للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تم بناء مفتاح العودة من قبل مجموعة شباب التغيير يوم الثلاثاء الماضي لإحياء ذكرى النكبة الـ66 والإعلان عن عدم التنازل عن حق العودة
بلدية الناصرة:
نؤكد للقاصي والداني ان لا علاقة لبلدية الناصرة بعملية الهدم لا من قريب ولا من بعيد
وصلنا الى المكان في الصباح وقمنا بمعاينة الموقع وما تعرض له المجسم
على ما يبدو فإن هنالك من يحاول اثارة الفتنة في هذه المدينة الطيبة، ويعمل على توتير الاجواء الهادئة
بلدية الناصرة تعمل في وضح النهار وتحت ضوء الشمس، ولا تتستر وراء اي انسان، وما حدث لمفتاح العودة هو أمر مرفوض
اقدم مجهولون منتصف الليلة الماضية على هدم مجسم مفتاح العودة بالقرب من دوار الشهيد في حي الصفافرة في مدينة الناصرة، والذي تم بناءه من قبل مجموعة شباب التغيير يوم الثلاثاء الماضي لإحياء ذكرى النكبة الـ66 والإعلان عن عدم التنازل عن حق العودة. في حين عبّر نشطاء قائمة شباب التغيير ن استنكارهم واستيائهم الشديدين ازاء قيام جهة لم تعرف بعد بالإعتداء الآثم على مفتاح العودة وهدمه.
وبحسب المعلومات فقد قامت آلية ثقيلة (جرافة) بربط المجسم وشده ما ادى الى انهياره بشكل كامل.
وذكرت مجموعة شباب التغيير: "أيدي آثمة مشبوهة اعتدت الليلة على مفتاح العودة وقامت بهدمه بواسطة ربطه بسيارة وإهالتهِ، إذا كان هذا حال العملاء يسرحون ويمرحون ويعيثون في البلد خراباً، فنحن نعلنها عالياً... ستقطع اليد التي تمتد على رموزنا الوطنية. لا نامت أعين الجبناء".
وتابعت مجموعة شباب التغيير: "نحن نعرف غريمنا، هؤلاء الشلة من الزعران والعملاء للسلطة الذي يعتقدون أن البلد فالتة، سينالون عقابهم قريباً، من أزعج هذا المفتاح؟ من لا ينام الليل من عودة اللاجئين؟! هذا المفتاح ازعج السلطة فأوعزت لعملائها بتخريبه... كالخفافيش، في الليل.. لأنهم يعلمون بأن ضوء النهار وحرارة أهل البلد ستمنعهم من تنفيذ فعلتهم الدنيئة".
تعقيب بلدية الناصرة
هذا وردّ سليم غميض مدير مكتب رئيس بلدية الناصرة في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب معقبًا على عملية الهدم:"نؤكد للقاصي والداني ان لا علاقة لبلدية الناصرة بعملية الهدم لا من قريب ولا من بعيد، ان ما حدث قد تم في ساعات متأخرة من الليل، حتى اننا وصلنا الى المكان في الصباح وقمنا بمعاينة الموقع وما تعرض له المجسم".
واضاف غميض:"على ما يبدو فإن هنالك من يحاول اثارة الفتنة في هذه المدينة الطيبة، ويعمل على توتير الاجواء الهادئة، لزج البلدية في دوامة الاتهام، ان بلدية الناصرة تعمل في وضح النهار وتحت ضوء الشمس، ولا تتستر وراء اي انسان، وما حدث لمفتاح العودة هو أمر مرفوض ولا ندري من الجهة التي تسعى لتفتيت لحمة اهل المدينة، ويقومون بأعمالهم كخفافيش الليل".
تعقيب فراس بنا
من جهته عقب فراس بنّا احد قياديي مجموعة شباب التغيير في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب قائلًا:"نحن في شباب التغيير نتهم جهات عميلة للسلطة بوقوفها خلف هذا العمل الآثم، كوننا نؤمن ان قضية العودة والنكبة واللاجئين هي اكثر ما يزعجهم، وعليه فإن الفاعل الجبان خادم لتلك السلطة".
واضاف بنّا:"نحمل المسؤولية للبلدية ورئيسها علي سلام الذي طرح نفسه خلال الانتخابات كحامٍ لهذه البلد، وعليه فهو يتحمل مسؤولية تخريب طالت رمزًا وطنيًا كمفتاح العودة، حتى ان ادارة البلدية لم تأت لمعاينة المكان ولم تتطرق لما حدث الا عندما توجهت الصحافة لها".
وتابع:"بلدية الناصرة اعترضت منذ البداية على مفتاح العودة، حيث توجهنا قبل البناء عن طريق عضو البلدية هاني سروجي من اجل المصادقة واستكماله من خلال مد خط انارة ارضية للمفتاح وخط ري للورود التي سنزرعها ، فكان جواب رئيس البلدية الاعتراض على إقامته، بإدعاءات واهية، وعندما بدأنا بالعمل ارسل لنا مراقباً مع أمر توقيف عن العمل. ثم جاء سليم غميض وسالم شرارة مطالبيننا بوقف العمل بإدعاء عدم التنسيق".
واضاف بنّا:"ليلة اول امس قام عمّال البلدية بإزالة جدارية فلسطين، الأمر الذي انكره نائب الرئيس عوني بنا دون اثبات او ادلة، وما بين رفض البلدية اصدار تصريح بناء لمفتاح العودة وازالة الجدارية وتصريحات بنا وهدم المجسم نقف هنا لنتساءل مطالبين برد البلدية مع اثباتات وادلة دامغة... فهل من مجيب؟".
وانهى بنّا حديثه:"اليوم سنقف وقفة احتجاجية في مكان الهدم ولن نتوقف عند هذا الحد بل سنكمل مشاريعنا وفعالياتنا لإحياء النكبة، والمشروع القادم سيكون فعالية في الشارع بحضور الاسير المحرر سامر العيساوي والفنانة ريم بنا والفنانة رنا نعرة يوم 17.05.2014".