للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:
قدمت شكوى رسمية في شرطة مسجاف التي حاولت أن تجند لي حراسة للمنزل، وحراسة في البلدية وحراسة شخصية على مدار 24 ساعة في كل موقع اقوم بزيارته الا انني رفضت
أنا انسان مؤمن، ويأتي هذا التحريض والتهديد في زمن الانفلات لعدد من الشخصيات الرسمية في الدولة التي تتمادى في توجيه الابواق العنصرية ضد المواطنين العرب
أكّد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين، أن "مدينة سخنين ستبقى قلعة وطنيّة مهما كانت الحملة الرعناء التي تخوضها حركات وجماعات يهوديّة متطرفة في البلاد"، وأن "سخنين الوجه الناصع لتضحيات الشعب الفلسطيني في يوم الأرض، وهبّة القدس والأقصى، وأن كل الدعوات العنصريّة لا نلتفت اليها، بل بالعكس تزيدنا اصرارًا على موقفنا بأننا احرار في وطننا، وأن المواقف الوطنيّة لجماهيرنا الفلسطينيّة في الداخل ستظل شوكة في حلق كل من تسول له نفسه المس بنا وبمقدساتنا العربيّة والاسلاميّة، والالتفاف الجماهيري حول قيادتي في لجنتي المتابعة والقطريّة لهو خير رد على كل الأبواق العنصرية المحرضة، في الداخل والخارج".
وأضاف مازن غنايم أن "رسالة تهديد ووعيد من جمعيّة عنصريّة بريطانيّة وأخرى محليّة وصلت الى بريد بلديّة سخنين، كتبت احداها بالعبرية وتطرقت الى قضية تكريم عزمي بشارة ووضعت شكل الصليب المعقوف وعلامة التصفية، ووجهت كلمات بذيئة لسخنين ولرئيس البلدية وعزمي بشارة على صور لمقاتلين من داعش وتحذر وتتوعد رئيس وإدارة البلدية بأنها قادرة على تصفيته جسديًّا، كما ساهمت هي بتصفية رئيس الحكومة الاسرائيلية السابق عام 1994 يتسحاق رابين، ويحذرون غنايم بألا يعادي اليهود في اسرائيل وأنه سيكون تحت طائلة هذا التهديد، وأن الاستهداف قادم، ولا أحد يعرف موعد الاستهداف".
غنايم: لن ترهبنا التهديدات
وفي حديث خاص وحصري لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع مازن غنايم رئيس البلدية قال: "هذه التهديدات لن ترهبنا ومردها على نحورهم، قدمت شكوى رسميّة في شرطة مسجاف، التي حاولت أن تجند لي حراسة للمنزل وحراسة في البلديّة وحراسة شخصيّة على مدار 24 ساعة. في كل موقع اقوم بزيارته الا انني رفضت ذلك كوني لا اخاف من احد، وفي نفس الوقت يجب توخي الحذر من هؤلاء المتطرفين الاقزام، ولكن الشرطة اليوم في امتحان كبير تجاه ما تتعرض له قيادات الجماهير العربيّة من محاولات عديدة للمس بشخصهم ومكانتهم، وهذا سيتجلى بالاجراءات التي ستقوم بها الشرطة بهدف الكشف عن هؤلاء الأقزام الفاشيين، واطالبهم بالمحاكمة والزج بهم بالسجن بعد هذه التهديدات الخطيرة".
وأضاف غنايم: "أنا انسان مؤمن وهذه الروح التي أودعها الله لا يمكن لأحد أن يأخذها الا هو، ويأتي هذا التحريض والتهديد في زمن الانفلات لعدد من الشخصيات الرسميّة في الدولة التي تتمادى في توجيه الابواق العنصرية ضد المواطنين العرب وقياداتهم، وكما يبدو أن العنصريين وبالذات في الكنيست وفي الحكومة يهددون في سبيل رفع منسوبهم الانتخابي، وكما يبدو أن التهديد الذي وجهه لنا العنصريون على أثر موقفنا الوطني الفلسطيني تجاه شعبنا في غزة على خلفية العدوان على غزة، ها هو يتم من خلال الرسائل العنصرية والتي رائحتها منتنة، ويريدون تعزيز قوتهم على حسابنا نحن العرب الفلسطينيين، ويتسابقون من هو عنصري اكثر من الآخر ضد العرب، وهنا لا بد الا وأن نؤكد للمرة الالف للحكومة وللوزراء وللجميع بأننا عرب اقحاح واننا فلسطينيون ووطنيون ونعتز بهويتنا وقوميتنا، ونعيش على أرضنا في هذه الدولة وأننا أصحاب الأرض الشرعيين، وعلى رئيس الوزراء أن يكون صريحًا ويخرج ويصرح للجميع أنّه يقف ضد هذه التصريحات والتهديدات ولا نسمح لأي كان أن يهدد وجودنا على ارضنا وفي وطننا، ونتساءل هل سكوت نتنياهو على هذه التهديدات هو موافقته وتشجيعه لمن يبعثون بالتهديدات ام لا.. عليه اسماع صوته حيال ما نتعرض له".
وعبر مازن غنايم عن رفضه لممارسات الاحتلال على المسجد الاقصى الشريف فقال: "مخجل وغير مقبول لأي مستوطن أن يقتحم الاقصى الشريف، وهو ملك للمسلمين ورسولنا الكريم بزيارته للأقصى الشريف هو تأكيد أن الأقصى مسلم وعربي، والسماح لقطعان المستوطنين بالدخول للأقصى الشريف فلهم اهداف خبيثة، وعلى كل العقلاء في العالم، أن يعرفوا أنه لا يمكننا السماح لهم، وأن الاعتداء على كنيسة القيامة والمسجد الاقصى المبارك هو خط احمر لا يمكننا السماح به، كونه اعتداء آثم بحق المسلمين والمسيحيين في العالم، ولا يمكننا أن نمررها والسكوت عليها".