للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مركز الانترنت الآمن في بيانه:
من خلال الحديث بينهم يُقنع المحتالون الضحايا بتصوير أنفسهم وهم عراة أو خلال نشاط جنسي وفور انتهاء التصوير يستولي رجل على المحادثة ويهدد بنشر الفيلم
عند وصول الصور الفاضحة لأيدٍ غير صحيحة لا يمكن فعل شيء لذلك من المهم الامتناع أصلاً من التورط في حالات قد نندم عليها
يمكن التوجه لمركز الانترنت الآمن الخاضع لمنظمة الانترنت الاسرائيلية ونحن سنساعد عن طريق توجهنا للفيس بوك أو ليوتيوب من أجل ازالة المضامين والتبليغ عن البروفيل المشتبه به
عمّم مركز الانترنت الآمن في تل أبيب بيانًا هامًّا جاء فيه: "وصلت في الأسابيع الأخيرة عدة مكالمات الى مركز الانترنت الآمن الخاضع لمنظمة الانترنت الاسرائيلية، حول محاولات لابتزاز مواطنين من الوسط العربي في اسرائيل عبر الشبكة. يُستشف من هذه المكالمات أن هناك نمط احتيال متكررًا، حيث يقوم المحتالون باستخدام بروفيل فيس بوك مُختلَق، بشكل عام لنساء، يتواصلن مع رجال ويقنعنهم بإجراء محادثات معهن عبر برنامج "سكايب".
وتابع البيان: "من خلال الحديث بينهم يُقنع المحتالون الضحايا بتصوير أنفسهم وهم عراة أو خلال نشاط جنسي. وفور انتهاء التصوير يستولي رجل على المحادثة ويهدد بنشر الفيلم في الفيس بوك أو في اليوتيوب إذا لم يدفع له فدية قيمتها آلاف الدولارات. يتلقى الضحية تعليمات لتحويل الأموال لرقم حساب مصرفي تابع لطرف ثالث في المغرب. وقد توجه المشتكون الى محطة الشرطة أيضًا في منطقة الشمال وبلغوا وحدة الـ "سايبر" عن الموضوع".
وجاء في البيان: "م. مواطن من الشمال توجه الى منظمة الانترنت بعد أن وقع ضحية للعصابة، رفض أن يدفع وتم نشر صور فاضحة له عبر الـ "واتس أب". توجه الى الشرطة وأدرك أنه من الصعب عليها معالجة الموضوع لأن المجرمين يتواجدون في المغرب. فاستمر هذا الموضوع يشغل باله ووجد أن هنالك عشرات الأشخاص وقعوا في الفخ ودفعوا عشرات آلاف الدولارات للمحتالين".
وأشار البيان: "أورنا هايلينغر من مركز الانترنت الآمن الخاضع لمنظمة الانترنت الاسرائيلية تشدد على أن: "عند وصول الصور الفاضحة لأيدٍ غير صحيحة، لا يمكن فعل شيء، لذلك من المهم الامتناع أصلاً من التورط في حالات قد نندم عليها. ومن يشعر أنه تعرض لإساءة في الشبكة يمكنه التوجه الى مركز الانترنت الآمن".
وشدّد البيان:
تذكر:
• ما يُنشر على الشبكة يبقى عليها دائمًا، فمن المحبذ التفكير قبل التصوير.
• حتى لو لم تصوّر، الطرف الثاني يمكنه فعل ذلك – لذا تأكدوا من أن كاميرا الشبكة مغطاة (لأنه يمكن تشغيلها عن بُعد أيضًا).
• لا يمكنكم دائمًا معرفة من يتواجد في الطرف الثاني من الشاشة.
• إذا كان الأمر مغريًا جدًّا وسهلاً جدًّا، فهذا يجب أن يثير الشك بشكل سريع جدًّا.
وإذا حدث ذلك، فعليك:
التوجه للشرطة.
يمكن التوجه لمركز الانترنت الآمن الخاضع لمنظمة الانترنت الاسرائيلية ونحن سنساعد عن طريق توجهنا للفيس بوك أو ليوتيوب من أجل ازالة المضامين والتبليغ عن البروفيل المشتبه به".
وختم البيان: "مركز الانترنت الآمن يوفر خدمة للجمهور ويشغل خطًّا مفتوحًا لضحايا الاساءة بالانترنت. لقد تم تأهيل طاقم العاملين على الخط لتقديم استشارة للمتوجهين وتوجيههم لأجسام مهنية وتقديم دعم لكل متوجه: أولاد وشُبان، أهالٍ، الكبار بالسن، مهنيون ومعلمون. 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع في المجالات: اقتحام حساب البريد الالكتروني/الفيس بوك، أعمال همجية في الشبكة، جماعات كراهية، محاولة احتيال، بريد الكتروني غير مرغوب فيه(spam) ، تشهير، مضامين مسيئة، تنكر وتزييف" الى هنا نص البيان.