للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

ابرز ما جاء في البيان:

نسبة العنف المعلن عنها لدى الطلاب العرب أكبر منها لدى الطلاب اليهود في معظم أنواع العنف التي تم فحصها، لكن بنفس الوقت يتضح أن نسبة العنف في المدارس العربية مع مرور هذه السنوات شهدت انخفاضا وتحسنا

وصل بيان صحفي صادر عن مسعود غنايم – عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية القائمة العربية الموحدة، جاء فيه: "أكد وزير التربية شاي بيرون في رده على استجواب للنائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (الموحدة)، أن نسبة العنف في المدارس العربية خلال السنوات الماضية شهدت انخفاضا وليس ارتفاعا كما نشرت وسائل الإعلام. وجاء في الرد الخطي الذي تلقاه النائب غنايم من الوزير أنه وفق تقرير السلطة القطرية للقياس والتقييم التابعة لوزارة التربية الذي نشر في شهر أيار الماضي حول نسبة العنف لدى طلاب المدارس، من الصفوف الرابعة حتى الصفوف الحادية عشرة، في السنوات 2009 و 2011 و 2013، يتضح أن نسبة العنف المعلن عنها لدى الطلاب العرب أكبر منها لدى الطلاب اليهود في معظم أنواع العنف التي تم فحصها، لكن بنفس الوقت يتضح أن نسبة العنف في المدارس العربية مع مرور هذه السنوات شهدت انخفاضا وتحسنا في معظم أنواع العنف وفي مختلف طبقات الجيل".

وتابع البيان: "كما أظهرت النتائج في الفحصين الأخيرين في المدارس فوق الابتدائية العربية في الأعوام 2011 و 2013 وجود نتائج متباينة، حيث شهدت هذه المدارس ثباتا في بعض أنواع العنف، وتراجعا في بعضها الآخر. أما المدارس العربية الابتدائية فشهدت تحسنا بسيطا في هذه الفترات. من جهته عدد الوزير ما تقوم به وزارته من برامج داخل المدارس العربية واليهودية من أجل محاربة ظاهرة العنف، منها برنامج شامل يضم 80 بلدة عربية يهدف إلى إنشاء بيئة تربوية جيدة والتقليل من السلوكيات العنيفة، وبرنامج آخر لتوفير الإرشاد للمعلمين والطلاب في موضوع مهارات حياتية ومنع العنف".

وإختتم البيان: "وأكد الوزير أن محاربة العنف وتحسين البيئة التعليمية داخل المدارس هو هدف مركزي للوزارة، وأن هناك لجنة ثانوية "لتحسين النتائج التعليمية وجسر الفجوات التعليمية وتحسين البيئة المدرسية"، التي تعتبر جزءا من لجنة عامة تهتم بتحديات مركزية في جهاز التعليم العربي. حيث تقوم هذه اللجنة في هذه الأيام ببلورة أهداف وطرق عمل بهدف تحسين النتائج التعليمية وجسر الفجوات في التعليم وفي البيئة التعليمية، وهي الآن في المرحلة الأخيرة من عملها استعدادا لاتخاذ القرارات بخصوص تخصيص ميزانيات لبرامج خاصة في المجتمع العربي".