الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 21 / نوفمبر 23:02

قصة اليوم لاطفالنا الحلوين: مقالة توتي تقلب حياة الدمى

أماني حصادية -
نُشر: 24/07/14 11:12,  حُتلن: 13:59

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

عندما انتهت توتي من كتابة ذلك المقال، أسرعت في ارتداء ملابسها الأنيقة دوما، وتوجهت نحو مقر الصحيفة في ذلك القبو الرطب.. كانت تبتسم وهي تشعر بالإنجاز، و جلست بهدوء أمام صديقتها القطة لولو وسلمتها الورقة بثقة.


صورة توضيحية

أمسكت لولو الورقة، وهي تثني على نشاط توتي والتزامها بالموعد وتشكرها، ثم فتحتها وبدأت تقرأ.. كانت توتي تنظر إلى وجهها بترقب ولهفة، لسماع رأيها وملاحظاتها حول ما قامت بكتابته, و يعد دقائق ابتسمت لولو، وهي تنظر بفخر نحو توتي و قالت :
- رائع أيتها العزيزة.. أنت موهوبة بالفعل.
ابتسمت توتي في حياء و اعتزاز وقالت:
- أشكرك يا عزيزتي.. أنت من شجعتني في الحقيقة.
وضعت لولو بعض الملاحظات الصغيرة، قبل أن ترسل المقالة للمطبعة الصغيرة في الغرفة المجاورة، والتي يعمل عليها الفأر فوفو النشيط، وهو من يقوم أيضا بتوزيع الصحف، صباح كل يوم سبت..
بعد ذلك أنهت توتي قهوتها وغادرت، بعد أن شكرت لولو وفوفو، وذهبت نحو بيتها سعيدة، ثم جلست مع سالي لتحكي لها تفاصيل الزيارة، وما حصل معها.
أخبرتها سالي أيضا، أنها ما تزال حزينة على فراق نادية، لكنها ستصمد وستنتظر ما سيحصل، بعد أن تبدأ توتي بتنفيذ خطتها.
نامت توتي بعد ذلك، قرب صديقتها العزيزة سالي، وكانت تحلم برؤية مقالتها تزين وريقات الصحيفة في الصباح.
أيقظتها بالفعل طرقات فوفو الخفيفة على الباب، صباحا، ليسلمها الصحيفة الصغيرة وهو يبتسم.
وأخبرتها سالي عندما عادت من زيارة صباحية، أن مقالتها كانت حديث الدمى جميعا، وأنهن كن متأثرات جدا بما كتبت.
قرأت الدمى المقالة.. واهتممن بها.. فما الذي جرى بعدها؟.
تابعوا معنا لتعرفوا.

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة