للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
رئيس لجنة المتابعة السابق محمد زيدان:
وقع علينا خبر مقتل مدير المدرسة كالصاعقة وحتى هذه اللحظة ما زال الوسط العربي متأثرا من تلك الجريمة البشعة التي تخطت كل الخطوط الحمراء
نناشد الشرطة العمل على جمع الأسلحة وكل الأدوات القتالية حتى ينعم مجتمعنا بحياة هادئة وراكزة بعيدة كل البعد عن مظاهر العنف والإجرام
عضو الكنيست ميري ريجيف في خطابها:
مرة أخرى نقدم تعازينا لعائلة الفقيد وكل أهالي الطيبة على فقدان المربي يوسف حاج يحيى
بعد أن وقعت الجريمة في أيام زرت مدينة الطيبة وكلية عمال والتقيت مع الطلبة والمعلمين وكم تأثرت عندما تحدثوا عن تلك المأساة المؤلمة والحزينة
ممثلة من شبكة عمال:
حتى هذا اليوم نكاد لا نصدق ما حصل داخل مبنى المدرسة فقد فقدنا مديرا ناجحا وصاحب إنجازات يحتذى بها هذا المدير الذي عمل بإخلاص وأمانة وكان يضحي من وقته في سبيل دعم المسيرة التعليمية
مفتش المعارف طارق أبو حجلة:
ننظر ببالغ الخطورة لقضايا العنف ونعمل على وضع برامج خاصة لمحاربتها
ما حدث مع مدير المدرسة حادث في غاية الصعوبة وليس سهلا على الطلاب والمعلمين ان ينسوا تلك الحادثة لا سيما اننا نقدر مشاعرهم ومدى الحزن الذي ينتابهم
بأجواء مليئة بالألم والحزن شاركت جماهير غفيرة من أبناء مدينة الطيبة وضواحيها في حفل تأبين مدير كلية عمال المربي يوسف شاهين حاج يحيى الذي قتل قبل نحو شهرين داخل الحرم المدرسي عندما كان يحضر لإفتتاح السنة الدراسية الجديدة مع طاقم الهيئة التدريسية.
جانب من الجماهير المشاركة في التأبين
أقيم الإحتفال في قاعة قصر الافراح، وبرز من يين المشاركين شخصيات قيادية بارزة من الوسط العربي واعضاء كنيست عرب وهم الدكتور احمد طيبي، الدكتور جمال زحالقة والدكتور باسل غطاس، كذلك شاركت رئيسة لجنة الداخلية في الكنيست عضو الكنيست ميري ريجيف، رئيس لجنة المتابعة السابق محمد زيدان، رئيس لجنة مكافحة العنف في لجنة المتابعة المحامي طلب الصانع، رئيس اللجنة المعينة لبلدية الطيبة اريك برامي، مديرة قسم المعارف في الطيبة درية أبو عيطة، مفتش المعارف طارق أبو حجلة، رئيس بلدية قلنسوة عبد الباسط سلامة، اعضاء اللجنة الشعبية، قائد شرطة كدما العقيد دافيد فيلو، قائد الشرطة الجماهيرية سيمو فعنونو، عائلة الفقيد واقربائهم، طلاب ومدراء مدارس، الذين اعربوا جميعهم عن مدى أسفهم وحزنهم لفقدانهم شخصية قيادية كان لها تأثير وإنعكاسات إيجابية على المجتمع، كما عرفوه بالأب والمربي الفاضل، الذي قضى حياته في خدمة أبناء المجتمع والنضال من أجله.
افتتحت مراسيم التأبين بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، تلاها على مسامع الحضور الشيخ عبد الحكيم مصاروة، وتولى عرافة الحفل عبد الرحيم مفلح حاج يحيى، الذي رحب بالحضور، وشكرهم على تليبة الدعوة، وأعطى لمحة قصيرة عن حياة المرحوم.
خلال مراسيم التأبين تحدث رئيس لجنة المتابعة السابق محمد زيدان وقال: "لقد وقع علينا خبر مقتل مدير المدرسة كالصاعقة، وحتى هذه اللحظة ما زال الوسط العربي متأثرا من تلك الجريمة البشعة التي تخطت كل الخطوط الحمراء. من هنا نناشد الشرطة العمل على جمع الأسلحة وكل الأدوات القتالية حتى ينعم مجتمعنا بحياة هادئة وراكزة بعيدة كل البعد عن مظاهر العنف والإجرام، ونناشد ايضا أن تحل كل الخلافات بالحوار السلمي وليس بواسطة السلاح".
هذا، وقالت عضو الكنيست ميري ريجيف في خطابها: "مرة أخرى نقدم تعازينا لعائلة الفقيد وكل أهالي الطيبة على فقدان المربي يوسف حاج يحيى. بعد أن وقعت الجريمة في أيام زرت مدينة الطيبة وكلية عمال والتقيت مع الطلبة والمعلمين وكم تأثرت عندما تحدثوا عن تلك المأساة المؤلمة والحزينة. وفي نفس اليوم أقمنا لجنة التي تعمل على محاربة آفة العنف والجرائم في الوسط العربي، حيث لا يمكن أن نسكت على مثل هذه الحوادث، بل لا بد من بناء برنامج عمل لتقييم الأوضاع ومعالجتها بطرق مهنية حتى يكون المجتمع آمن".
عضو الكنيست الدكتور أحمد طيبي تحدث بألم عن صديقه المرحوم، وأشار في سياق حديثه عن مدى خطورة ما حصل، والى ضرورة وقف مسلسل العنف والإجرام بكل الوسائل المتاحة والمسموحة.
وتحدثت ممثلة من شبكة عمال قائلة: "حتى هذا اليوم نكاد لا نصدق ما حصل داخل مبنى المدرسة، فقد فقدنا مديرا ناجحا وصاحب إنجازات يحتذى بها. هذا المدير الذي عمل بإخلاص وأمانة وكان يضحي من وقته في سبيل دعم المسيرة التعليمية، ولم يبخل أبدا في العطاء والدعم المعنوي لتخريج أجيال ناجحة من بين يديه. ستبقى سيرة المدير خالدة في قلوبنا جميعا".
كما وتحدث مفتش المعارف طارق أبو حجلة وقال: "اننا ننظر ببالغ الخطورة لقضايا العنف ونعمل على وضع برامج خاصة لمحاربتها. ما حدث مع مدير المدرسة حادث في غاية الصعوبة، وليس سهلا على الطلاب والمعلمين ان ينسوا تلك الحادثة، لا سيما اننا نقدر مشاعرهم ومدى الحزن الذي ينتابهم".
خلال الاحتفال كان هنالك فقرات اخرى حيث قدم كل من عبد الرحيم شيخ يوسف والمربي حسين جبارة قصائد شعرية معبرة، كذلك تم عرض محوسب عن سيرة المرحوم، واعماله ونشاطاته.