للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
معدلات البدانة ترتفع بمعدل الثلث بين الأطفال حتى سن الحادية عشرة، وخاصة بين الأطفال المنتمين لأولياء أمور"سلطويين "و"متحكمين"
حذرت أبحاث طبية من المغالاة في التربية الصارمة والأنماط المتشددة في تنشئة الأطفال، حيث تدفعهم للوقوع فريسة للبدانة . ويأتي ذلك في الوقت الذي يجد فيه الكثير من أولياء الأمور في التشدد والصرامة في تربية الأبناء خيارًا هامًا في تنشئة أبناء قادرين على مواجهة أعباء الحياة ويتمتعون بشخصيات جديرة بالاحترام . وكشفت الأبحاث أن الأطفال الذين يولدون لأولياء صارمين قليلًا ما يظهرون مشاعرهم ومودتهم تجاه أبنائهم يصبحون أكثر عرضة – بل في بعض الأحيان فريسة للإصابة بالبدانة، بالمقارنة بالأطفال الذين يتمتعون بالتواصل مع أولياء أمورهم بصورة أفضل وأكثر مودة. وتوصل فريق من العلماء الكنديين إلى أن معدلات البدانة ترتفع بمعدل الثلث بين الأطفال حتى سن الحادية عشرة، وخاصة بين الأطفال المنتمين لأولياء أمور"سلطويين "و"متحكمين"، حيث تتسم الكثير من قراراتهم وسلوكياتهم بعدم المرونة وقلة التعاطف. وأشارت الأبحاث التي أجريت على قرابة 37 ألف طفل إلى معاناة الأطفال الذين يولدون لأولياء أمور متحكمين وسلطويين من البدانة بمعدلات أعلى من أقرانهم الذين يتمتعون بالتواصل مع آباءهم وأمهاتهم فضلًا عن قوة العاطفة الأسرية بينهم.
وقالت الدكتور "ليزا كاكيناني"أستاذ علم الأوبئة بجامعة "ماكجيل" الكندية إن هذه النتائج تتفق مع ما تم التوصل إليه في السابق حول تأثير نمط الأبوة والأمومة خاصة النهج الاستبدادي على الصحة النفسية والبدنية للأطفالهم ..مشددة على أن هؤلاء الأطفال يصبحون أيضًا الأكثر انخراطًا في السلوكيات العنيفة والخطرة . يأتي ذلك في الوقت الذي تكشف فيه أحدث الإحصاءات عن تضاعف معدلات الإصابة بالبدانة بين الأطفال في الولايات المتحدة الأمريكية بما يقرب من 18% ، لتتضاعف بنحو أربعة أضعاف بين البالغين على مدى الثلاثين عامًا الماضية، وفقًا لتقرير الصادر عن "مركز الوقاية ومكافحة الأمراض" الأمريكي . ومن المنتظر عرض النتائج المتوصل إليها فى اجتماع " جميعة القلب الأمريكية " المزمع عقده الأسبوع المقبل .
موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net