للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
قوات الشرطة قامت بتسليم المسؤولين مستندًا بإخراج المؤسسة عن القانون واعتبارها مؤسسة محظورة في البلاد
حسن طباجة من مركز ميزان:
كانت هنالك تصريحات سابقة تشير الى قيام المؤسسة الاسرائيلية بالحد من نشاط مؤسسة عمارة الأقصى والتضييق على عملها
مؤسسة الأقصى:
هذه الافعال لن تنجح سياسة الاقصاء والاستفراد بالمسجد الاقصى
هذه الخطوة القديمة الجديدة من قبل المؤسسة الاسرائيلية تهدف بشكل مباشر الى تعطيل نشاط المؤسسات الفاعلة في سبيل المسجد الأقصى المبارك وضرب مشاريعها وعلى رأسها مشروع مصاطب العلم
أفاد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب أن "قوات كبيرة من الشرطة والأمن وصلت الى مؤسسة عمارة الأقصى التابعة للحركة الاسلامية الشق الشمالي، والواقعة في حي بلال في مدينة الناصرة، وقامت بتسليم المسؤولين مستندًا بإخراج المؤسسة عن القانون واعتبارها مؤسسة محظورة في البلاد بادعاء تعاملها مع حركة حماس، بحيث وقّع على هذا القرار وزير الأمن موشيه يعالون ". وأفاد مراسلنا أن الشرطة عملت على اخراج الحواسيب من المركز .
قوات كبيرة من الشرطة امام المركز
وفي حديث مع حسن طباجة من مركز ميزان قال: "تم تسليم المؤسسة أمر تفتيش وقرار باعتبارها مؤسسة محظورة، وستقوم بمصادرة ملفات وأجهزة حواسيب، بادعاء وجود تحقيقات جارية في المؤسسة، وهذه المرة الثالثة التي يحضرون فيها الى المكان ويقومون بالتفتيش وبتشويش عمل المؤسسة".وأضاف: "كانت هنالك تصريحات سابقة تشير الى قيام المؤسسة الاسرائيلية بالحد من نشاط مؤسسة عمارة الأقصى والتضييق على عملها، والتي تقوم بدعم العديد من المشاريع في المسجد الأقصى".
هذا وتم اقتياد مدير المؤسسة رفعت نعامنة الى التحقيق في مركز الشرطة.
تعقيب مؤسسة الأقصى
أدانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الأربعاء "حظر المؤسسة الاسرائيلية نشاط مؤسسة عمارة الاقصى والمقدسات واخراجها عن القانون واغلاق مكاتبها في مدينة الناصرة صباح اليوم بأمر من وزير " الأمن " الاسرائيلي موشي يعالون ، وذلك وفق ادعاء بأنها "تشكل خطرا على أمن اسرائيل ولها ارتباطات مع حركة حماس ". وقالت المؤسسة إن هذه الخطوة القديمة الجديدة من قبل المؤسسة الاسرائيلية تهدف بشكل مباشر الى تعطيل نشاط المؤسسات الفاعلة في سبيل المسجد الأقصى المبارك ، وضرب مشاريعها وعلى رأسها مشروع مصاطب العلم الذي ترعاه مؤسسة عمارة الاقصى والذي يهدف بشكل أساس الى إحياء المسجد الأقصى" .
وأكدت المؤسسة أن "هذه الافعال لن تنجح سياسة الاقصاء والاستفراد بالمسجد الاقصى ، مشيرة الى انه لا يمكن لأي جهة في العالم ان تمنعنا من نصرة اقصانا وشد الرحال اليه في كل وقت وحين ، لافتة الى ان هذه الضربات الاسرائيلية لن تفت من عضد عشاق المسجد الاقصى ، مشددة على حب الاقصى والرباط فيه واجب شرعي سماوي لا يخضع لقوانين الأرض".
وأضاف البيان: "وكانت قوات كبيرة المخابرات الاسرائيلية والشرطة اقتحمت في تمام الساعة (10:50) صباحا مقرات مؤسسة عمارة الاقصى في مدينة الناصرة ، وأخرجت من كان فيها من موظفين وعاملين وطلبت منهم الانتظار في الخارج حتى انتهاء اجراءات التفتيش ، وخلال عملية الاقتحام تمت مصادرة جميع محتوياتها من اجهزة حاسوب وملفات ومستندات ، وسلمت بعد ذلك مدير المؤسسة أمرا موقعا باسم وزير " الأمن " الإسرائيلي بإغلاق المؤسسة وحظرها كليا عن القانون".