للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
التجمع حمًل الشرطة الإسرائيلية والحكومة مسؤولية تمادي هذه العصابات وتفاقم عمليات الإعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى المواطنين العرب وممتلكاتهم واتهم الشرطة بالتخاذل والفشل في القبض على منفذي هذه الأعمال الإرهابية
رئيس مجلس زخرون يعقوب:
نحن نستنكر الحادث بشدة، وعلى الرغم من مواصلة اعمال دفع الثمن لكن لا احد يستطيع الإساءة الى العلاقات الوطيدة بيننا وبين الفريديس المبنية على الاحترام المتبادل منذ سنوات طويلة
يونس مرعي رئيس المجلس المحلي في الفريديس:
نحن ننظر الى هذه الأعمال ببالغ الخطورة ومن المؤسف جدا أنها مازالت مستمرة والفاعلون مازالوا ايضا احرارا
نحن نستنكر ما جرى في الفريديس فجر اليوم ونطالب الشرطة أن تبذل قصارى جهدها حتى تصل الى من يقف وراء أعمال دفع الثمن التي تمس بمساجدنا وأغراضنا
الشيخ توفيق أمين امام المسجد:
تم الاعتداء على المسجد وكتابة عبارات عنصرية على جدرانه ونحن نستنكر هذه الجريمة القومية ونطالب الشرطة بالتحقيق
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
تواصل شرطة الساحل بايعاز من قائد اللواء ً حچاي دوتان ً باعمال البحث الفحص والتحقيق
تم رسم نجمة داوود وذلك على احد جدران المسجد مع ثقب اطارات عدة مركبات التابعة لمحليين وكانت مركونة بالجوار
رئيس مجلس كفرقرع المحامي حسن عثامنة:
المجتمع العربي يعيش حالة غضب واستياء كبير بسبب الاعتداء ولن نسمح بأن يمر الموضوع مر الكرام
كما وسنعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع الوحوش من المستوطنين ما لم تقم الشرطة وأجهزتها المختلفة بفتح تحقيق سريع والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لم يعتبر
هذا الاعتداء يذكرنا بفترة سوداء تجرأ فيها حثالة من الحاقدين اليهود على الجماهير العربية ، إلا أننا لا نستعبد أن يكون هذا العدوان نتيجة حتمية لتراخي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهتها لخروج قطعان المستوطنين والجهات اليهودية المتطرفة على القانون
أفادت لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي في بيان وصل الى موقع العرب اليوم الثلاثاء أنه "تم الكشف عن شبهات لتنفيذ جريمة قومية في ساعات صباح اليوم الثلاثاء المبكرة في بلدة الفريديس في الساحل، ما يعرف بجريمة "دفع ثمن" وهو اعتداء بحق مسجد "الرحمة" في الحي الشرقي، وذلك بعد كتابة عبارات معناها "مساجد تغلق.. مكانها معاهد دينية"، اضافة لرسم نجمة داوود وذلك على احد جدران المسجد مع ثقب اطارات عدة مركبات التابعة لمحليين وكانت مركونة بالجوار"، كما جاء في البيان. وأضافت السمري: "هذا وتواصل شرطة الساحل بايعاز من قائد اللواء "حچاي دوتان" بأعمال البحث الفحص والتحقيق في كافة تفاصيل هذه الجريمة بالغة الخطورة مع بذل كافة الجهود والوسائل القانونية المتاحة من اجل التوصل لمنفذيها وتقديمهم للعدالة" بحسب الشرطة.
فيديو من الفريديس
وفي بيان آخر وصل عن الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري جاء فيه: "وصل عدد المركبات التي تمت معاينتها الى 17 مركبة والتي تم ثقب واعطاب اطاراتها في منطقة الحي الشرقي قريبا من مسجد الرحمة في الفريديس. وتم لاحقا استلام عدد من البلاغات في شرطة الساحل حول عمليات رشق حجارة بإتجاه مركبات عابرة على الشارع الرئيسي المحاذي للبلدة، الا انه لم يتم العثور على ما يؤكد صحة ذلك، مع عدم تسجيل وقوع اصابات بشرية او اضرار مادية" الى هنا نص البيان
مسجد الرحمة اليوم
وقال يونس مرعي رئيس المجلس المحلي في الفريديس: "نحن ننظر الى هذه الأعمال ببالغ الخطورة ومن المؤسف جدا أنها مازالت مستمرة والفاعلون مازالوا احرارا. نحن نستنكر ما جرى في الفريديس فجر اليوم ونطالب الشرطة ببذل قصارى جهدها حتى تصل الى من يقف وراء أعمال دفع الثمن التي تمس بمساجدنا وأغراضنا واذا كانت النتيجة عكسية فسوف تستمر هذه الأعمال وستكون نتائجها وخيمة".
يونس مرعي رئيس مجلس الفريديس
هذا ووصل الى المسجد المئات من سكان الفريديس الذين أعربوا عن غضبهم واستنكارهم الشديدين لهذا الحادث الذي وصفوه بأنه جريمة بشعة وعمل إجرامي من الدرجة الأولى، كما طالبوا الحكومة الإسرائيلية بأن تعتبر هذه الأعمال ارهابية من الدرجة الأولى وليست مجرد حدث عابر، بالإضافة الى أن هناك سكان طالبوا بتنظيم مظاهرة ضد الجريمة وجرائم أخرى شبيهة.
وأفاد الشيخ توفيق أمين امام المسجد في حديث لمراسل موقع العرب أنه "تم الاعتداء على المسجد وكتابة عبارات عنصرية على جدرانه ونحن نستنكر هذه الجريمة القومية ونطالب الشرطة بالتحقيق. الاعتداء على المساجد مستمر والأمر لا يطاق فالشرطة لا تحرك ساكنا الأمر الذي سيخرج عن السيطرة، فالآن المساجد وغدا الله اعلم ماذا يحصل".
هذا وعقّب المحامي زاهي نجيدات الناطق بلسان الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني قائلا:" ان المؤسسة الإسرائيلية الرسمية هي المسؤولة عن الاعتداء الذي وقع على مسجد الرحمة وعلى ممتلكات أهلنا في قرية الفريديس لأن القطعان والسوائب الضالة تربت في دفيئة المؤسسة الرسمية وتحت كنفها، حيث لا حساب ولا عقاب، بل هناك ضوء اخضر واضح للاستمرار بهذه الاعتداءات على أهلنا وممتلكاتهم "
يذكر ان احد المواطنين لاحظ شخصين قبل اسبوع يتجولان حول مسجد التقوى في القرية وقامت الشرطة باعتقالهما واطلقت سراحهما بحجة انهما وصلا لشراء مخدرات.
يذكر أنه قبل نحو أسبوعين، أقدمت عصابات "دفع الثمن" اليهودية على الاعتداء على مسجد أبي بكر الصديق حي "عراق الشباب" في مدينة أم الفحم ، حيث حاولت إحراق المدخل الرئيسي والأرضية الخارجية في محاولة إحراق المسجد بالكامل، بالإضافة الى خط شعارات عنصرية على احد الجدران، اضافة الى اعتداءات أخرى سابقة في مدن وقرى الداخل الفلسطيني مثل باقة الغربية وام القطف وعكبرة والجش وغيرها.
وكانت لجنة المتابعة قد نظمت قبل أيام، مظاهرة حاشدة ضد ممارسات هذه العصابة، حيث نددت بعنصرية سياسة الحكومة الاسرائيلية التي تتغاضى عن هذه العصابات والتي تعتدي على المقدسات الاسلامية والمسيحية وتزعزع أمن واستقرار المواطنين. مؤكدة أن عصابة "دفع الثمن" تمثل الارهاب اليهودي.
استنكار رئيس مجلس كفرقرع
وأدان رئيس المجلس المحلي كفرقرع المحامي حسن محمد عثامنة صباح اليوم الثلاثاء، الاعتداء الغاشم على مسجد الرحمة في الفريديس وكتابة شعارات عنصرية من قبل قطعان اليمين المتطرف من المستوطنين ضمن اعتداءات دفع الثمن، حيث اعتبر عثامنة هذا "العمل خط احمر لا يجوز السكوت عليه، خاصة أن هذا الاعتداء ما هو إلا تحدٍ واضح لسكان المنطقة والوسط العربي ككل". وشدد عثامنة "على أهمية اتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد لمثل هذه الممارسات الغاشمة والتي تنفذها ثلة من المستوطنين التي لا قيمة لها، مشدداّ على أهمية الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة من قبل الشرطة بأسرع وقت ممكن والعمل على وقف هذا المسلسل الهزلي في ظل عجز الشرطة عن الكشف عن الجناة". وتابع عثامنة: "جميع سكان منطقة الساحل ووادي عارة والوسط العربي يقفون الى جانب اخوانهم في قرية الفريديس مع التأكيد على أن مثل هذه الاعمال لن تثني ولكن تؤثر في شعب عرف في مسيرته الصامدة وعرف في نضاله وستبقى الفريديس صامدة في ظل أي اعتداء وسيبقى الوسط العربي شامخا بأبنائه وصموده".
