للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

إستفسر غطاس عن سبب منعه من زيارة الأسرى وكان غطاس قد قدم طلب زيارة الأسرى منذ شهر وقد تم إبلاغه عن رفض جهاز الأمن العام(الشاباك) زيارة الأسرى دون أسباب واضحة

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المكتب البرلماني للنائب د. باسل غطاس/ التجمع الوطني الديمقراطي، جاء فيه:"استجوب النائب د.باسل غطاس(تجمع الوطني الديمقراطي) وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيش عن منع أهالي الأسرى الأمنيين من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية. وصرح اهرونوفيتش في الهيئة العامة في الكنيست رداً على استجواب النائب غطاس أن منع زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين التابعين لحركة حماس ما زال قائما وسيبقى إلى موعد غير معروف وأن أهالي أسرى حركة "فتح" قد سنحت لهم الزيارة في الأيام الأخيرة".

 
النائب د.باسل غطاس

وتابع البيان:"وكانت مصلحة السجون قد منعت جميع أهالي الأسرى الفلسطينيين من زيارة أبنائهم في السجون الإسرائيلية وذلك في أعقاب خطف ومقتل المستوطنين الثلاثة قبل عدة أسابيع. وجاء تصريح اهرونوفيش في أعقاب استجواب عاجل قدمه النائب غطاس قبل أسبوعيين حيث استفسر غطاس عن أسباب منع زيارات أهالي الأسرى الفلسطينيين وفيما إذا كانت هذه الخطوة عقابا للأسرى بسبب خطف المستوطنين الثلاثة. كما استفسر غطاس عن الموعد المتوقع لتجديد الزيارات".

وأضاف البيان:"وأشار اهرونوفيتش خلال رده على الاستجواب انه يملك صلاحية اتخاذ هذا نوع من القرارات كمنع الزيارة الأهالي حسب ما يراه مناسباً وقال انه بعد أن تشاور مع جهات مختصة في الجيش قرر منع الزيارات للأسرى. وأضاف اهرونوفيتش انه أن منع زيارات الأهالي سيبقى ساري المفعول على أسرى حركة حماس حتى إشعار آخر. وقد توجه غطاس لأهرونوفيتش من على منصة الكنيست قائلا أن منع زيارة الأهالي للأسرى هو إجراء عقابي وهو تعدي على حقوق الأسرى الأساسية بالزيارة والتواصل مع ذويهم، وطالب بإلغاء هذا الأمر فورا كونه إجراءا تعسفيا بحق الأسرى". 

وإختتم البيان:"كما استفسر غطاس عن سبب منعه من زيارة الأسرى وكان غطاس قد قدم طلب زيارة الأسرى منذ شهر وقد تم إبلاغه عن رفض جهاز الأمن العام(الشاباك) زيارة الأسرى دون أسباب واضحة، وهذا يعتبر مس بحق الأسير في لقاء نائب برلماني. ورد اهرونوفيتش انه إجراء غير مقبول وسيبحث الأمر حتى تسمح له الزيارة" إلى هنا نص البيان.