للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في البيان:
بدأ الشيخ صرصور محاضرته بتقديم نبذة سريعة عن تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي مع التركيز على الصراع مع الفلسطينيين
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب الشيخ ابراهيم صرصور، جاء فيه "إستضاف الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس حزب الوحدة العربية / الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير بعد ظهر الأربعاء 25.6.2014 في مكتب الكتلة في الكنيست مجموعة من الطلبة الجامعيين من جامعة نيويورك. هذه المجموعة من الطلبة، والتي ضمت 11 طالبة وطالبة والبروفيسور المرافق لهم صموئيل جوني أتوا لزيارة إسرائيل والمناطق الفلسطينية ضمن برنامج أكاديمي ترعاه الجامعة والذي يهدف إلى الوقوف عن كثب على ما يجري في إسرائيل وفلسطين والتعرف على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي من خلال القيام بزيارات ميدانية للطلبة ومن خلال لقاءات مع شخصيات قيادية من كلا الطرفين" كما جاء في البيان.
وتابع البيان "بدأ الشيخ صرصور محاضرته بتقديم نبذة سريعة عن تاريخ الصراع الإسرائيلي العربي مع التركيز على الصراع مع الفلسطينيين . ووقف على المبادرة العربية التي لم تنتهزها إسرائيل لإنهاء الصراع. كما وسلط الضوء على وضع الأقلية العربية، مركزاً حديثه على سياسات التمييز المتنوعة التي تمارسها إسرائيل ضد الأقلية العربية، مؤكداً على أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في الغرب عامة والولايات المتحدة خاصة على أن الأقلية العربية تحظى بحقوق كاملة في دولة إسرائيل هي تصريحات مغلوطة وكاذبة لا تمت إلى الحقيقة وإلى ما يجري على أرض الواقع بأية صلة" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان "هذا وأجاب في نهاية الجلسة على عدد من الأسئلة التي طرحها الحضور حول الكثير من القضايا من أهمها سياسات إسرائيل تجاه الأقلية العربية ، وأخر المستجدات في العلاقة بين إسرائيل والفلسطينيين وجيرانها من الدول العربية ، وموقف أميركا لما يجري من أحداث في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً على أن إسرائيل وحدها تتحمل المسؤولية عن إنسداد افق التسوية السلمية في المنطقة خصوصاً في ظل الحكومة الحالية التي تعتبر الأكثر تطرفاً على الإطلاق في سياساتها الخارجية والداخلية على حد سواء ، مطالباً المجتمع الدولي الإنتقال الفوري من وضع الوسيط الذي لا يملك من أوراق الضغط على إسرائيل شيئاً ، إلى وضع أكثر جدية في إلزام إسرائيل بإستحقاقات القوانين والشرائع الدولية ذات الصلة بحقوق الفلسطينيين ، وبحقوق الأقلية العربية في إسرائيل.
يذكر أن هذه هي السنة الرابعة على التوالي التي يقوم فيها البروفيسور صموئيل جوني بإحضار مجموعة من الطلاب من الجامعة الأمريكية والتي يعمل فيها محاضراً لموضوع العلوم السياسية" بحسب ما جاء في البيان.