الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 19:01

خالد خوري يطالب رئيس مجلس كفرياسيف عوني توما بدعم جمعيته

أمين بشير- مراسل
نُشر: 19/03/14 12:24,  حُتلن: 20:34

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

خالد خوري رئيس لجمعية التطوير الثقافي:

انني اعتمد في مسلكي وتوجهاتي في الصالح العام دون أي اعتبارات او حساسيات شخصية،

ليس سرا أن جمعيتنا تحظى بالكثير من التقدير والاحترام في اوساط اجتماعية وثقافية في البلدة وخارجها لجهودها وفعالياتها المحمودة مما يعزز الثقة بالنفس ويزيدنا اصرارا 

أتأمل أن تأخذوا بعين الاعتبار حاجة الجمعية الى مساندتكم المادية والمعنوية والتعامل معها كأحد العناصر الايجابية التي تؤدي دورا حيويا الى حد كبير في المجالات المشار اليها

عوني توما رئيس المجلس المحلي في كفرياسيف:

نحن نعتز بعمل جمعية التطوير الثقافي والاجتماعي في كفرياسيف وقد دعمناها بشكل شخصي انا كعوني توما وجماعي كرئيس مجلس محلي

اشارك بالعديد من المناسبات التي يتم دعوتي اليها من طرفهم وانا هنا اتعهد أن اساهم في دعم الجمعية في حال توفرت جهات ممولة وداعمة للجمعيات بالتوصية لدعمها في نشاطها الرائع والمتميز

توجه خالد خوري بصفته رئيسا لجمعية التطوير الثقافي والاجتماعي في كفرياسيف عبر موقع العرب الى رئيس المجلس المحلي عوني توما قائلا: "انني اتوجه لحضرتكم بهذه الرسالة المفتوحة املا أن تنال عنايتكم والاستجابة لما سأعرضه من طلبات اعبر من خلالها عن عتبي على ادارة المجلس من حيث كونها تتجاهل الجمعية ونشاطاتها ودعمها المعنوي والمادي".


خالد خوري

وأضاف خالد خوري:" انني اناشدكم في هذه الرسالة وارى من واجبي أن انوه الى حقيقة مهمة لا تخفى عليكم بأن جمعيتنا هي جمعية ليست ربحية بالمعنى الاصطلاحي للكلمة وانما هي جمعية خدماتية ثقافيا واجتماعيا تسعى وتدأب الى رعاية الثقافة والفنون والاداب والجانب الاجتماعي بكافة الصور والاشكال وعلى قدر امكانياتنا المتاحة وبالتالي فإن توجهنا الى حضرتكم ليس نابعا من أي موقف سياسي او انحياز شخصي لفئة من الفئات في هذه البلدة وانما يستمد ذلك من مدى قناعتنا بأن حضرتكم سوف تتفهمون وتأخذون بعين الاعتبار حاجة الجمعية الى مساندتكم المادية والمعنوية والتعامل معها كأحد العناصر الايجابية التي تؤدي دورا حيويا الى حد كبير في المجالات المشار اليها".

وأكد خوري:" ليس سرا أن جمعيتنا تحظى بالكثير من التقدير والاحترام في اوساط اجتماعية وثقافية في البلدة وخارجها لجهودها وفعالياتها المحمودة، مما يعزز الثقة بالنفس ويزيدنا اصرارا على متابعة نشاطنا الذي نأمل أن يلاقي الترحيب والدعم من جانبكم مع انه لدينا الكثير من المآخذ السابقة على عدم التعاون معنا لا بل والحد من حرية حركتنا بفرضكم الاعباء الضرائبية فيما يخص ضريبة الارنونا المفروضة علينا دون وجه حق انطلاقا من كوننا جمعية اجتماعية ثقافية غير ربحية".

وأشار خالد خوري في رسالته:" اننا كجمعية للتطوير الثقافي والاجتماعي قد اخذنا على عاتقنا منذ خمس سنوات تأسيس "مركز بيت الصداقة" المنبثق من الجمعية لرعاية الناشئة والاولاد الذين يعانون من ضائقة اجتماعية، واننا بهذه الخطوة نخفف من الاعباء التي كانت ستقع على كاهل المجلس المحلي في مجال رعاية الناشئين الوافدين الى "مركز بيت الصداقة" لدينا، وهذا من شأنه أن يجعل المجلس المحلي واعيا لخطوتنا المباركة هذه ويقدرها حق تقديرها عن طريق مساعدتنا معنويا وماديا والعمل على تخصيص جانب مناسب من ميزانية المجلس المخصصة له من وزارة الرفاه الاجتماعي والخدمات الاجتماعية علاوة على تخصيص جانب ملائم من ميزانية التطوير لهذا الغرض، كما اود أن انوه الى انكم لمزيد الاسف لا تتجاوبون ولا تتفاعلون معنا في العديد من النشاطات والفعاليات التي نقوم بها ولو حتى على الصعيد المعنوي".

