للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الأسير المحرر حسام كناعنة:
من الصعب أن أجد كلمات تصف حرارة هذا اللقاء والحفاوة التي رأيتها من أهلي وبلدي وشعبي ورفاقي وأصدقائي
الوضع العام في السجون صعب للغاية وفي الفترة الأخيرة هناك هجمة كبيرة من قبل ادارة السجون على الأسرى خاصةً بعد قضية خطف المستوطنين الثلاثة والأحداث الاخيرة
تألمنا كثيراً ولا أستطيع وصف الألم الصور والأحداث والمآسي التي حدثت في غزة الاجرام الذي ارتكبه قوات الاحتلال الصهيوني لا يمكن أن يشبّه الا بكلمات مثل إبادة ومجازر
أعضاء وحدة متسادا كانوا ملثمين وقاموا باقتحام غرفتين رقم خمسة وعشرة وتم تكبيل الشباب الأسرى بقيود بلاستيكية وقاموا بتفتيشهم عراة وبعدها أخرجوهم من الغرفة وحطموها وكان التفتيش استفزازي وهمجي واستمر لساعات طوال
طاف موكب السيارات الذي إستقبل الاسير المحرر حسام اسعد كناعنة ابن بلدة عرابة البطوف، في مفترق الحمرا شرق ديرحنا وقد انطلقت مسيرة السيارات قاطعة ديرحنا وعرابة البطوف والشارع الرئيسي في سخنين، وقد عبر اهالي مثلث يوم الارض عن سعادة ابناءه بإطلاق سراح الاسير المحرر كناعنة وعند وصوله ساحة النصب التذكاري لشهداء عرابة اجتمع هناك المئات من الاهل والاصدقاء وعدد من القيادات الوطنية الذين رحبوا به والتقطت لهم الصور التذكارية، ومن ثم انطلقت مسيرة بإتجاه منزل العائلة في حين حمل الاسير المحرر على الاكتاف في اجواء من السعادة.
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع الأسير المحرر حسام كناعنة (44 عاماً) من قرية عرابة البطوف وذلك بعد أن قضى عشر سنوات ونصف في السجون الاسرائيلية، قال: "من الصعب أن أجد كلمات تصف حرارة هذا اللقاء والحفاوة التي رأيتها من أهلي وبلدي وشعبي ورفاقي وأصدقائي، وهذا دين سيبقى في عنقي حتى آخر العمر، وهذا الأمر ليس غريباً بل متوقع من أهلنا وشعبنا فهم طوال عمرهم أوفياء للقضية الفلسطينية بشكل عام ولقضية الأسرى بشكل خاص".
وأضاف حسام كناعنة: "الوضع العام في السجون صعب للغاية، وفي الفترة الأخيرة هناك هجمة كبيرة من قبل ادارة السجون على الأسرى خاصةً بعد قضية خطف المستوطنين الثلاثة والأحداث الاخيرة، وخلال الحرب على غزة، فالاعتداءات والانتهاكات والتحرشات من قبل ادارة السجون على الأسرى دائماً مستمرة وكبيرة". وأكد الاسير المحرر:" فجر الأمس في تمام الساعة الخامسة اقتحم السجن رقم خمسة الذي تواجدت به وحدات خاصة ووحدة درور ومتسادا، وأعضاء وحدة متسادا كانوا ملثمين، وقاموا باقتحام غرفتين، خمسة وعشرة، وتم تكبيل الشباب الأسرى بقيود بلاستيكية وقاموا بتفتيشهم عراة، وبعدها أخرجوهم من الغرفة وحطموها، وكان التفتيش استفزازي وهمجي واستمر لساعات طويلة، وبالرغم من كل شيء، الأسرى كما عهدناهم صامدين وباقين على العهد".
وعن غزة قال الاسير المحرر حسام كناعنة: " تألمنا كثيراً ولا أستطيع وصف الألم، الصور والأحداث والمآسي التي حدثت في غزة، الاجرام الذي ارتكبه قوات الاحتلال الصهيوني لا يمكن أن يشبّه الا بكلمات مثل إبادة ومجازر، والتدمير الناتج يصفونه بضاحية بيروت ولكن أكثر بكثير، الذي حدث شبيه لما حدث في سراييفو ودرسدن في الحرب العالمية الثانية، ففي العدوان على غزة انتهجت نفس السياسة ونفس الهمجية ولكن مع كل ألم الأسرى فانهم يتشاركون شعبنا الفلسطيني في غزة ألمهم ويدعون جميع الفلسطينيين في أن يبقوا دائماً موحدين والشعب الفلسطيني موحد، وأن نبقى صامدين على الثوابت الفلسطينية التي جميعنا نتفق عليها".
ووجه الاسير المحرر تحية من الاسرى، فقال: "تحية من الأسرى أجمعين الى غزة بشكل خاص وشعبنا الفلسطيني، بعد الهجمة التي حدثت في الضفة والهبة التي حدثت في القدس، كان لدينا تقدير واعتزاز وفخر وشعور خاص لكل الهبة التي حدثت في الداخل، ووقفة شباب الداخل منذ أيام الوقفة مع أهلنا في النقب ضد مخطط برافر حتى حملة الاعتداءات على الضفة الغربية والقدس واستشهاد محمد أبو خضير، وكان الأمر مشرّف ويرفع الرأس عالياً وقفة شباب الداخل بشكل خاص، وهذا الأمر طبيعي أنه اذا تم الاعتداء على أي جزء من شعبنا ومسه أذى أن نقف بجانبه ونتضامن ولا يستطيعون تفريقنا بالرغم من جميع المسميات التي يحاولون بها تجزئتنا فنحن شعب واحد وسنبقى كذلك".