للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أشار زحالقة إلى أن سياسيات وممارسات سلطة السجون الإسرائيلية تهدف إلى كسر معنويات الأسرى السياسيين وإفشال نضالهم
طالب زحالقة الوزير أهرونوفيتش وسلطة السجون بالعمل على تحسين ظروف غرف الأسر ومعتقلات الانتقال وبناء حمامات ومراحيض منفصلة عن القسم والقيام بكافة المتطلبات للقضاء الآفات والمخاطر الصحية
وصل الى موقع العرب بيان من النائب زحالقة، جاء فيه: "قدم النائب جمال زحالقة رئيس كتلة التجمع البرلمانية، اليوم الخميس، استجوبا لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، يتسحاق أهرونوفيتش، حول ظروف الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الانتقال داخل السجون الإسرائيلية، وهي عبارة عن محطات انتقالية تستخدمها سلطة السجون لحجز الأسرى قبيل عرضهم أمام المحاكم. واستند زحالقة في استجوابه إلى تقرير "مفوضية شكاوى الجمهور" الصادر عن مكتب مراقب الدولة، والذي كشف أوضاع قاتمة ومزرية وظروف اعتقال فظيعة للأسرى السياسيين في هذه الأقسام".
وجاء في البيان: "ويستدل من التقرير أن سلطة السجون تحتجز الأسرى السياسيين في قسم الانتقال وسط ظروف متردية، إذ يعاني الأسرى في القسم من اكتظاظ في الغرف، وشوائب وقائية وصحية مثل عدم وجود ساتر فاصل بين غرف النوم والحمامات وانتشار الحشرات الضارة والصراصير والقوارض بشكل دائم. وتساءل زحالقة في الاستجواب حول السبب في حجز وأسر الأسرى في ظروف رديئة وقاسية في معتقل "تسلمون" رغم شكاواهم المتكررة؟ وما هي الخطوات التي تجريها سلطة السجون لتحسين أوضاع القسم عقب نتائج التقرير؟".
وأضاف البيان: "وقال زحالقة أن ما ورد في تقرير "مفوضية شكاوى الجمهور" حول ظروف الأسرى السياسيين ليس بجديد، لاسيما وأنه طرحها عدة مرات على منبر الكنيست ورفع فيها كتب ورسائل لوزير الأمن الداخلي وسلطة السجون وطالب بتحسين الظروف المعيشية للأسرى، وأضاف: "اشتكى الأسرى مرارًا، خلال زيارتي الدورية لهم، ظروف اعتقالهم وشروط زيارة الأهل واستعرضوا أمامي مطالبهم. وتمحورت الشكاوى حول ازدحام وضيق الغرف، ونوم البعض على الأرض دون أسرة، ومن أوضاع الأمان الخطيرة ومن انتشار الحشرات والصراصير والفئران والظروف الصحية المتردية في الغرف والأقسام. كذلك اشتكوا من سياسة السجن المتبعة بشأن تسليمهم الملابس التي يحضرها الأهل، حيث يسمح للأهل بإحضار ملابس للأسرى مرة على الأكثر كل أربع زيارات، الأمر الذي يحول دون حصولهم على الملابس اللازمة خلال فصول السنة".
وإختتم البيان: "وأشار زحالقة إلى أن سياسيات وممارسات سلطة السجون الإسرائيلية تهدف إلى كسر معنويات الأسرى السياسيين، وإفشال نضالهم، حيث يحرمون من أبسط الحقوق الإنسانية التي تضمنها التشريعات والقوانين الدولية المتعلقة بأسرى الحرب. وطالب زحالقة الوزير أهرونوفيتش وسلطة السجون بالعمل على تحسين ظروف غرف الأسر ومعتقلات الانتقال وبناء حمامات ومراحيض منفصلة عن القسم والقيام بكافة المتطلبات للقضاء الآفات والمخاطر الصحية وتطبيق شروط التنظيف وإبادة الحشرات والقوارض في القسم".