للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
غالب سيف- رئيس لجنة المبادرة:
عدد حاملي لقب البروفيسور في وسطنا العربي 85 وجميعهم يستحقون كل الاحترام والتقدير
الكاتب الشيخ نمر نمر- عضو سكرتارية اللجنة:
البروفيسور علي ليس فقط مُثقل بالعلم والمعرفة في مجال علم الآثار وطبقات الأرض وما فوقها وغيرها إنما هو شامخ بتواضعه
قام وفدٌ من لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة للبروفيسور علي زغير (ابوحسين)، ابن بلدة يركا، هدفت الى تسليط الاضواء على هذه الشخصية العلمية والاجتماعية الفذّة والمُميّزة بغزارة أبحاثها ونوعيتها ومواضيعها الهامة، شارك في الوفد الأخوة يوسف سويد (ابوعلي)، صياح كنعان، نمر نمر، نايف سليم، سلمان مرزوق، صالح قويقس، محمد عامر، د. عبدالله ابومعروف، رياض عطالله وغالب سيف، حيث كان اللقاء في بيت نجله البكر حسين.
أثناء اللقاء
هذا، وتحدث غالب سيف – رئيس لجنة المبادرة عن هدف اللقاء، مؤكدا على حيوية اللقاء وضرورته، وكونه استمرارا للقاءات مماثلة قامت بها اللجنة، قائلا: "حسب الاحصائيات الأخيرة فإن عدد حاملي لقب البروفيسور في وسطنا العربي 85، بما فيهم البروفيسور ابو حسين علي زغير وجميعهم يستحقون كل الاحترام والتقدير، هم وبقية مثقفينا يشكلون القدوة والمثل امام الشباب الناشئ وأمام التحديات التي يفرضها علينا التطور والحال، وايضا يشكلون مصدر فخر واعتزاز لنا جميعا".
أما الكاتب الشيخ نمر نمر- عضو سكرتارية اللجنة فأثنى على هذا التقييم قائلا: "علي ليس فقط مُثقل بالعلم والمعرفة في مجال علم الآثار وطبقات الأرض وما فوقها وغيرها، إنما هو شامخ بتواضعه وسلوكه على طول مسيرته الغنية والمشرفة، وهو كسنبلة القمح المُثقلة بالخير ومن هذه الحقيقة فانه يتجنب أي مظهر كحب الظهور". مضيفا: "من هنا يأتي هذا اللقاء لنهنئ المجتمع انتاج وتحصيل هذا الرائد العلمي". والشيخ ابوعلي يوسف سويد والذي تربطه علاقة خاصة مُميزة مع البروفيسور ذكر امام الحضور العديد من مآثره ومميزاته العلمية والاجتماعية متمنيا له المزيد من التحصيل والانتاج، كما وشارك كل أعضاء الوفد في أداء عبارات التقدير والاحترام للبروفيسور علي. فيما أغنى علي الحضور بالعديد من الأحداث التي صادفته والتي أنقذت الكثير من المعالم الأثرية الثمينة والنادرة، وقام بشكر الوفد على هذه اللفتة الهامة قائلا: "أنتم غالون بمواقفكم وعطائكم وهذه الزيارة بالنسبة لي ولأسرتي جدا غالية، ثمينة ومعبرة".