كما وحمل المحامي حسن عثامنة رئيس مجلس محلي كفرقرع ، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة، معتبراّ الاعتداء قفزة نوعية في حالة العداء ضد العرب سواء داخل الخط الأخضر أو في فلسطين المحتلة. وطالب عثامنة العمل اللازم فوراّ للجم هذا الانفلات اليهودي المتطرف الذي ينذر بانفجار كبير لا يمكن التنبؤ بنتائجه. وقال: "المجتمع العربي يعيش حالة غضب واستياء كبير بسبب الاعتداء ، ولن يسمح بأن يمر الموضوع مر الكرام ، كما وسيعمل على اتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع الوحوش من المستوطنين ما لم تقم الشرطة وأجهزتها المختلفة بفتح تحقيق سريع والقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لم يعتبر. وما من شك في أن هذا الاعتداء يذكرنا بفترة سوداء تجرأ فيها حثالة من الحاقدين اليهود على الجماهير العربية ، إلا أننا لا نستعبد أن يكون هذا العدوان نتيجة حتمية لتراخي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهتها لخروج قطعان المستوطنين والجهات اليهودية المتطرفة على القانون ، وإحساسها بأنها تستطيع أن ترتكب ما تشاء من جرائم ضد العرب دون أن تصل إليهم يد العدالة ، فوق ما يحظون به من حمايةِ جهاتٍ سياسيةٍ هي جزء من حكومة إسرائيل الحالية" كما قال.
واختتم المحامي حسن عثامنة بيانه قائلا: " الاعتداء على مسجد الرحمة الفريديس هو في حقيقته اعتداء على كل الجماهير الفلسطينية في الداخل ، وفيها إشارة إلى أن الحرب التي أعلنها المتطرفون ترى في الفلسطينين جميعا هدفا ، الأمر الذي يدعونا للتعامل مع التطور بناء عليه وبنفس القوة".
شخصيات يهودية تستنكر الحادث
ما زالت الوفود تزور بلدة الفريديس منذ ساعات الصباح، من الوسطين العربي واليهودي من شخصيات شعبية واجتماعية وسياسية استنكاراً للإعتداء غلى مجلس الرحمة .وقد وصل عدد من رؤساء المستوطنات المجاورة للفريديس من بينهم ايلي ابوطبول رئيس مجلس زخرون يعقوب، فينكي زواريتس رئيس مجلس بنيامينا جفعات عاده، مراد عماش رئيس مجلس جسر الزرقاء المحلي يرافقه عدد من اعضاء مجلس جسر الزرقاء المحلي، اضافة الى عدد من الشخصيات العربية واليهودية ليتضامنوا مع اهالي الفريديس، مؤكدين أن هذا العمل غير قانوني وغير اخلاقي ويمس بنسيج العلاقات الطيبة في المنطقة .
هذا وشارك رؤساء السلطات المحلية في اجتماع اللجنة الطارئة التي شكلها المجلس المحلي ورجال الدين في الفريديس، حيث قدم كل من ابوطبول وفينكي وعماش كلمة ادانوا من خلالها هذا العمل، واجمعوا جميعاً على انه لن يؤثر على التعايش بين العرب واليهود في المنطقة وبنسيج العلاقات المشتركة، ووعدوا جميعاّ بأن يحاربوا هذه الظاهرة. هذا، وقد طالب ابوطبول قيادة شرطة زخرون يعقوب التحقيق المكثف للوصول للمجرمين الذين قاموا بهذا العمل في الفريديس، مستنكراّ الاعتداء باسمه وباسم مجتمع اليهود في منطقة الساحل . وقد حضرت شخصيات دينية يهودية من المستوطنات والمدن المجاورة الى الفريديس من الساحل والكرمل، برز من بينهم الراب ابرموفسكي والذي قدم استنكاره وامتعاضه واستنكر هذا الاعتداء وادان خلال كلمته الاعتداء على مسجد الفريديس وقال في كلمته :"أدين هذه الاعمال المتطرفة التي تنهى عنها الديانة اليهودية".
