للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
بلال كيوان جنتلمان العرب 2014:
أنا إنسان واقعي وحلمي أن أكون إنسانًا ناجحًا بعملي وبكل ما أفعل كي لا أخيب ظن الناس الذين آمنوا بي وأن أكون شخصية فعالة في المجتمع تؤثر بشكل إيجابي
يجب أن يتقبل الوسط العربي فكرة نجاح الشاب في مهنة عرض الأزياء وعالم الشهرة
عارضة الأزياء لونا منصور:
كل شخص حر في رأيه ولكني لا أرى أي أمر سلبي في إجراء مثل هذه المسابقات وهناك شباب يريدون تحقيق أحلامهم فلماذا لا تعطى الفرصة لهم ليبرزوا
توج بلال كيوان إبن مجد الكروم، بلقب "جنتلمان العرب 2014" متغلبًا على منافسيه، بحيث وصل عدد المتأهلين إلى النهائيات 15 شابًّا من مختلف البلدات والمدن العربية. وأعرب المنتج والمخرج مروان عباسي عن سعادته من نجاح الحفل الذي أقيم في قاعة "بعلبك" في كفرياسيف، بحضور عدد كبير من الوجوه الإعلامية والفنية، وعارضات وعارضي الأزياء، وقدمت المسابقة نرمين عودة. وحصل حسين أبو جمعة على لقب الوصيف الأول، أما لقب الوصيف الثاني فكان من نصيب لؤي حرب. وفاز باسل حنا بلقب "مار فوتوجانيك"، وفاز منتصر مزلبط بلقب "مار اليچانت، وحصل أحمد كيوان على لقب "مار اتليت" وفاز أمين ملحم بلقب "توب موديل 2014". في هذا التقرير إخترنا الجمع بين الفائز بلال كيوان وعارضة الأزياء الجميلة لونا منصور من عكا، التي شاركت في لجنة تحكيم وإختيار جنتلمان العرب.. هل كانت راضية من النتيجة؟ الإجابات في الأسطر القادمة في هذا الحوار مع الجميلة لونا والجنتلمان بلال..
تصوير وإنتاج: مروان عباسي
تسريحات وماكياج لونا: شادي جريس
ليدي: هل توقعت الفوز؟
بلال: بصراحة، لم أتوقع الفوز بلقب "جنتلمان العرب" ولكن كان لدي إحساس إني سوف أحصل على لقب جيد في المسابقة.
ليدي: لماذا برأيك اختاروك؟
بلال: أعتقد أنه تم إختياري لأن أعضاء لجنة الحكم لاحظوا أني إنسان جرئ، وأتحلى بثقة بالنفس، وأيضًا اني كنت على طبيعتي وما كنت إنسانًا مصطنعًا، وكنت صريحا ومش "موجهن"، وأعتقد أيضًا أن كوني إنسانًا جديًّا وملتزمًا في الإجتماعات والتمرينات أدى إلى فوزي. وكون المسابقة ليست مسابقة جمالية، إنما لمواصفات من المفروض أن تتوفر بشخصية "الجنتلمان"، حسن التصرف والأخلاق الحميدة والحكمة فإختاروني.
ليدي: ما هي ردود الفعل التي تلقيتها، هل كانت مشجعة أم كانت هناك إنتقادات وردود فعل سلبية أيضا؟
بلال: كانت هناك أراء متباينة، مشجعة وأخرى غير مؤيدة، ولكن لاحظت انه كان الكثير من المؤيدين الذين دافعوا عني ودعموني وشجعوني، لأواصل تحقيق حلمي وتحقيق إنجازات، وطبعًا لا أنسى أهم إنسانة وقفت معي وهي أمي العزيزة التي كانت وجه الخير. أما بالنسبة للإنتقادات فأزعجني الهجوم علي لأنه ظالم، وخاصة عبر صفحات البعض في الفيسبوك، إتهموني بالكفر والباطل مع إني لم أخدش الحياء ولم أفعل أي شيء سلبي، ويجب أن يتقبل الوسط العربي فكرة نجاح الشاب في مهنة عرض الأزياء وعالم الشهرة.
