للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مؤسسة البيارق تناشد الاسراع بالالتحاق في مسيرة البيارق والصلاة في المسجد الأقصى قدر المستطاع خاصة في الشهر الفضيل لما فيه من رفعة في الأجر والثواب واحياء له ولباحاته
الأستاذ ناصر خالد رئيس مؤسسة البيارق:
مؤسسة البيارق أعلنت جاهزيتها بشكل كامل لتوفير الحافلات بأكبر عدد ممكن لمن يريدون شد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان
الاحتلال الاسرائيلي يخلق هذه الظروف حتى يبث الرعب في قلوب أهل الأقصى ويحاول الاستفرداد به لكن بالرغم من كل ذلك نجد حالة من الإصرار على التواصل وشد الرحال إلى الأقصى
وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مؤسسة الأقصى، جاء فيه: "قالت مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى أن الأخير يستدعي التفافا كبيرا من كافة الأهل في الداخل الفلسطيني والقدس وكل من يستطيع الوصول إليه من أهل الضفة الغربية، خاصة في شهر رمضان المبارك وفي خضم المرحلة الراهنة والظروف السياسية الصعبة والتي ألقت بظلالها بشكل سلبي على قبلة المسلمين الأولى". كما جاء في البيان.
هذا وأضاف البيان: "وناشدت المؤسسة الاسراع بالالتحاق في مسيرة البيارق والصلاة في المسجد الأقصى قدر المستطاع خاصة في الشهر الفضيل لما فيه من رفعة في الأجر والثواب واحياء له ولباحاته، مشيرة إلى بركة وفضل المسجد الاقصى وفضائل الصلاة فيه بشكل دائم ومستمر دون ان يقتصر ذلك على مناسبة أو موسم. كما وتابعت المؤسسة في بيانها أنه لا يخفى على الجميع الأوضاع المؤلمة التي تشهدها المنطقة بسبب العدوان الاسرائيلي على غزة وحالة الاحتقان السائدة في القدس وضواحيها، موضحة أن لذلك تبعات خطيرة على المسجد الأقصى، وشددت في الوقت نفسه على عدم الاركان والتسليم بهذه الظروف وجعل الأقصى فارغا من أهله وأصحابه حتى في ايام الجمعة وشهر رمضان. وقال الأستاذ ناصر خالد رئيس مؤسسة البيارق: " إن الجميع مطالب لشد الرحال إلى المسجد الاقصى في شهر رمضان، على الرغم من الظروف المحيطة بنا، مشيرا إلى أن الاحتلال الاسرائيلي يخلق هذه الظروف حتى يبث الخوف والرعب في قلوب أهل الأقصى، ويحاول الاستفرداد به، لكن بالرغم من كل ذلك نجد حالة من الإصرار على التواصل وشد الرحال إلى الأقصى، وبالذات صلوات التراويح". بحسب ما ورد في البيان.
واختتم البيان: "ولفت خالد الى أن مؤسسة البيارق أعلنت جاهزيتها بشكل كامل لتوفير الحافلات بأكبر عدد ممكن لمن يريدون شد الرحال إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، واضح أن مندوبي المؤسسة موزعين في كافة القرى والمدن العربية من الشمال حتى الجنوب وما على الراغبين في الصلاة في الأقصى إلا التواصل والتنسيق معهم حتى يحظوا بصلاة في المسجد الاقصى أولي القبلتين، علماً أن المؤسسة سيرت عشرات حافلات البيارق منذ بداية شهر رمضان، لكن مما لا شك فيه أننا بحاجة الى زيادة وتكثيف شد الرحال أكثر وأكثر". إلى هنا نص البيان كما وصلنا.