في الوقت نفسه افاد مراسل موقع العرب الى انه قد نشر عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بمجلس محلي بينيامينا جيفعات عاده ادانة للاعتداء على مسجد الرحمة الفريديس. وقد أفاد رئيس مجلس الفريديس المحلي يونس مرعي انه قد تلقى العديد من الاتصالات المباشرة من شخصيات سياسية واجتماعية، برز من بينهم وزير الداخلية جدعون ساعار، والوزير كاتس وغيرهم من اعضاء الكنيست ورؤساء السلطات المحلية. هذا ومن المتوقع ان يشارك المئات من العرب واليهود في المظاهرة التي تقرر تنظيمها في بلدة الفريديس مساء اليوم والتي من المتوقع ان تكون مظاهرة حاشدة وكبيرة.
التجمُّع الوطني الديمقراطي في الفريديس
أدان فرع التجمُّع الوطني الديمقراطي في الفريديس الإعتداء العنصري الذي قامت به عصابات "تدفيع الثمن" الإرهابية على مسجد الرحمة في البلدة، فجر اليوم الثلاثاء، وتمثل بكتابة وخط الشعارات العنصرية على الجدران ورسم نجمة داوود وتخريب إطارات 17 سيارة في الحي. وإستنكر فرع التجمع هذا العمل الهمجي وحذر من مغبة تكرار عمليات "تدفيع الثمن" العنصرية. وأكد أن تسلل هذه العصابات إلى البلدة وإرتكاب هذه الجريمة هو تصعيد خطير وغير مسبوق. وحمًل التجمع الشرطة الإسرائيلية والحكومة مسؤولية تمادي هذه العصابات وتفاقم عمليات الإعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وعلى المواطنين العرب وممتلكاتهم. واتهم الشرطة بالتخاذل والفشل في القبض على منفذي هذه الأعمال الإرهابية ومعاقبة الجناة وكل من يقف ورائهم ويرعاهم من شخصيات وحركات يمينية عنصرية متطرفة وفاشية.
ودعا تجمُّع الفريديس، أهالي القرية والحركات السياسية والقيادات المحلية والقطرية للمشاركة في التظاهرة الاحتجاجية التي ستنطلق اليوم بعد صلاة المغرب من مركز القرية. كما طالب المواطنين وأصحاب المحال التجارية والمؤسسات العامة والتربوية بالالتزام بالإضراب العام في القرية غدًا الأربعاء.
هذا، ودعا المجلس المحلي الى اجتماع طارىء بحضور أئمة المساجد ووجهاء من البلدة، لتباحث أعمال دفع الثمن التي نفذت فجر اليوم في بلدة الفريديس وتم الاتفاق على تنظيم مظاهرة ومسيرة اليوم بعد صلاة المغرب، وغدا سيكون اضراب شامل تشمل المدارس والمحلات التجارية والمؤسسات العامة.
رئيس مجلس زخرون يعقوب يستنكر
هذا ووصل الى الفريديس رئيس مجلس زخرون يعقوب "آفي أوطبول" وقال:" نحن نستنكر الحادث بشدة، وعلى الرغم من مواصلة اعمال دفع الثمن لكن لا احد يستطيع الإساءة الى العلاقات الوطيدة بيننا وبين الفريديس المبنية على الاحترام المتبادل منذ سنوات طويلة".
وقال زايد محسن احد الاشخاص الذي تضررت مركبته: "هذه عملية اجرامية بكل معنى الكلمة. سبق وأن رأينا مثل هذه الحوادث واليوم جاء دورنا ولا نرى اي جهة تحمينا من تلك الافعال لذلك مساجدنا ستبقى في خطر".
ثم قال:" هذا العمل سبب لي أضرارا تقدر بالاف الشواقل، والضرر الاكبر هي الكتابات العنصرية على المسجد، التي سببت لنا اضرارا نفسية ايضا، ولا يسعنا الا ان نطلب من الدولة ان تحمي مساجدنا وممتلكاتنا".
الصور من مكان الحادث - الفريديس