للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وزير الصحة الإسرائيلي السابق افرايم سنيه:
كيف يمكن أن نفسر قول أحد وزراء حكومة نتنياهو إن "أبو مازن زعيم الإرهاب الأكبر في العالم"، أبو مازن كان الرجل الذي خرج وبشجاعة في الانتفاضة الثانية ضد العنف
قال وزير الصحة الإسرائيلي السابق افرايم سنيه، إن المجتمع الإسرائيلي يتعرض إلى "غسيل دماغ"، بأسلوب وزير الدعاية الألماني النازي غوبلز، لكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والرئيس محمود عباس. وأضاف الوزير السابق سنيه، في لقاء مع موقع "المونيتور" باللغة العبرية إن أبو مازن لن يستطيع أن يغير موقف الإسرائيليين منه، لأنه تقف أمامه ماكنة إعلامية قوية للسلطات الإسرائيلية، وليس هناك من يقف أمام هذه الماكنة، ووصلنا إلى وضع لا أحد يصغي له، لأن اليمين الليكود بيتنا، والبيت اليهودي، وأمثالهم يسيطرون على الخطاب العام في إسرائيل. وبين أن الجمهور الإسرائيلي تعرض في السنوات الأخيرة إلى غسيل دماغ بأسلوب النازي غوبلز، "أوصلوه الى اليأس من السلام"، الدعاية ضد الفلسطينيين هي دعاية "نازية".
وتساءل سنيه: كيف يمكن أن نفسر قول أحد وزراء حكومة نتنياهو، إن "أبو مازن زعيم الإرهاب الأكبر في العالم"، أبو مازن كان الرجل الذي خرج وبشجاعة في الانتفاضة الثانية ضد العنف، لكن في اللحظة التي يسمع فيها الجمهور الإسرائيلي هذه التصريحات، فإن هذه الأمور تتغلغل في عقول الناس، هذه الدعاية أدت إلى يأس الجمهور الإسرائيلي، ومن ناحية أخرى هي مخدر لأنه لا يوجد إرهاب. وحول تعاون الإعلام الإسرائيلي مع حكومة نتنياهو: قال: "أغلب وسائل الإعلام الإسرائيلية كانت جزءا من عملية غسيل الدماغ للجمهور الإسرائيلي". ودلل سنيه على هذا التعاون في الفترة الأخيرة بالقول: "يوم الجمعة (الرابع من نيسان) ظهر جبريل الرجوب في القناة الثانية وحاول إيصال رسالة سلام واعتدال، تحدث بالعبرية وتوجه مباشرة إلى الجمهور الإسرائيلي، ما الذي حدث؟ كل من جلس في الاستوديو هاجمه بشكل فظ وهذا أمر مخجل، وتحول مقدم نشرة الأخبار داني كشمارو إلى محقق، كنت أتوقع الحد الأدنى من الأخلاق، ولا أذكر أنهم هاجموا أي شخص بهذا الشكل، سمحوا لأنفسهم بفعل ذلك، لأنهم على قناعة أن هذا الأمر هو الدارج في إسرائيل، كل الدعاية الإعلامية الحكومية تصور الشريك الأفضل بشكل سيئ للغاية والإعلام يتعاون مع الدعاية الحكومية".
وحول إذا ما كان الجمهور الإسرائيلي يسمع لهذه الدعاية، أوضح سنيه: لا أحد يقول الحقيقة، لأن الوضع عكس ما تصفه الدعاية الإسرائيلية، أبو مازن يريد فعلا التوصل إلى اتفاق، وهو ليس ضعيفا كما يصورونه.