للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
محمد الشامي:
بعض حوادث العنف التي تحدث هنا وهناك هي احداث مرفوضة، ولا تخلو أي بلدة عربية او يهودية من حوادث شاذة لضعفاء النفوس، وهناك اهل خير يسعون دائمًا الى احتواء أي اشكالية تقع
بعد أن توجهت لي شرطة عكا من خلال أحد ضباطها وابلاغي بالامر رفضت الحراسة، لانني اشعر أنني بأمان بين اهل بلدتي أشاركهم أفراحهم وأتراحهم وتربطني علاقة طيبة جدًّا مع الجميع
لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي:
يتم وبصورة دورية إجراء تقييمات لوضعيات الشخصيات العامة المهددة مع الأخذ بعين الاعتبار كافة المعلومات الاستخباراتية ذات العلاقة اضافة الى الوقائع والاحداث الميدانية الحقيقية الملموسة وبالتالي يتم تحديد درجة التهديد من 1-6
الشرطة تقوم بمعالجة كل حالة ووضعية شخصية مهددة وفقا لملابساتها وحيثياتها ومستلزماتها مع العمل قدر المستطاع وبالتعاون مع كافة الجهات المهنية والمعنية ذات الصلة اضافة لاستنفاذ كافة صلاحياتها وبذل جميع امكانياتها وتقديم بالغ توصياتها القانونية المتاحة
أكد محمد الشامي "أبو نمر" رئيس المجلس المحلي الجديدة – المكر انه "رفض توجهات الشرطة له بمرافقة حراسة مشددة عليه كون الشرطة تمتلك معلومات استخباراتية مؤكدة انه مهدد بالاعتداء، وترى بأن التهديد يصل الى الدرجة القصوى مما يستدعي الحراسة المشددة"، على حد قوله.
محمد الشامي
كما وأكد محمد الشامي: "تربطني مع اهل بلدتي جميعًا دون استثناء علاقات طيبة مبنية على الاحترام وليس لديه أي اعداء، وان اهالي القرية يعيشون في هذه الايام بوضع مستقر جدًّا وعلاقات طيبة تربط بين طوائف وعائلات وافراد القرية".
وأضاف الشامي: "إن بعض حوادث العنف التي تحدث هنا وهناك هي احداث مرفوضة، ولا تخلو أي بلدة عربية او يهودية من حوادث شاذة لضعفاء النفوس، وهناك اهل خير يسعون دائمًا الى احتواء أي اشكالية تقع، والمجلس المحلي يسخر كل امكانياته في سبيل أن يعيش اهل القرية بأمن وأمان وطمأنينة".
وأردف الشامي: "بعد أن توجهت لي شرطة عكا من خلال أحد ضباطها وابلاغي بالامر رفضت الحراسة، لانني اشعر أنني بأمان بين اهل بلدتي أشاركهم أفراحهم وأتراحهم وتربطني علاقة طيبة مع الجميع، وبالمقابل على الشرطة أن تحقق في المعلومات التي تصلها والوصول الى مصدر التهديد إن وجد".
تعقيب الشرطة
وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع لوبا السمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي، قالت: "عموما في كافة ألوية الشرطة، يتم وبصورة دورية إجراء تقييمات لوضعيات الشخصيات العامة المهددة مع الأخذ بعين الاعتبار كافة المعلومات الاستخباراتية ذات العلاقة اضافة الى الوقائع والاحداث الميدانية الحقيقية الملموسة وبالتالي يتم تحديد درجة التهديد من 1-6 حيث أن 6 هي الدرجة القصوى ومن ثم وتوافقا مع كل ذلك يتم منح وتحديد سلة التي تحتوي جملة من الاجراءات والخطوات لتأمين وتوفير السلامة الامن والامان للشخصية المهددة ذاتها ومنزلة. كما ويتم حتلنة جملة التوصيات والاجراءات الممنوحة الرامية لدرء التهديد، ذلك بين الحين والآخر وذلك انسجاما لتقييم صورة الوضع والمعلومات الواردة ذات العلاقة وبصورة دورية ومع التوضيح أنه ليس من نهج الشرطة التطرق لتقييم صور وضعيات شخصيات عامة واخرى مهددة خاصة وذلك تفاديا للمس بأي من نجاعة اجراءات الأمن والأمان الممنوحة للشخصية المهددة وغيرها من الامور ذات الصلة، ايا كان ومن دون اية استثناءات"، وفقا للسمري.
وأضافت لوبا السمري: "هذا ويشار ايضا الى أن الشرطة تقوم بمعالجة كل حالة ووضعية شخصية مهددة وفقا لملابساتها وحيثياتها ومستلزماتها مع العمل قدر المستطاع وبالتعاون مع كافة الجهات المهنية والمعنية ذات الصلة اضافة لاستنفاذ كافة صلاحياتها وبذل جميع امكانياتها وتقديم بالغ توصياتها القانونية المتاحة الرامية الى تعزيز مستوى الشعور بالامن والامان عند ذات الشخصية المهددة وعائلتة فيما اذا وايا كان"، وفقا للسمري.