ليدي: طموحك وأحلامك؟
بلال: أنا إنسان واقعي وحلمي أن أكون إنسانًا ناجحًا بعملي، وبكل ما أفعل كي لا أخيب ظن الناس الذين آمنوا بي، وأن أكون شخصية فعالة في المجتمع تؤثر بشكل إيجابي، طموحي لا يوجد له حدود، لذلك أضع نصب عيني أهدافًا سوف أسعى لتحقيقها بجهد وتعب وسهر، لأن الحياة تتطلب التضحيات والمثابرة لتحقيق وإخراج أفضل ما فيها.
ليدي: هل تسعى لدخول مجال تصوير وعرض الأزياء؟
بلال: لن أسعى، ولكن إذا كانت هناك عروض فأهلا بها!
ليدي: ما هي مشاريعك المستقبلية بعد فوزك بلقب "جنتلمان العرب"؟
بلال: إن شاء الله، بعد حصولي على اللقب سوف تكون هناك مشاريع وبرامج سوف أقوم بها بالتشاور مع المخرج مروان عباسي.
لونا منصور.. المهمة صعبة!
وتزين صورة غلاف عدد "ليدي" مع الجنتلمان بلال كيوان، عارضة الأزياء الجميلة لونا منصور إبنة الـ 21 سنة من عكا، والتي إنطلقت في عالم تصوير الأزياء منذ 3 سنوات، وصورت عددًا من الإعلانات التجارية وشاركت في عروض أزياء عديدة، وصورت 4 فيديو كلبات كان أنجحها "مغرور" و"نفس الكلام" للفنان محمد أبو جمعة، وقد تلقت التشجيع من والدتها مليحة العرب السابقة لنا منصور، ومن والدها نجم كرة القدم السابق إبراهيم منصور، لتقتحم المجال وتحقق من خلاله الإنتشار في الوسط العربي. لونا طالبة جامعية تدرس للحصول على اللقب الأول في موضوع الأدب الإنجليزي واللغة الفرنسية في جامعة تل أبيب. وقد شاركت لونا في مسابقة "جنتلمان العرب" كعضوة لجنة التحكيم، وعن تجربتها هذه قالت: "كانت تجربة مثيرة وشائقة بالنسبة لي، خاصة أن المنافسة كانت قوية بين الشباب، والحفل كان جميلاً، وبصراحة مهمة الإختيار كانت أمرًا صعبًا، وأنا منذ 3 سنوات شاركت في في مسابقة "ميس عرب" وفزت بلقب الوصيفة، وهذه المرة وجدت نفسي أنا التي يجب علي التقييم وإختيار الشخص الذي يتحلى بمواصفات تليق باللقب من بين 15 شابًّا تنافسوا، وأنا سعيدة بالنتيجة، خاصة أن بلال كيوان شاب خلوق ومهذب ويتحلى بصفات حميدة، وحين طرح عليه عضو لجنة التحكيم المصور وسام رستم سؤالاً حول مميزات شخصيته، كانت إجابته صريحة وصادقة، وبرأيي كان أفضل من عبر عن نفسه، وهذا أمر مهم لأن المسابقة لإختيار "جنتلمان"، وليس أجمل عارض أزياء أو ملك جمال، فللثقافة والوعي والشخصية أهمية كبرى في تحديد هوية الفائز.
ليدي: ما رأيك بالذين يقولون إن مثل هذه المسابقات لا تليق بالشاب العربي؟
لونا: كل شخص حر في رأيه، ولكني لا أرى أي أمر سلبي في إجراء مثل هذه المسابقات، هناك شباب يريدون تحقيق أحلامهم، فلماذا لا تعطى الفرصة لهم ليبرزوا..
ليدي: كونك تدرسين في جامعة تل أبيب، هل أصبحت لديك فرصة أكبر لإختراق الوسط الإسرائيلي والعمل كعارضة أزياء مع وكالة متخصصة ومعروفة؟
لونا: بدون شك في تل أبيب فرص العمل أكبر وأوسع، ولكن بصراحة في العام الدراسي الأول فضلت التركيز على دراستي، ولكن حاليًّا سوف أهتم بالموضوع أكثر، لأنه بالفعل فرص النجاح في تل أبيب اكبر، وخلال السنوات الماضية إكتسبت خبرة من خلال تصويري لعدة إعلانات مصورة لصالونات وشركات ماكياج رائدة في الوسط العربي، وأنا أتعامل مع الموضوع بمنتهى الجدية.