للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
في مقبرة الشهداء تقدم محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بوضع اكليل من الزهور على ضريحي الشهيدين غنايم وابو صالح واهداء ثواب سورة قراءة الفاتحة لروحيهما ولارواح عامة شهداء الشعب الفلسطيني
تحدث قدري ابو واصل عن اهمية هذه المسيرة المباركة وأهمية الحفاظ على ذكرى شهدائنا الأبرار، وعن أهمية إحياء هذه الذكرى وتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين البلد المضيف أكد ان "كل من راهن على شعبنا الفلسطيني قد خاب ظنه وظل شعبنا منتصب القامة، يعرف ما هو هدفه والى اين المسير، وان الاحفاد حفظوا الدرس ولن ينسوه والكبار قد ماتوا وهم يحافظون على المفتاح، وشعبنا حي لا يموت لان فيه كوكبة من الشهداء الذين رووا الارض الزكية
وصلت مسيرة "الوفاء للشهداء" القطرية، اليوم الاربعاء، الى مدينة سخنين قادمة من عرابة البطوف، يتقدمها الشيخ رائد صلاح صاحب فكرة المسيرة ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة وعدد من قيادات الوسط العربي وقيادات العمل الاسلامي والوطني، لزيارة ضريحي الشهيدين عماد فرج غنايم ووليد عبد المنعم ابو صالح، حيث توقفت الحافلة في المدخل الشرقي لسخنين، وكان في استقبال الوفد رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية مازن غنايم وعدد من اعضاء البلدية، وممثلي اللجنة الشعبية وعائلات الشهداء وتعانقت الاجساد والارواح وساروا في موكب مهيب تكلله رعاية الله، حاملين صورًا للشهداء وصورًا للمجازر التي ارتكبها الاحتلال على مدار عشرات السنوات السابقة.
وعند النصب التذكاري لشهداء هبة القدس والاقصى دوار وسط مدينة سخنين، وقف المشاركون والتقطت لهم الصور، مؤكدين على ان الشهداء احياء عند ربهم يرزقون. وفي مقبرة الشهداء تقدم محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية بوضع اكليل من الزهور على ضريحي الشهيدين غنايم وابو صالح واهداء ثواب سورة قراءة الفاتحة لروحيهما ولارواح عامة شهداء الشعب الفلسطيني، وتحدث قدري ابو واصل عن اهمية هذه المسيرة المباركة وأهمية الحفاظ على ذكرى شهدائنا الأبرار، وعن أهمية إحياء هذه الذكرى وتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.
اما مازن غنايم رئيس بلدية سخنين البلد المضيف فأكد ان "كل من راهن على شعبنا الفلسطيني قد خاب ظنه وظل شعبنا منتصب القامة، يعرف ما هو هدفه والى اين المسير وان الاحفاد حفظوا الدرس ولن ينسوه، والكبار قد ماتوا وهم يحافظون على المفتاح وشعبنا حي لا يموت لان فيه كوكبة من الشهداء الذين رووا الارض الزكية".
ابراهيم حجازي اكد في كلمته بان "سخنين بلد الشهداء لا يمكن لاحد ان يصادر هويتها، وهي كباقي مدننا وقرانا العربية، وقد انطلقت في ال 2000 الانتفاضة دفاعًا عن القدس وعن الاقصى، وقد تلاحم الشهداء من يوم الارض وصولاً الى هبة القدس والاقصى وكانت الافتتاحية بابو جامع في رهط، والذي استشهد في الحرم الابراهيمي في الخليل، ومرورًا بمدينة طمرة حيث شهيد الاقصى عام 1990 وها هي تختتم في سخنين، لنؤكد من خلال المسيرة اننا شعب واحد لديه ارادة قوية بالدفاع عن حقه".
الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية المبادر للمسيرة، طالب وسائل الاعلام وبالذات العربية ان تكون منصفة وان ترافق المسيرة الوطنية، حيث ان بعض الصحافة العربية قد وقعت بالتباس حول الهدف من هذه المسيرة، والتي منذ انطلاقها كانت بان لا تتجاوز عدد مقاعد الحافلة وقد لاقت المسيرة الترحاب من جميع البلدات التي زارتها من طرف السلطة المحلية واللجان الشعبية ولذلك فإن النجاح كان حليفها.