للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الدكتور مارتين هامان المتخصص في علم الأعصاب في جامعة ليستر:
العديد من الأفراد يقومون بالاستماع إلى الموسيقى بصوت عال دون أن يدركوا أنها يمكن أن تؤثر على السمع في وقت لاحق من الحياة
قدّمت دراسة بريطانية حديثة، اجراها باحثون في جامعة ليستر، توضيحًا حول التأثير السلبي للأصوات العالية على حاسة السمع لدى الإنسان. حيث اعتبرت نتائج الدراسة طريقًا لتطوير وتحديد إستراتيجيات للوقاية ولعلاج طنين الأذن وفقدان السمع.
صورة توضيحية
وبحسب استطلاعات مؤسسة الصحة السمعية، فإن 26 مليون امريكي يعانون من فقدان السمع عالي التردد نتيجة الاصوات العالية، والتعرض للضجة والضوضاء الصاخبة في أماكن الترفيه وأماكن العمل.
وأشارت الدراسة ان الاستماع للموسيقى بصوت عال تشكل خطرًا أيضًا على حاسة السمع، حيث قال الدكتور مارتين هامان المتخصص في علم الأعصاب في جامعة ليستر إن "العديد من الأفراد يقومون بالاستماع إلى الموسيقى بصوت عال، دون أن يدركوا أنها يمكن أن تؤثر على السمع في وقت لاحق من الحياة". وأضاف د.هامان: "الناس الذين يعانون من فقدان السمع يواجهون صعوبات في فهم الكلام، وخاصة في بيئة صاخبة أو لدى أشخاص آخرين يتحدثون في مكان قريب". ونوه الدكتور مارتين أن "فهم الكلام يعتمد على انتقال سريع للإشارات السمعية من خلال العصب السمعي، وهو العصب الذي ينقل الموجات الصوتية من القوقعة في الأذن الداخلية إلى الدماغ".
وبحسب دراسات سابقة، فإن نقل الإشارات السمعية تلك يكون بطيئًا عند التعرض لأصوات صاخبة، مما يؤدي إلى فقدان السمع. وأكد د.هامان على اهمية تحديد الآليات وراء هذا، وقال إن "فهم هذه الظواهر الكامنة قد يمكننا من العثور على أدوية لتحسين الإدراك السمعي، وتحديدًا في الخلفيات الصاخبة".
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net