للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
فضيلة الشيخ رائد صلاح:
زة اليوم التي تسيل دماؤها تتبرع بدمائها الى كل من لا دم له تتبرع بدمائها لكل حاكم لا دم له
ان شاء الله في رمضان القادم سنحتفل باتصار الاسرى وانتصار وتحرير القدس والمسجد الاقصى لاننا على حق وان الاحتلال والظلم الاسرائيلي زائل لان رمضان دائما حمل معه الانتصرات والعزة للامة الاسلامية
ﺑﺎﻟﺗﻧﺳﯾق ﻣﻊ ﻟﺟﻧﺔ اﻟﺣرﯾﺎت واﻷﺳرى واﻟﺷﮭداء واﻟﺟرﺣﻰ نظمت ﻣؤﺳﺳﺔ ﯾوﺳف اﻟﺻدﯾق ﻟرﻋﺎﯾﺔ اﻟﺳﺟﯾن ﻓﻲ اﻟداﺧل اﻟﻔﻠﺳطﯾﻧﻲ مساء اليوم اﻟﺳﺑت اﻻﻓطﺎر اﻟﺳﻧوي ﻋﻠﻰ ﺷرف اھﺎﻟﻲ اﻟﺷﮭداء واﻷﺳرى واﻟﻣﺣررﯾن وذﻟك ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ ﻣﯾس اﻟرﯾم ﻓﻲ ﻗرﯾﺔ ﻋرﻋرة اﻟﻣﺛﻠث. وشارك في الافطار اھﺎﻟﻲ اﻟﺷﮭداء واﻷﺳرى ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻟﻌﺷرات ﻣن اﻷﺳرى اﻟذﯾن ﺗﺣرروا ﺧﻼل اﻟﺳﻧوات اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻣن اﻟﺳﺟون اﻹﺳراﺋﯾﻠﯾﺔ شاركوا في اﻣﺳﯾﺔ رﻣﺿﺎﻧﯾﺔ خاصة تولى عرافتها محمود مواسي.
فضيلة الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية ورئيس ﻟﺟﻧﺔ اﻟﺣرﯾﺎت واﻷﺳرى واﻟﺷﮭداء واﻟﺟرﺣﻰ استهل كلمته بتقديم التحية والمباركة لجميع اهالي الاسرى واسرى الحرية وقال ان "قضية الشهيد والاسرى هي قضيتنا جميعا وليس بيت وعائلة الشهيد فقط وانما قضية الجماهير العربية الفلسطينية"، كما وحيا الشيخ رائد صلاح اهالي غزة على وقفتهم وصمودهم امام العدوان الاسرائيلي مشيرا الى ان الزوال الاسرائيلي زائل وان الاحتلال الاسرائيلي زائل وان النصر سيكون حليف صمود اهلنا في غزة. وقال: "غزة اليوم التي تسيل دماؤها تتبرع بدمائها الى كل من لا دم له تتبرع بدمائها لكل حاكم لا دم له تتبرع غزة بدمائها لكل انسان عديم الدم الى أي مسلم عديم الدم غزة اليوم وهي في حصارها تدرس كل الدنيا ما معنى ان ينتصر الحق المحاصر على الباطل من ادواته العسكرية الرهيبة تدرس ما معنى ان يعيش الانسان حرا كريما عزيزا ان يملك الشجاعة ان يقول لا للظلم لا للاستعمار الامريكي لا للاحتلال الاسرائيلي لا للظلم الاسرائيلي مهما تفاخر وتجبر الظلم الاسرائيلي غزة اليوم تدرسنا وهي تحت القصف ليل نهار تدرسنا كيف نرفع رؤوسنا ولو كان من فوقها الطائرات العسكرية من هنا نقول ان شاء الله في رمضان القادم سنحتفل باتصار الاسرى وانتصار وتحرير القدس والمسجد الاقصى لاننا على حق وان الاحتلال والظلم الاسرائيلي زائل لان رمضان دائما حمل معه الانتصرات والعزة للامة الاسلامية".من جانبه شكر اﻟﺷﯾﺦ ﻧﺿﺎل أﺑو ﺷﯾﺧﺔ رﺋﯾس اﻟﻣؤﺳﺳﺔ كل من ساهم وشارك في الامسية ونجاحها وأﻛد ﻋﻠﻰ أن ھذه اﻷﻣﺳﯾﺔ ﺗﺄﺗﻲ ﻛﻧوع ﻣن اﻟﺗﻛرﯾم ﻟﺗﺿﺣﯾﺎت اﻷﺳرى واﻟﻣﺣررﯾن وذوﯾﮭم وھﻲ أﯾﺿﺎ وﺳﯾﻠﺔ ﻹﯾﺻﺎل رﺳﺎﻟﺔ اﻷﺳرى اﻟﻰ ﺟﻣﯾﻊ أﺣرار اﻟﻌﺎﻟم وﻹﺣﯾﺎء ذﻛرى اﻟﺷﮭداء ﻓﻲ ﻗﻠوب اﻟﺟﻣﯾﻊ.