وأضاف خوري :"إن نشاط جمعيتنا في كفرياسيف قد جاء لسد ثغرات عديدة في الميادين الثقافية والاجتماعية مما يؤكد الى عزم وتصميم الجمعية على متابعة سيرها الاجتماعي والثقافي الذي يحتاج بشكل ملح الى مباركة ودعم مجلسكم المحلي باعتباره الجهة الرئيسية المسؤولة عن مثل هذه الخطوات والعنوان الدائم لكل من يسعى للاسهام في تطوير القرية ثقافيا واجتماعيا وانسانيا، وان ما ذكرناه انما يؤكد ويجسد حقيقة نواياكم في انكم لا تبغون مباركة نشاطاتنا وخطواتنا لعدم تجاوبكم المستمر في الاستجابة لما نعرضه عليكم من مقترحات ناجعة لمصلحة الشأن الثقافي والاجتماعي في البلدة".

وانهى خوري بالقول:"قد يتبادر الى ذهنكم انني اكتب ذلك من منطلق الخلاف الشخصي السياسي مع حضرتكم مع انكم اذا كنتم تعتقدون ذلك فانكم بهذا مخطئين وتجانبون الصواب لانني لست ممن ينطلقون من اراء مسبقة ولا من مواقف شخصية بل انني اعتمد في مسلكي وتوجهاتي في الصالح العام دون أي اعتبارات او حساسيات شخصية، ويشهد على صحة اقوالي هذه اننا كجمعية قمنا في السابق وما زلنا نقوم في الحاضر على تنظيم حفلات التكريم لشخصيات اجتماعية وثقافية وادبية من تيارات عديدة متنوعة في القرية دون الاخذ بالحسبان انتماءاتها السياسية والعقائدية والفئوية، واستنادا لما ورد اعلاه من معطيات فانني اناشد حضرتكم بان تترفعوا عن الحساسيات والمواقف السياسية الشخصية تجاهي كرئيس للجمعية املا أن تراعوا حقيقة كوننا ، ابناء البلد الواحد لانه لا غرض لدينا معا سوى مصلحة البلد والشأن العام. حيث تغمرني الثقة بأن جمعيتنا تحظى بمؤازرة كل الخيرين واصحاب المروءة من ابناء وبنات البلدة بالاضافة الى اننا مزمعون ان تبقى جمعيتنا صرحا شامخا معطاء يؤدي الخدمات الثقافية والاجتماعية دون مقابل، فنحن لا نبغي جزاء او شكورا على عملنا هذا الذي مضى عليه عشرون عاما ونيف، وانما رأيتنا ستبقى مرفوعة لخدمة الناس والمجتمع".

رد رئيس المجلس المحلي عوني توما على رسالة خالد خوري
وفي حديث مع عوني توما رئيس المجلس المحلي في كفرياسيف على توجهات خوري قال: "نحن نعتز بعمل جمعية التطوير الثقافي والاجتماعي في كفرياسيف، وقد دعمناها بشكل شخصي انا كعوني توما وجماعي كرئيس مجلس محلي، والمجلس المحلي قد فتح امامها ابواب المؤسسات العامة والمدارس من اجل تنفيذ جميع مشاريعها ونعتز بالخدمات الجليلة التي تقدمها لشريحة الشباب والصبايا من ابناء القرية، وكنا اول من يوصي المؤسسات الحكومية والاجتماعية بدعمها كاحدى الجمعيات التي تتميز بالخدمة الخلاقة لاهل القرية، ونحن من طرفنا ما تستحقه هذه الجمعية من ناحية قانونية فاننا ندعمها ولا يمكننا ان ندعمها باي ميزانيات لان عدد الجمعيات التي تقدم خدمات للاطر الشبابية والطلاب كبير ، وعندما اتيحت فرصة بهدف دعمها من قبل صندوق "الصداقة – يديدوت" فإننا اعطينا توصية بأن هذه الجمعية تستحق الدعم وهذا ما كان فعلا، كما وانني اشارك بالعديد من المناسبات التي يتم دعوتي اليها من طرفهم، وانا هنا اتعهد أن اساهم في دعم الجمعية في حال توفرت جهات ممولة وداعمة للجمعيات بالتوصية لدعمها في نشاطها الرائع والمتميز، وانا كما يعهدني اهل القرية ككل تربطني علاقة احترام ومحبة مع اهل بلدي بدون استثناء ، ولا التفت الى الخلفية السياسية او الحزبية لاي شخص ، وما يهمني هو المهنية والخدمة للبلد والجمعية نجل عملها وطاقاتها وعلى راسها الاخ خالد خوري".


عوني توما

مقالات متعلقة