للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أعلن فضيلته براءة الإسلام من الجرائم التي ترتكب باسمه داعيا صناع القرار في الغرب إلى الكف عن دعم جماعات الإرهاب الأسود التي تعيث في الأرض فسادا
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن المسيحيين في بلاد الشرق شركاء في الوطن، وتخوفهم من التهجير والإقصاء لا يشهد به الواقع ولا التاريخ؛ وما يحدث في الآونة الأخيرة من قتل وترويع وتهجير ليس نابعا من داخل بلاد الشرق، موضحا أن هناك قوى خارجية تعمل على تقويض الدول العربية، وتخطط للاستيلاء على مقدراتها وخيراتها.
فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
كما أعلن فضيلته براءة الإسلام من الجرائم التي ترتكب باسمه، داعيا صناع القرار في الغرب إلى الكف عن دعم جماعات الإرهاب الأسود التي تعيث في الأرض فسادا. جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم، وفدا من رؤساء الكنائس الإنجيلية بالشرق الأوسط، برئاسة الدكتور القس صفوت البياض، رئيس الطائفة الإنجيلية.
وفي بداية اللقاء قدم أعضاء الوفد الإنجيلي شكرهم وعظيم امتنانهم لفضيلته على دوره الريادي في ترسيخ مبدأ التعايش المشترك بين أبناء مصر من خلال ما يقوم به بيت العائلة المصرية، وكان هذا الدور محط أنظار العالم كله. وأشاد الوفد بوثيقة الأزهر الشريف التي تعتبر حرية العقيدة حقًّا تكفله صريح الأصول الدستورية والنصوص الدينية القطعية، مؤكداً أن الأزهر هو بيتنا الكبير الذي يرعى الجميع بفكر الإسلام الوسطي. وأطلع الوفدُ الإنجيلي الإمامَ الأكبر على أوضاع المسيحيين بالشرق الأوسط وتخوفهم من التهجير والإقصاء على غرار ما حدث بالعراق على يد التنظيم الإرهابي "داعش". وأوضح الوفد أن بلاد الشرق كانت تتميز بالتنوع الديني والطائفي إلى عهد قريب لكن الأوضاع بدأت تتأزم في العراق ولبنان وبعض الدول العربية، متطلعا إلى أن يقوم الأزهر الشريف بوضع صيغة يتعايش بها الجميع في بلاد الشرق الأوسط.