للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
وقف في الصف الأوّل من المسيرة عدد من القيادات السياسية والجماهيرية وأعضاء لجنة المتابعة العليا
رئيس المجلس المحلي طه عبدالحليم :
ذكرى هبة القدس والأقصى ذكرى عزيزة علينا سقط فيها زهرات من شبابنا، كنا نأمل أن تنصفنا السلطة بواسطة القانون، ولكن هذه السلطة لم تنصفنا أبدًا
طلب الصانع :
لا شك أنّ هذه اللحظات هي لحظات مشرفة لشعبنا في الداخل الذي يجدد العهد مع شهداء القدس وشهداء الأقصى، ونقول لكل العالم بأننا لن نصفح ولن نسمح ولن نغفر ولن ننسى
استقبلت قرية كفرمندا في الجليل -مسقط رأس شهيدي الأقصى رامز بشناق وأحمد خطيب، صباح اليوم الأربعاء، المسيرة القطرية التي انطلقت قبل يومين تحت عنوان "مسيرة الوفاء للشهداء" والتي دعت إليها لجنة " الحريات، والأسرى، والجرحى، والشهداء" المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد.
ووقف في الصف الأوّل من المسيرة عدد من القيادات السياسية والجماهيرية وأعضاء لجنة المتابعة العليا، وممثلين عن كافة الأحزاب في الداخل الفلسطيني، وكان في استقبالهم عددٌ من ممثلي الأحزاب والحركات السياسية في القرية، وقد انطلقت من مدخل القرية وصولاً إلى قبري الشهيدين رامز بشناق وأحمد خطيب.
ورحّب رئيس الحركة الإسلامية ورئيس لجنة الحريات والأسرى والجرحى والشهداء الشيخ رائد صلاح في كلمة ألقاها أمام المشاركين بالحضور مشيرًا إلى أنّ "هذا هو اليوم الثاني للمسيرة التي هي بعنوان "مسيرة الوفاء للشهداء". وقال إنّ "مسيرتنا إلى قبور الشهداء هي للتأكيد على كرامتهم وطريقهم ونحن خلفهم".
رئيس المجلس المحلي طه عبدالحليم في كلمة له أمام قبر الشهيد أحمد خطيب، قال: "هذا الشهيد سقط في 10/8/2007 أي بعد أحداث هبة القدس والأقصى، ينضم إلى قافلة الشهداء الذين قتلتهم أيدي الغدر، المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والخزي والعار للقتلة الأنذال". وأضاف في كلمة أخرى أمام قبر الشهيد رامز بشناق: "إنّ ذكرى هبة القدس والأقصى ذكرى عزيزة علينا، سقط فيها 13 زهرة من شبابنا كنا نأمل أن تنصفنا السلطة بواسطة القانون ولكن هذه السلطة لم تنصفنا أبدًا ، علينا أن نتذكر دائمًا أنّ عدونا هي السلطة الحاكمة في إسرائيل".
الناطق بلسان الحركة الإسلامية زاهي نجيدات، قال: "في هذه المحطة وأمام قبر الشهيد رامز بشناق، وفي ذكرى القضية التي استشهد من أجلها ألا وهي قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرض هذه الأيام لأخطاء داهمة من فوقه ومن تحته وفي ساحاته وفي باحاته، فوفاء للشهداء الذين نسير في هذا اليوم وفاء لهم، فتمام الوفاء أن نكون أوفياء للقضية التي استشهدوا من أجلها ألا وهي قضية القدس والمسجد الأقصى، وكل الثوابت الفلسطينية التي يراد لها أن تزول والتي يراد لها أن يتنازل عنها الفلسطيني قلبًا وقالبًا، ولكن وفاء للشهداء يجب أن نكون أوفاء لثواب قضيتنا الفلسطينية".
طلب الصانع قال: "لا شك أنّ هذه اللحظات هي لحظات مشرفة لشعبنا في الداخل الذي يجدد العهد مع شهداء القدس وشهداء الأقصى، ونقول لكل العالم بأننا لن نصفح ولن نسمح ولن نغفر ولن ننسى، وأنّ هذه الحكومة التي قامت بحقدها وغدرها بإطلاق الرصاص على صدر شبابنا الذين انتفضوا، لا يمكن أن تنام هادئة البال لأنّ هناك شعبًا كاملًا وراء هؤلاء الشهداء الذين ارتقوا بمواقفهم واستشهادهم ".