للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
تم تقديم العرض الثاني من مشروع "تساهل ما بستاهل" السياسي الفني المناهض للخدمة العسكرية والفتنة الطائفية وقد حضر العرض المئات من المواطنين والشباب
شارك مساء يوم السبت اكثر من 100 فنان بأضخم تظاهرة سياسية فنية وطنية تحت عنوان (تساهل ما بتساهل)، وذلك في مدينة حيفا في شارع "بن جوريون"، وبالتزامن مع الذكرى الـ66 لنكبة الشعب الفلسطيني حيث تم تقديم العرض الثاني من مشروع "تساهل ما بستاهل" السياسي الفني المناهض للخدمة العسكرية والفتنة الطائفية وقد حضر العرض المئات من المواطنين والشباب.
وأصدرت الشبيبة الشيوعية، القائمة على العرض، والتي نظمت التظاهره بيانا جاء فيه: "إننا نرى بمجابهة مخططات التجنيد والفتنة الطائفية التحدي الأساس أمام الجماهير العربية، إذ أن السلطة تستهدف مستقبلها من خلال استهداف شبابها وهويتهم الوطنية، ومن هنا فقد أطلقنا مشروع "تساهل ما بستاهل" الذي حظي بأصداء محلية وعالمية واسعة منذ انطلاقته، الشهر المنصرم في الناصرة."وأفاد البيان، بأن الفكرة من المشروع هي التذكير دوما بان السلطة تريد تجنيد الشباب وقد تمحور العرض الأول في الناصرة حول الممارسات في المناطق المحتلة واما في العرض في حيفا فقد تم تجسيد الجرائم الفظيعة التي تسببت بنكبة الشعب الفلسطيني دون أن يغيب التأكيد على حق العودة، كشرط أساس لأي تسوية سلمية عادلة في المستقبل.من الجدير بالذكر أن مشروع "تساهل ما بستاهل" يعتمد على فكرة "فن الشارع" والتفاعل مع الجمهور. وكانت إدارة المشروع قد خصت بالدعوة جمهور الفنانين ذاكرة "إننا نرى بمشاركتهم هنالك مقولة سياسية ووطنية هامة نظرا لما يشكله الفنانون من قدوة مؤثرة على الشباب".