للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الشيخ أبو ريا إمام وخطيب مسجد النور في سخنين:
اخواننا في غزة يصبرون وندعو لهم في سجودنا وإفطارنا وفي كل وقت وبشكل خاص في رمضان وقال الله تعالى في احد آيات الصيام القليلة "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" فندعو لاخواننا في غزة ندعو أن يتقبل شهدائهم وأن يشفي جرحاهم ومرضاهم
نظم الحي الداعم في سخنين بإدارة العاملة الاجتماعية شهيرة بشير وبالتعاون مع المركز اليومي الأقليمي للمسن في المدينة ومديره رامي شلاعطة افطاراً جماعياً للمسنين المشتركين في المشروع والذين يتلقون الخدمات الاجتماعية والطبية من مشروع الحي الداعم، وقد شارك بالافطار الشيخ علي أبو ريا إمام وخطيب مسجد النور في سخنين، وعدد من رجال الاعمال والمحسنين الذين يدعمون المركز ورامي شلاعطة المدير المهني والاداري للمركز الاقليمي للمسنين، والعاملة الاجتماعية شهيرة بشير، الذين تقدموا لجميع مشتركي الحي الداعم بالتهاني والتبريكات بهذا الشهر الفضيل متمنيين لهم دوام الصحة والسعادة وهداة البال وتقدموا بالتهاني والتبريكات لجميع الضيوف بمناسبة عيد الفطر المبارك وأن يغير الله الحال بافضل واحسن منه وان القلوب والارواح تتجه الى الاهل في غزة لرفع المعاناة عنهم وان يحل السلام ارض السلام ومتمنين للمسنين دوام الصحة والسلامة وأن يعيده بالسلام والمحبة كل عام.
الشيخ علي أبو ريا إمام وخطيب مسجد النور ألقى بمحاضرة دينية أكد خلالها على أهمية المعاملة كون أن الدين الاسلامي الحنيف هو دين خلق ويعتمد في دعوته على الأخلاق الحميدة وما يعاني منه المجتمع العربي في هذه الأيام من آفات اجتماعية الحري تركها ونبذها والتمسك بشرع الله وسنة الرسول الأعظم محمد (صلى الله عليه وسلم) مؤكداً أن على المجتمع تقع مسؤولية بالإهتمام بهذه الشريحة التي بنت المجتمع ومن حقها أن تعيش بظروف أجمل وأروع مما هي عليه الآن وأن الولد وما يملك ملك والديه مهما طال الزمن.
وأضاف الشيخ علي أبو ريا: "إن أهل غزة اليوم هم بحاجة الى الدعاء، وبحاجة الى نصر الله تبارك وتعالى، ولا يمكن للإنسان المسلم أن ينتصر إلا بالله عز وجل، فإنما النصر من عند الله وان الله عزيز حكيم، وأن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وصحيح أن فراق الأطفال والمناظر والتشويه وبتر الأعضاء والأجسام والمنازل تهدم على عائلات كاملة لا يبقى منها أحد، وممكن أن يبقى طفل أو اثنان مشردان دون عائلة، فهذه المناظر لا يقبلها أي انسان ومن يفعلها هو ليس بشر على الإطلاق وليس لديه مشاعر بشرية وأخلاق بشرية ولا انسانية مهما ادعى".
وناشد الشيخ أبو ريا المسنين، فقال: "اخواننا في غزة يصبرون، وندعو لهم في سجودنا وإفطارنا وفي كل وقت وبشكل خاص في رمضان، وقال الله تعالى في احد آيات الصيام القليلة: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب، أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" فندعو لاخواننا في غزة، ندعو أن يتقبل شهدائهم وأن يشفي جرحاهم ومرضاهم أن يثبت المسلمين هناك والأهل جميعاً في غزة وأن يفرج كربهم ويكشف غمهم بإذنه تعالى، وأن يعوّض خيراً الثكالى والأرامل واليتامى والشباب الذين لم يبقى من عائلاتهم أحد، وندعو الله أن ينتقم ممن قتل أطفالهم ونسائهم وشيوخهم وممن هدم بيوتهم على رؤوس ساكنيها ومن أباد عائلات كاملة، وممن هدم مساجدهم ومدارسهم وبيوتهم، وممن ظلمهم وشردهم وهجرهم".
ويشار الى أن متطوعات من جمعية "منكم واليكم سخنين معكم" قد قاموا بالتطوع في مساعدة طاقم المركز الاقليمي للمسنين في تحضير الافطار.