للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
موقع يديعوت احرونوت :
الشركات الأجنبية اشتكت من عجز القاعدة العسكرية عن استيعاب أعداد كبيرة من الركاب والمسافرين
وزير المواصلات يسرائيل كاتس أصر على موقفه بهدف ضمان إعادة فتح الأجواء الإسرائيلية أمام الطيران المدني الأجنبي ليتضح بعد ذلك بان الفوضى هي سيدة الموقف وان كثير من الطائرات الأجنبية انتقلت إلى المطار وهي فارغة
يستقبل مطار بن غروين سنويا ما يقارب 4 مليون سائح أجنبي ويقلع منه ملايين الإسرائيليين سنويا متهجين إلى جهات الأرض ولم يعتد الإسرائيليون على إغلاق وقطع هذا الشريان الذي لم يغلق أجواءه أو لم تقاطعه الشركات العالمية سوى مرتين منذ عام 1948 الأولى عام 1991 حين قصف الجيش العراقي بأوامر من الرئيس صدام حسين تل أبيب بالصواريخ تم إغلاق هذا المرفأ لفترة وجيزة والمرة الثانية على يد المقامة الفلسطينية التي تسبب القصف الصاروخي الذي وجهته أمس الأول للمطار إلى الإعلان الشركات الأجنبية وهيئة الطيران المدني الأمريكي عن وقف رحلاتها الجوية لمطار بن غريون وذلك لخطورة الوضع.
وقررت إسرائيل في محاولة منها تخفيف وقع الأزمة وكسر نطاق الحصار الجوي الذي فرضه واقع المقاومة ورفض شركات الطيران المغامرة نقل حركة الطيران المدني الأجنبي وتحويلها للهبوط في مطار "عوفدا" وهو مطار يقع داخل قاعدة جوية على بعد 40 كلم شمال مدينة ايلات الجنوبية لكن هذه المطار غير مؤهل لاستيعاب حركة طيران مدنية كثيفة إضافة إلى القيود التي تفرضها حقيقة كونه جزء من قاعدة عسكرية كما قال احد المسافرين الذين هبطت طائرتهم في هذا المطار يوم أمس ومكثوا داخل الطائرة لساعات طويلة لان قائد القاعدة الجوية رفض ترجلهم والسير على الإقدام داخل نطاق القاعدة وأجبرهم على انتظار الحافلة التي ستقلهم من الطائرة إلى حيث نقاط الخروج لكن الحافلة تاخرت بما سمح للمسافرين بالنوم على مقاعد الطائرة. وقررت إدارة الطيران الإسرائيلية أن تجري تحقيقا مهنيا يتعلق بقدرة مطار "عوفدا" الاستيعابية وتقديم الخدمات واستقبال المسافرين.
وقال موقع يديعوت احرونوت الذي نشر اليوم الخميس تقريرا خاصا بأزمة مطار "عوفدا" بأن الشركات الأجنبية اشتكت من عجز القاعدة العسكرية عن استيعاب أعداد كبيرة من الركاب والمسافرين لكن وزير المواصلات "يسرائيل كاتس" أصر على موقفه بهدف ضمان إعادة فتح الأجواء الإسرائيلية أمام الطيران المدني الأجنبي ليتضح بعد ذلك بان الفوضى هي سيدة الموقف وان كثير من الطائرات الأجنبية انتقلت إلى المطار وهي فارغة دون ان تحمل حتى راكبا واحدا. ولم يقتصر الامر على إشكاليات القادمين بل وصل إلى مشاكل كثيرة واجهتها الطائرات الراغبة بالإقلاع حيث وقعت تأخيرات طويلة وكثيرة زادت من معانات المسافرين. وامتد اثر إغلاق مطار تل أبيب ليصيب الإسرائيليين الموجودين في الخارج حيث عجت بهم مطارات تركيا وأوروبا حيث تقطعت بهم السبل لعدم وجود طائرات تقلهم إلى تل أبيب وبات الانتظار الطويل والممل سيد الموقف .