اشارت تقارير صحفية من بيروت، الة قيام المخابرات في الجيش اللبناني بإحباط محاولة لاغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله خططت لها شبكة مسلحة خلال مشاركته في جلسات مؤتمر الحوار الوطني اللبناني. بحيث تمكنت من توقيف شبكة مؤلفة من 9 أشخاص، هم لبنانيون وفلسطينيون تربط عدداً منهم صلات قربى، كانت تنشط في أكثر من موقع في بيروت وتتخذ من أحد الأماكن المتاخمة لأحد المخيّمات الفلسطينية مكانا لها ولنشاطاتها. وكشفت التحقيقات الأولية مع الموقوفين أنهم عملوا طوال العام المنصرم ومطلع الشهر الجاري على رصد تحركات نصر الله ومراقبته، ووضعوا الخطة الكاملة للتنفيذ وحددوا ساعة الصفر واسم العملية تحت عنوان "الخطأ ممنوع"، مزودين بأسلحة ثقيلة وصواريخ من طراز "لاو" القادرة على اختراق السيارات المصفحة وتحقيق الهدف المطلوب من مسافات كافية لتسهيل هروب قاذفيها.
من جهتها، قالت صحيفة "السفير" اللبنانية إنه تم الكشف عن الشبكة المسلحة، في الأيام الاخيرة التي سبقت انعقاد آخر جلسة حوارية في مجلس النواب. وكانت المجموعة، بحسب الصحيفة، تنوي اغتيال نصر الله خلال انتقاله للمشاركة في جلسات الحوار.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنّ هذه الشبكة مجموعة منظّمة ومحترفة ومدرّبة بشكل جيّد ويتعاطى أفرادها بالشؤون الأمنية، وسبق لهم أن خضعوا لتدريبات متقدّمة على استخدام السلاح وتنفيذ الجرائم المنظّمة حتّى باتوا على درجة عالية من الجاهزية والاستعداد للقيام بما يطلب منهم.