عقد اليوم الأربعاء في كلية ألقاسمي أول مؤتمر اقتصادي للعديد من الشركات والمصانع الغذائية في الوسط العربي، تحت إشراف كلية ألقاسمي.
وقد إفتتح المؤتمر وزير العلوم والرياضة غالب مجادلة بكلمة مقتضبة حيث بارك أعمال المؤتمر، ودعا إلى تكثيف مثل هذه المؤتمرات في الوسط العربي من أجل النهوض بالصناعة العربية إلى الأمام.

وعرضت الشركات والمصانع الغذائية في الوسط العربي، منتجاتها في قاعات الكلية، كما وقدمت كل شركة شرحًا عن المنتجات التي تسوقها في السوق العربي.
وتخلل المعرض محاضرات ألقاها مختصون في مجال التغذية مثل المهندس خالد أبو يونس، الذي تناول خلال محاضرته المصانع في الوسط العربي التي تعمل على توفير إحتياجات ربة البيت، التي كانت سابقًا المرأة تتفرغ لصناعتها، ولكن مع تطور العصر، إفتتحت المصانع التي تركزت في البداية على تصنيع الخيار ثم الحبوب والزيتون والخضروات وما شابه.
كما ودعا خالد أبو يونس إلى وجوب دعم المصانع العربية وتطويرها لما يلاقيها أصحابها من مصاعب تعوقها عن التطور كالمصانع اليهودية، وطرح عدة أمثله منها شركة شتراوس ومحلبة أبو رومي الذين بدؤوا بنفس الفترة بيد أن شركة شتراوس اليوم، هي إحدى الشركات الرئيسية التي يتزود الناس من منتجاتها، ومحلبة أبو رومي بالكاد تنتج 5000 منتوج.

وتطرق البروفيسور سمير دروبي إلى إثر بقايا مواد الإبادة في الخضروات الطازجة، وتحدث عن حالات العفن التي تصيب الثمار وطرق معالجتها طبيعيًا.
في نهاية المحاضرة شارك الحضور بحلقة نقاش حول تساؤلات كيفية الوقاية من المواد الكيماوية التي ترش بها الخضروات والفواكه والتي قد تكون من إحدى الاسباب في الإصابة في مرض السرطان، إذ ما تراكمت داخل جسم الإنسان بعد فترات كبيرة من الاستعمال.
ثم ألقت الأخصائية الغذائية الهام يحيي محاضرة بعنوان التغذية السليمة في عصر الرفاة وتطرقت للطرق الصحيحة في الدمج الصحي والصحيح بين الإضافات الغذائية التي نتناولها في طعامنا.