الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 14:01

عرض مشروع "نيطع" في المركز الجماهيري في مدينة أم الفحم

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 28/06/14 15:11,  حُتلن: 15:19

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

المشروع مدعوم من جمعية تبواح وشركة سيسكو العالمية  والتي ستقوم بمنح الطلاب المشاركين شهادة معترف بها عالمياً

في بداية اللقاء قام أنس شربجي بعرض برنامج ومشروع " نيطع " على الطلاب لتعريف الجميع على تفاصيل ومحتوى المشروع ومراحله وأهدافه

علا ابو شقرة - مديرة مراكز المعرفة في الوسط العربي:

هدف البرنامج هو تغيير مسار حياة الشباب من الفئة العمرية من جيل 13 الى 17 لوضعهم على مسار جديد لبناء مستقبلهم وتكوين فريق الأحلام الخاص بهم للعمل في مجال صناعة التكنولوجيا العالية Hi-Tech

قام المركز الجماهيري – أم الفحم بعرض لمشروع "نيطع" لطلاب المدارس الإعدادية حيث إستقبل الطلاب الذين سيشاركون بالمشروع في مركز المعرفة الجماهيري – بالمركز الجماهيري – أم الفحم هم طلاب مدارس إعدادية من مدرسة وادي النسور ، التسامح الشاملة، الغزالي ، الرازي ومدرسة خديجة الإعدادية) وذلك بعد أن تم إختيار عشرون (20) طالباً من كل مدرسة بناءاً على تحصيلهم تحصيلهم الدراسي من مستوى المتوسط ذلك لفتح أفق مستقبلية جديدة أمام هذه الفئة من الطلاب. المشروع مدعوم من جمعية تبواح وشركة سيسكو العالمية (CISCO) والتي ستقوم بمنح الطلاب المشاركين شهادة معترف بها عالمياً. كما ويجدر بالذكر أن المشروع يقع تحت إشراف المركز الجماهيري وبلدية أم الفحم وقسم المعارف.

وفي بداية اللقاء قام أنس شربجي بعرض برنامج ومشروع " نيطع " على الطلاب لتعريف الجميع على تفاصيل ومحتوى المشروع، مراحله وأهدافه. وقد اضاف خلال العرض أبرز أهداف المشروع ومضامينه انه سيشمل على تعليم وتدريب الطلاب من المدارس الإعدادية من جيل 13 عاما (جيل صف تاسع) وحتى جيل 17 عاماً (جيل الثواني عشر) حيث سيقوم طاقم من المهندسين والمعلمين الاخصائيين في مجال التكنولوجيا العليا (هايتك) بتدريب وتعليم الطلاب والإشراف على مسيرة تقدمهم بالمشروع من خلال دورات برمجة حاسوب وتصليح وتركيب حواسيب، بناء شبكات اتصال داخلية وبناء وصيانة مواقع انترنت، بناء وتطوير تطبيقات للهواتف الذكية (أبليكاتسيوت) ودورات عملية تطبيقية في مجال التكنولوجيا المتطورة. اضافة للدورات التعليمية سيقوم الطلاب بتقديم ساعات عمل تطوعية في المدينة وأيضا بالمشاركة في مؤتمرات تكنولوجية وزيارة شركات تكنولوجية رائدة ومنها كبرى شركات التكنولوجيا العليا “الهايتك” من الشركات المشاركة في المشروع. شركة مايكروسوفت العالمية، وشركة اينتل وشركة بيزك سيقمن بفتح المجال امام الطلاب للتعرف عن قرب على هذه الشركات وعلى مؤسسيها وكبار موظفيها ومجال عملها وتميزها.

هذا وقد صرحت علا ابو شقرة - مديرة مراكز المعرفة في الوسط العربي “أن هدف البرنامج هو تغيير مسار حياة الشباب من الفئة العمرية من جيل 13 الى 17 لوضعهم على مسار جديد لبناء مستقبلهم وتكوين فريق الأحلام الخاص بهم للعمل في مجال صناعة التكنولوجيا العالية Hi-Tech، حيث يجمع برنامج نيطع بين تدريب المشتركين على تقنيات الكمبيوتر وشبكات الاتصالات ، واكتسابهم الخبرة في شركات التكنولوجيا الرائدة، إضافة إلى غرس القيم الاجتماعية فيهم من خلال الأعمال التطوعية التي سيساهمون فيها في مساعدة بعض المؤسسات والشركات المحلية، كما وتشدد الدورة على قيم مثل التفوق، المسؤولية الشخصية والجماعية ، القيادة ، التعددية الثقافية ، الديمقراطية والتطوع في المجتمع وأضافت: أن الأساس للدمج وللتطوير الاقتصادي للمجتمع العربي هو التعليم، من هنا علينا ان نبدأ في الشباب الذين هم عماد المجتمع وتزويدهم بالمضامين والقيم الاجتماعية إلى جنب القيم التعليمية من خلال مشروع “نيطع” فهم بمثابة بوابة الدخول للعالم التكنولوجي ولعالم التشغيل المعاصر لشبابنا، ونحن نأمل ان نتمكن وننجح في زيادة عدد الشباب المشاركين في المشروع لما فيه دعم لمسيرتهم وفائدة لهم على الصعيد الشخصي وللمجتمع العربي بشكل عام”.

ومن جهتها أضافت سماح ابو شقرة - مركزة الفعاليات في مركز المعرفة الجماهيري ومركزة مشروع " نيطع " في مدينة ام الفحم انه تم الاتفاق مع المدارس الاعدادية في ام الفحم على اختيار 20 طالباً وطالبة من كل مدرسة بهدف ضمهم وإشراكهم بمشروع " نيطع " وسوف يتم خلال الاسابيع القريبة عمل مقابلات شخصية واختبارات باللغة الانجلزية ليتم اختيار 60 طالباً وطالبة لينتقلوا للمرحلة التالية وذلك بعد عبورهم في المقابلات والاختبارات التي سوف تقام في مركز المعرفة الجماهيري تحت اشراف مرشدين مختصين. وبناءاً على ذلك سوف يتم اختيار طلاب " نيطع ".

ومن جهته أكد محمد صالح إغبارية – مدير المركز الجماهيري أن "المركز كان ولا يزال يضع نصب عينيه إدخال موضوع الهايتك للمدينة، وذلك وفق رؤية وبرنامج وضعه المركز يعتمد على أساسه فتح مجالات التعليم الحديثة أمام الشباب، لأن هذه المجالات هي القادرة على إحداث القفزة النوعية والتغير نحو الأفضل إن كان على المستوى الإقتصادي أو الإجتماعي بالمدينة، وأن المركز يهدف إلى وضع أكبر عدد ممكن من الشباب على هذا المسار إيماناً من المركز أن المجتمعات لا تنهض إلا بأبنائها، وإننا بالمركز نقوم بالإهتمام في شتى المجالات المختلفة التي تهم الشباب وكل أبناء المدينة من رجال ونساء وطلاب من خلال توفير الأطر التي تناسب كل فئة وتساهم في دفع عجلة التقدم إلى الأمام. نحن بالمركز الجماهيري لن نوفر أي جهد في البحث والتخطيط لما هو جديد ويمكنه أن ينهض بمجتمعنا وأننا نعمل اليوم بالشراكة مع عدد كبير من الشركات والمؤسسات الرائدة بالبلاد، ونحن نعمل دائماً على إستجلاب الخبرات والإستفادة منها وإستثمار قدرات طلابنا وشبابنا في خوض غمار هذه التجارب". 

مقالات متعلقة