الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 23 / نوفمبر 08:02

مشروع تبادل طلاب مع مدرسة ألمانية في الكلية الأرثوذكسية

كل العرب
نُشر: 12/09/14 21:38,  حُتلن: 22:47

للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E تلجرام t.me/alarabemergency

الكليّة إستضافت طلاب المدرسة الألمانية خلال نيسان الفائت حيث نُظّم برنامج شملَ زيارة لمواقع عديدة في البلاد والمشاركةِ بأيامٍ تعليميّة في الكليّة

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه "في نطاقِ مشروعِ تبادل الطلبةِ مع المدرسةِ الثانويّة المنطقيّة في مدينة جروسرورسدورف الألمانيّة، والذي تشارك به الكليّة مرةً كل عامين، قامت مجموعةٌ من طلابِ الكليّة بزيارةٍ تعليميّة، وتربويّة وترفيهيّة إلى ألمانيا خلال شهر تموز الفائت بمرافقة الأستاذ رجا إلياس والأستاذة رنا نجار، حيث استضافهم هناك مجموعة من الطلاب الألمان. الهدف الأعلى للمشروع هو التعارف الثقافي والحضاري المتبادل".



وتابع البيان "إمتدت الزيارةُ عشرة أيام وشاركَ بها الطلاب: ليندا ريان، يارا عبود، إيمان رابوص، إيمان يونس، دينا حبيب، ورد يونس، غسان بلان، لؤي عبساوي، جوزيف معلم، أندرو سعيد، إيهاب عزام ومحمود يونس. خلال الزيارة قامَ طلابُ الكليّة بزيارة للمدرسة الألمانية المنطقيّة للتعرف على خاصيّة ونظام التعلّم هناك. إلتقى الطلاب برئيسة بلديّة قرية جروسرورسدورف واستمعوا لشرحٍ حولها. زار الطلاب متحفًا تاريخيًا لأولى ماكنات النسيج، وقاموا بجولة في نهر "إلبي". في اليومين الأخيرين للرحلة وصل الطلاب إلى برلين وزاروا البرلمان الألماني. أيضًا وصل الطلاب إلى درزدن وبرلمان مقاطعة ساكسوني حيث استمعوا لشرحٍ عن المكان والتقوا بعضو يمثل الأقليّات في البرلمان".

واختتم البيان "هذان ويذكرُ أن الكليّة إستضافت طلاب المدرسة الألمانية خلال نيسان الفائت، حيث نُظّم برنامج شملَ زيارة لمواقع عديدة في البلاد والمشاركةِ بأيامٍ تعليميّة في الكليّة.
الطالبة يارا عبود التي شاركت في المشروع أكّدت أن المشروع كان شيقا وغنيا إذ تمكن الطلاب المشاركين من التعرف على بيئة وحضارة مختلفة، وسكنوا بيوتًا لعائلات تتّبع عادات مختلفة في نهج حياتها اليومي.
الطالب غسان بلان الذي شارك هو أيضا في المشروع أكّد بدوره على أهمية المشروع وجدّيته إذ تمكن من التعرّف على ميزات في الحياة والحضارة الألمانية كمنهاج التعليم مثلا المختلف تمامًا عن المنهاج في البلاد، وأهمية التواصل مع أفراد آخرين من مناطق أخرى في العالم" .

مقالات متعلقة