للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب إبراهيم صرصور :
لم أتفاجأ من تصريحات نتنياهو الأخيرة أثناء احتفاله بالميمونا والتي خير فيها الرئيس ابو مازن بين المصالحة مع حماس والتي هي أساس الوحدة الوطنية الفلسطينية وبين السلام مع إسرائيل الذي استغربته فعلا هو هذه الوقاحة اليهودية النموذجية التي يجسدها
حديث (نتنياهو) عن السلام كما لو أنه قد تم إنجازه ولم يبق إلا أن تنسحب إسرائيل خلال مدة قصيرة من كل أنحاء فلسطين المحتلة عام 1967 والإعلان رسميا عن قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف
عمم مكتب النائب إبراهيم صرصور بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "استنكر النائب إبراهيم صرصور رئيس القائمة العربية الموحدة/الحركة الإسلامية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي (نتنياهو) والتي خير فيها الرئيس الفلسطيني (أبو مازن) بين المصالحة مع حماس والسلام مع إسرائيل، معتبرا هذه التصريحات: " وقاحة يهودية نموذجية تعكس الصلف والعنجهية الإسرائيلية من جهة، (وعقلية الغيتو ) المسيطرة على الذهنية الصهيونية التي ترفض الاعتراف بالبديهيات، وتتجاهل الحقوق الفلسطينية في تحقيق الوحدة الوطنية، والنضال المشروع لاسترداد فلسطين المغتصبة من قبضة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم".
النائب إبراهيم صرصور
وقال في البيان: " لم أتفاجأ من تصريحات (نتنياهو) الأخيرة أثناء احتفاله (بالميمونا) ، والتي خير فيها الرئيس (ابو مازن) بين المصالحة مع حماس والتي هي أساس الوحدة الوطنية الفلسطينية ، وبين السلام مع إسرائيل، الذي استغربته فعلا هو هذه الوقاحة اليهودية النموذجية التي يجسدها (نتنياهو)، معتقدا ان ذاكرة الجماهير قصيرة، واستهتاره بالذكاء الإنساني ، خصوصا وأنه لطالما روج في لقاءاته مع زعماء العالم أن ( ابو مازن ) ليس اكثر من (طير ممعوط الريش) على حد قوله وقول وزرائه ، وأنه لا يتمتع بسيطرة كاملة على الأراضي الفلسطينية، وعليه فلا جدوى من التوصل معه إلى سلام .. فعندما يأتي ( ابو مازن ) ليقوم بدوره الديني والقومي والوطني في الدفع بعربة المصالحة الوطنية ووحدة الأرض والنظام السياسي الفلسطيني ، يخرج علينا (نتنياهو) بمعادلته الوقحة الجديدة التي يخير فيها الرئيس الفلسطيني بين المصالحة مع حماس والسلام مع إسرائيل".
تحقيق الوحدة الوطنية
وأضاف في بيانه قائلا: " الأغرب من ذلك ، حديث (نتنياهو) عن السلام كما لو أنه قد تم إنجازه ، ولم يبق إلا أن تنسحب إسرائيل خلال مدة قصيرة من كل أنحاء فلسطين المحتلة عام 1967، والإعلان رسميا عن قيام دولة فلسطين المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف، على أرض ليس عليها استيطان ولا مستوطنين، واستعداد إسرائيل لفتح أبوابها لاستقبال اللاجئين من كل أنحاء الأرض للعودة إلى وطنهم الذي طردته منه العصابات الصهيونية قبل قيام الدولة، والحكومات الإسرائيلية المتعاقبة بعد قيامها، واضح أن هذا الطرح من قبل (نتنياهو) ، مكشوف إلى درجة الإسفاف، ولا يمكن لعاقل في العالم ان يقبله، رفْض (نتنياهو) المصالحة مع حماس فوق انه يعتبر تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية الفلسطينية، الأمر الذي يجب أن يُرفض تماما ، فإنه يعتبر كذلك انتهازية إسرائيلية سافرة ، خصوصا وان هذا الرفض الإسرائيلي يأتي على قاعدة أن (حماس) لا تعترف بإسرائيل، وكأن الائتلاف الحكومي برئاسة ( نتنياهو) محب للسلام ، ومجموعة من الحمائم، بينما العكس هو الصحيح .. (البيت اليهودي)، (يسرائيل بيتينو)، نواب الليكود: اوفير اكونيس، داني دانون، ويريف ليفين، حتى نتياهو نفسه، ممن لا يعترفون ليس فقط بحق الفلسطينيين في إقامة الدولة، ولكنهم لا يعترفون أصلا بالشعب الفلسطيني، هم فقط أمثلة للتناقض الإسرائيلي الفاضح"، وأكد النائب صرصور على أن: "الفلسطينيين قيادة وشعبا وصل إلى قناعة أنه لا يمكن أن يحرز أي تقدم على كل المسارات من دون تحقيق الوحدة الوطنية على قاعدة الشراكة الحقيقة بين كل مكونات الشعب، وتجاهل الاعتبارات الإسرائيلية والأمريكية وحتى الأوروبية في هذا المجال، والتحرر من التأثير الأمريكو-إسرائيلي في هذا الشأن، واستعداد عربي – إسلامي لسد الفراغ الذي يمكن ان ينتج عن خطوات فلسطينية جريئة في هذا الاتجاه، من هذا المنطلق، فإننا وبقدر ما نستنكر تصريحات (نتنياهو)، فإننا نشد على أيدي الفلسطينيين، ونتمنى لهم كل النجاح في جهود المصالحة، لأنها ستصب في صالح الشعب الفلسطيني ومستقبله حتما" بحسب البيان.