النائب محمد بركة:

أدعو إلى عدم التطاول على القيادة الفلسطينية بل مدها بالدعم الشعبي المتمثل بالمقاومة الجماهيرية الشعبية الواسعة كي تساعد القيادة الفلسطينية على مواجهة الضغوط الدولية عليها

رئيس الوزراء رامي الحمد الله:

القرار الوطني سيبقى مستقلا ومحصنا وستظل القيادة الفلسطينية ملتزمة بحمل القضية العادلة إلى كافة المحافل الدولية والوصول إلى نهايتها الحتمية المتمثلة بالإنتصار إلى حقوق الشعب الفلسطيني

عمم مكتب النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بيانا جاء فيه: "أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، اليوم الأحد، في مهرجان يوم الأرض في بلدة "عزبة الطبيب" الفلسطينية، على ضرورة عدم تكرار تجربة المفاوضات في ظل الظروف الحالية، بسبب السياسة الإسرائيلية، وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني د. رامي الحمد الله على إلتزام القيادة الفلسطينية بثوابت المشروع الوطني الفلسطيني، حتى الإنتصار وإقامة الدولة الفلسطينية".

وتابع البيان: "وكان النائب بركة قد شارك في مهرجان بلدة "عزبة الطبيب"، وهي بلدة صغيرة من حيث المساحة وعدد السكان، في منطقة قلقيلية، وتواجه خطر الإقتلاع ومصادر المزيد من الأراضي، وشارك في المهرجان، محافظ قلقيلية رافع الرواجبة، محافظ طوباس ربيح الخندقجي، أمين سر المجلس الثوري أيمن مقبول، رئيس إتحاد النقابات الفلسطينية شاهر سعد، رئيس مجلس قروي عزبة الطبيب بيان الطبيب، عدد من الشخصيات الإعتبارية والسياسية، ومدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة".

المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية
وأضاف البيان: "وقال بركة: "كنا نأمل لو أن يوم الأرض قد تحول إلى ذكرى، بعد إقامة الدولة الفلسطينية، وتوقفت سياسة التمييز العنصري ضدنا، ولكن هذه السياسات تستفحل، ولهذا فإن هذا اليوم يبقى يوما كفاحيا نضاليا ضد المؤسسة الحاكمة. وتابع بركة قائلا: "إن هذه البلدة "عزبة الطبيب" التي أتباع قضيتها منذ سنوات، تبدو صغيرة، ولكن عمق جذورها في الوطن، أكبر من كل مدن إسرائيل ومستوطناتها، وهي تسطر الصمود في مواجهة الإحتلال التي يريد إقتلاعها، كما إستعرض بركة قضايا النقب وبلدة رمية، وتضييق الخناق على البلدات العربية ومنع توسيع مناطق نفوذها". وتوقف بركة عند المفاوضات الفلسطينية والإسرائيلية، وقال: "إن تجربة هذه المفاوضات يجب أن لا تتكرر في ظل الظروف الحالية، بفعل السياسة الإسرائيلية المتعنتة، التي تريد جباية ثمن، لا يمكن لأي فلسطيني أن يقبله، وهي مستمرة بالإستيطان بوتيرة غير مسبوقة، وأضاف أيضا: "أنا على علم بالضغوط على الرئيس والقيادة الفلسطينية، وأدعو إلى عدم التطاول على القيادة الفلسطينية بل مدها بالدعم الشعبي، المتمثل بالمقاومة الجماهيرية الشعبية الواسعة، كي تساعد القيادة الفلسطينية على مواجهة الضغوط الدولية عليها".

وإختتم البيان: "وأكد رئيس الوزراء رامي الحمد الله قائلا: "أن القرار الوطني سيبقى مستقلا ومحصنا، وستظل القيادة الفلسطينية ملتزمة بحمل القضية العادلة إلى كافة المحافل الدولية، والوصول إلى نهايتها الحتمية المتمثلة بالإنتصار إلى حقوق الشعب الفلسطيني، وإنهاء أطول إحتلال عرفه التاريخ، وتمكين شعبنا من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس" إلى هنا نص البيان.