإسلام ويا من رافقت أشرف الخلق النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم؟، ذكرّينا والهمينا وعلمّينا، كيف استطعت قيادة جيوش جبارة من الرجال والقيت الخطب الحماسية بين الرجال وللرجال بصوتك الجهوري الجبار؟، ساعدينا لنخرج بعض العقول من الظلمات الى النور والى الحضارة التي حارب الإسلام من اجلها، أين أنت يا أيتها الطبيبة الأولى في الإسلام,الصحابية الجليلة كعيبة بنت سعد الأسلمية (رفيدةالأسلمية) لتخبرينا كيف سمح لك الرسول الكريم بمرافقة جيوش المسلمين كي تعالجي الجرحى منهم؟، أين أنتن يا من حملن الراية والسيف في معارك الإسلام : أين أنت يا أسماء بنت يزيد ويا أم الدرداء ويا أم حرام مليكة بنت ملحان ويا أم عطية الانصارية ؟ أين أنت يا أيتها الخنساء وأم كلثوم بنت عقبة وأم قيس وأم ورقة والكثيرات الكثيرات ؟، اليوم، وبعد أن تسلط المال والظلام على عقول البعض، أصبحت المرأة سلعة تباع وتشترى في بيوت الدعارة والتعري في بعض البلدان التي تدّعي التطور أو تمّت شرعنة وتحليل استغلال جسدها في تلبية غرائز حيوانية للمرتزقة الذين يجوبون العالم قتلا ودمارا وفسادا باسم الله وباسم الدين ومن أجل الدين.
أيها الاخوة، أي مستقبل تريدونه لفلذات أكبادكم ... لبناتكم وأخواتكم ؟، أهو مستقبل عائشة ورفيدة الاسلمية رضي الله عنهما ونساء أخريات طلبن العلم وأبدعن في السياسة والمجتمع ؟ أم هو مستقبل فتيات ضحايا الفتاوى المشبوهة ؟، ما زال القرار بيدنا.. بيدكم" كما جاء في المنشور.
رد الشيخ مجدي خطيب مسؤول الحركة الاسلامية في عرابة
وردا على منشور الحزب والجبهة والشبيبة الشيوعية اتصل مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الشيخ مجدي خطيب مسؤول الحركة الاسلامية في عرابة حيث قال :" الجبهة والحزب يتفنون بالمناشير وليس لدينا الوقت الكافي حتى نرد على كل منشور ولكننا في الوقت الذي شعرنا به ان هناك اساءة لديننا الحنيف ومسا للمرأة ومحاولة الاستهزاء والتطاول على تكريم ديننا للمرأة ودورها حق علينا التدخل، ونؤكد هنا اننا لسنا ممن تشغلهم النهضة النسائية المعاصرة ، فإننا نفرح لاستقامتها ونحزن لاعوجاجها، كوننا نريد لها نهضة حقيقية، ودعوة للتوقف عن التبعية، والانخداع بما هو بعيد عن اصالة مجتمعنا ، ونرفض النزول الى المستوى الوضيع من الاتهامات الفارغة التي خطها كاتب المنشور والتي تفوح منها التنكر لدين الله ومحاولة خلط الاوراق والتناقضات العجيبة التي جاءت بالمنشور" بحسب البيان.