للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
النائب إبراهيم صرصور:
حرب كبيرة تُشن ضد الاسلام في الوقت الراهن وهذا ما نلاحظه من متابعتنا لمجريات الأحداث من حولنا
هي حرب قد اطلقها الغرب منذ زمن بعيد بالتعاون مع عملائه من انظمة الاستبداد والفساد التي تحكم عالمنا العربي من أقصاه إلى أقصاه
وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب إبراهيم صرصور، جاء فيه:"استجابة لقرار لجنة المتايعة العليا للجماهير العربية داخل الخط الأخضر بدعم قرية دهمش والالتفاف حولها وإسنادها بكل الطاقات والامكانات بهدف صد الهجمة الاسرائيلية عليها ، وتعزيز صمودها في وجه المخاطر والتحديات الخطيرة، نظمت الحركة الاسلامية صلاة جمعة حاشدة 26.9.2014، في خيمة الاعتصام بقرية دهمش التي تواجه مخططا إسرائيليا خبيثا ومتصاعدا منذ سنوات ، يهدف الى تهجير اهلها وهدمها بالكامل، حيث كان خطيب وإمام الصلاة الشيخ النائب ابراهيم صرصور، وذلك وسط مشاركة حشد كبير من اهالي اللد والرملة ، وأهالي حي دهمش وقيادات العمل الاسلامي والشعبي في المنطقة".
وأضاف البيان:"وقد تحدث الشيخ ابراهيم صرصور في خطبته عن الحرب على الاسلام وقال : "حرب كبيرة تُشن ضد الاسلام في الوقت الراهن ، وهذا ما نلاحظه من متابعتنا لمجريات الأحداث من حولنا، وهي حرب قد اطلقها الغرب منذ زمن بعيد بالتعاون مع عملائه من انظمة الاستبداد والفساد التي تحكم عالمنا العربي من أقصاه إلى أقصاه " ، ووصف تلك الحرب بأنها : " حرب الباطل ضد الحق الذي يمثله حملة المشروع الاصلاحي الاسلامي العظيم ، وأضاف " سياسة التمييز العنصري والقهر القومي الذي تمارسها اسرائيل ضدنا كجماهير عربية في الداخل تأتي في سياق هذه الحرب ، فهي ليست مسألة فنية وإنما أيديولوجية بامتياز ، وعليه يجب ان تكون خططنا لمقاومة هذه الحرب الاسرائيلية ومخططاتها الشيطانية مستوعبة تماما لهذه الحقيقة ، والذي يعني استعدادا بلا حدود من طرفنا كمجتمع عربي للتحرك على جميع المسارات على قاعدة اننا هنا باقون مهما كلفنا ذلك من أثمان".
وأكد الشيخ النائب صرصور: " علينا التمسك بهذه الأرض فوجودنا هنا عليها رباط ، نعم نحن نتحرك في إطار القانون ، ولا بد أن ننتصر يوماً من الأيام ، وعلى إسرائيل ألا تستمر في الضغط على شبكة الأعصاب الحساسة لمجتمعنا العربي الذي لم يعد مستعدا لتحمل المزيد من الظلم والعنصرية الاسرائيلية ". وتابع:"هذا وبعد ختام صلاة الجمعة ، انطلق المهرجان الخطابي الذي وقف على عرافته السيد حسن أبو عبيد عضو مجلس بلدية الرملة ومدير كتلة القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست، حيث تحدث الشيخ مهدي أبو لبن، والشيخ يوسف الباز، واللذان اكدا على ضرورة وحدة الصف وعدم اليأس من كثرة الباطل وقوته وضعف الحق وأهله، وعلى الثقة الكاملة في نصر الله وتأييده في هذا النضال المشروع ضد السياسة الاسرائيلية العنصرية".
وإختتم البيان:"في تعليق على آخر التطورات بخصوص دهمش صرح السيد عرفات اسماعيل رئيس اللجنة الشعبية في دهمش بأن الاوضاع التي تعيشها القرية هي أوضاع مزرية من حيث انعدام مقومات الحياة كالبنية التحتية والمدارس والعيادات واهمال السلطات والتحريض على هذا الحي ، ورفض مجلس اقليمي عيمق لود ضم القرية ضمن صلاحيته تحت ادعاء ان العرب يؤثرون على الصبغة الدينية للمجلس!. هذا وأشار الى ان المجلس الاقليمي يحاول بشتى الوسائل منع الخدمات عن القرية واهلها ، وحاول جاهدا التخلص منها من خلال ضمها الى اللد او الرملة . مؤكدا على أن السلطات تدّعي ان سكان القرية يبنون بيوتهم بدون ترخيص ، الا ان الحقيقة التي لا تخفى أن الحكومة هي من تمنع السكان من الحصول على التراخيص بشكل متعمد تحقيقا لغرضها في تهجيرهم وإزالة القرية من الوجود" إلى هنا نص البيان.