للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
سكرتير عام الشبيبة الشيوعية أمجد شبيطة:
بينما تحاول الحكومة وعملاؤها تسويق الخدمة العسكرية الطوعية بين الشباب العرب، نلحظ تزايدًا في عدد الرافضين من الشباب اليهود، وكذلك من الباب العرب أبناء لطائفة الدرزية
فنحن نرفض أن نكون شركاء في جيش يحتل شعبنا ويعتدي على شعوب المنطقة، ونرفض الفتنة الطائفية التي تسعى الحكومة لإشعالها من خلال الترويج لـ "تجنيد المسيحيين". هذه كانت رسالتنا في "تساهل ما بستاهل" الشهر الماضي
وهذه ستكون رسالتنا يوم الأحد حين نرافق رفيقنا عروة سيف الذي نعتز به وبأمثاله من الشباب العرب الدروز، الذين يتحدّون الضغوطات الاجتماعية وغسل الأدمغة في جهاز التربية والتعليم، ويعتزون بانتمائهم لشعبهم ولقضيته العادلة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لحزب الشيوعي اللجنة المركزية جاء فيه: " الشبيبة الشيوعية ولجنة المبادرة العربية الدرزية ترافقان الرافض من وادي النسناس في حيفا إلى مكتب التجنيد في الهدار، يقوم الشاب عروة غالب سيف (19 عامًا) من سكّان قرية يانوح الجليلية، يوم الأحد القريب (15 حزيران) بتبليغ سلطات الجيش الإسرائيلي، رسميًا، رفضه الخدمة العسكرية، لدوافع قومية وإنسانية وضميرية. وسيقوم سيف بتسليم نفسه في مكتب التجنيد في الهدار. وسترافقه الشبيبة الشيوعية ولجنة المبادرة العربية الدرزية، الساعة الثانية بعد الظهر، بمسيرة تنطلق من شارع إميل توما في وادي النسناس لتسير في شوارع توفيق طوبي والخوري وحسن شكري، إلى مكتب التجنيد في شارع عمر الخيّام".
أضاف البيان: "يذكر أنّ سيف كان قد أعلن في شهر نيسان الفائت في الناصرة رفضه الخدمة في جيش الاحتلال، مؤكدًا أنه لا يمكن أن يكون جزءًا من جهاز اضطهاد واحتلال وعدوان، تجاه الشعب العربي الفلسطيني. كما أكد سيف أنّ الدولة تنتهج نفس سياسة التمييز القومي تجاه القرى المعروفية، التي عانت وتعاني الأمرّين، شأنها شأن سائر القرى والمدن العربية، من مصادرة الأراضي وارتفاع البطالة وتدني التحصيل العلمي وانعدام المرافق والمناطق الصناعية، مما يؤكد زيف مزاعم الحكومة وادعاءات "الحقوق مقابل الواجبات" و"التساوي بالعبء" بحسب البيان.
اختتم البيان: "وقال سكرتير عام الشبيبة الشيوعية، أمجد شبيطة: "بينما تحاول الحكومة وعملاؤها تسويق الخدمة العسكرية الطوعية بين الشباب العرب، نلحظ تزايدًا في عدد الرافضين من الشباب اليهود، وكذلك من الباب العرب أبناء لطائفة الدرزية. فنحن نرفض أن نكون شركاء في جيش يحتل شعبنا ويعتدي على شعوب المنطقة، ونرفض الفتنة الطائفية التي تسعى الحكومة لإشعالها من خلال الترويج لـ "تجنيد المسيحيين". هذه كانت رسالتنا في "تساهل ما بستاهل" الشهر الماضي، وهذه ستكون رسالتنا يوم الأحد حين نرافق رفيقنا عروة سيف الذي نعتز به وبأمثاله من الشباب العرب الدروز، الذين يتحدّون الضغوطات الاجتماعية وغسل الأدمغة في جهاز التربية والتعليم، ويعتزون بانتمائهم لشعبهم ولقضيته العادلة" الى هنا نص البيان.