للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قدس الأب أمجد صبارة كاهن الرعية:
إخوتنا في الموصل ليسوا وحيدين فنحن نصلي من أجلهم ولا نتركهم
الله يحترم حرية الإنسان للخير والشر والله يعرف كيف يتدخل اذا طلب منه الانسان المؤمن ذلك
قدرة الله تستطيع أن تحوّل القليل الى شيء كبير واكتشاف الأخوة الحقيقية ليقوى الإنسان ويتابع جهاده من أجل يسوع المسيح
نشعر بتحديات الشرق الأوسط وتمنياتنا أن تقف أدوات الحرب لأننا في الحرب كما يقول البابا فرنسيس لا نعمل شيئا وفي السلام نعمل كثيرا
"من يفصلنا عن محبة المسيح؟ أشدة أم ضيق أم اضطهاد أم جوع أم عُري أم خطر أم سيف؟" بكلمات القديس بولس الرسول في رسالته الى أهل رومة، استشهد المؤمنون في بازيليكا البشارة للاتين في مدينة الناصرة خلال قداس رفعت الصلاة فيه اليوم الأحد، على نية المسيحيين في العراق وخاصة في الموصل، ولإحلال السلام في الشرق الأوسط وفي بلادنا وفي غزة. ترأس القداس قدس الأب أمجد صبارة، كاهن الرعية، وأحيته بالترانيم الخاصة عن المحبة والسلام، جوقة البازيليك بقائدها عازف الأورغن الفنان هايك.
وقال قدس الأب أمجد صبارة خلال عظته القيّمة: "ماذا يتوجب علينا أن نفعل عندما نتعرض الى اضطهاد؟ الاعتزال واللجوء الى الله، لأننا لن نهرب رغم الاضطهاد، إذ لا شيء يبعدنا عن المسيح، بل علي أن أشرب من الماء الحي لأن الله هو من يروي عطشي ويمنحني القدرة على الثقة، لأن الثقة هي العلامة الحية على أن الله معي في هذه اللحظات".
وتابع الأب صبارة: "في هذه الظروف التي نمر بها، يشعر المتألمون أن الله تركهم، ولكن يجب أن نبدأ من أنفسنا ونرحم اخوتنا الذين يعيشون معنا ونفتديهم ونوصلهم الى بر الأمان ومن ثم اخوتنا البعيدين عنا حتى نقدم لهم ما نملك من سمكتين وخمسة أرغفة على مثال الرسل".
قدس الأب أمجد صبارة كاهن الرعية
الصلاة وجمع التبرعات
وشدد صبارة على أن "إخوتنا في الموصل ليسوا وحيدين، فنحن نصلي من أجلهم ولا نتركهم، ونجمع التبرعات لأجلهم من قلب منفتح يرحم ويحافظ ويصلي لأجلهم لأن قدرة الله تستطيع أن تحوّل القليل الى شيء كبير واكتشاف الأخوة الحقيقية ليقوى الإنسان ويتابع جهاده من أجل يسوع المسيح الذي هو معنا ويسندنا ويقوينا وبالتالي نسند نحن أيضا بعضنا البعض".
لا تخافوا
وقال الأب صبارة: "علينا ألا نخاف، لأن ما نناله ليس بقوانا الشخصية بل بقدرة الله التي تحل علينا، فلا خوف علينا إن كنا واثقين أن الله يدبر أمورنا وحاضرنا ومستقبلنا".
رسالة لأهل الموصل
وقال قدس الأب أمجد صبارة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "رسالتنا لأهلنا في الموصل هي رسالة تعاضد ومحبة، ونرفع الصلاة لأجلهم ليحفظهم الرب. في هذه الأيام يمر المؤمنون في حيرة كبيرة، متسائلين أين هو الله؟ ونحن نعرف أن الله يحترم حرية الإنسان للخير والشر، والله يعرف كيف يتدخل اذا طلب منه الانسان المؤمن ذلك. نطلب من كل الأشخاص ذوي الإرادة الحسنة الانتصار على قوى الشر التي تعمل على تخريب البشر، ولنتعاون جميعا بروح الصلاة والتعاون حتى نخرِج من العالم ما هو أفضل".
تحديات الشرق الأوسط
وأضاف الأب صبارة: "في هذه الأيام نشعر بتحديات الشرق الأوسط، وتمنياتنا أن تقف أدوات الحرب لأننا في الحرب كما يقول البابا فرنسيس لا نعمل شيئا وفي السلام نعمل كثيرا، ونتمنى ليعم السلام من جديد ويعود الإسرائيليون والفلسطينيون للحوار من جديد لوقف روح الكراهية ووضع روح الاحترام والعدالة، فتنعم أرضنا من جديد بالسلام".
قائد جوقة البازيليك عازف الأورغن الفنان هايك