الأخبار العاجلة

Loading...
حماس: ندرس بمسؤولية المقترح الأخير لوقف اطلاق النار ونتمسك بشروطنا لأي اتفاق (قبل 4 ساعة )حيفا: إصابة راكب دراجة نارية بجروح خطيرة إثر انزلاقه (قبل 5 ساعة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 6 ساعة )"حماس": مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة (قبل 8 ساعة )حوادث العمل| نتانيا: إصابة عاملين جراء سقوطهما داخل محل تجاري.. أحدهما بحالة متوسطة (قبل 9 ساعة )عسفيا: اعتقال شاب في الثلاثينيات من عمره بشبهة الابتزاز والتهديد (قبل 10 ساعة )خلافات حول السلاح وإنهاء الحرب تعرقل تقدم مفاوضات القاهرة بين حماس والوسطاء (قبل 11 ساعة )أسعار الذهب اليوم: تراجع بسيط في الأسعار (قبل 11 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 12 ساعة )ضبط أسلحة من طراز M-16 ومسدس يُشتبه باستخدامها في عمليات اغتيال خلال مداهمة في الفريديس - اعتقال 7 مشتبهين من سكان البلدة (قبل 12 ساعة )اعتقال 12 شخصًا من الضفة الغربية داخل ورشة بناء في كريات أونو وتقدّيم لوائح اتهام بحقهم (قبل 13 ساعة )عصام مخول: ما يحدث في غزة محرقة.. والمبادرات مثل "جسور السلام" ليست من الموحدة بل من الإمارات، والتناوب مع سمير بن سعيد سيُنفذ في 10/5 (قبل 13 ساعة )ضبط 700 غرام من مادة يشتبه بأنها كوكايين و10,000 شيكل بحوزة شابين من رهط قرب مدخل حيفا (قبل 14 ساعة )سقوط عامل في حفرة عمقها 10 أمتار داخل موقع بناء في ريشون لتسيون.. فاقد للوعي (قبل 14 ساعة )ضبط اسلحة في كفركنا واعتقال شابين (قبل 15 ساعة )تقدم في موقف حماس بشأن الأسرى: الإفراج عن 9 إلى 10 رهائن (قبل 19 ساعة )القوات الإسرائيلية تنفذ حملة اقتحامات واسعة في الضفة الغربية (قبل 20 ساعة )حالة الطقس: امطار متفرقة واجواء باردة في معظم المناطق (قبل 20 ساعة )كاتس: مساحات واسعة بغزة أصبحت ضمن المناطق الأمنية وسيضطر السكان للنزوح.. القطاع بات أصغر وأكثر عزلة (قبل 1 يوم)البقيعة: اصابة رجل بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اصابة فتى (16 عاما) بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار في حورة بالنقب (قبل 1 يوم)شقيب السلام: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 1 يوم)اصابة شابة بجراح متوسطة اثر تعرضها للطعن في كريات اتا بمنطقة حيفا (قبل 1 يوم)الجيش الاسرائيلي: تم اطلاق صاروخيْن من اليمن حيث جرت محاولات اعتراض يتم فحص نتائجها وتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة (قبل 1 يوم)المتابعة والقطرية تدعوان لمظاهرات أسبوعية في القدس احتجاجًا على تفشي العنف والجريمة (قبل 1 يوم)الناصرة: مقتل الشاب إلياس مطران (31 عامًا) في جريمة إطلاق نار (قبل 1 يوم)أطباء لحقوق الإنسان تواصل كسر الإقصاء الطبي في كفر راعي (قبل 1 يوم)ترامب: المفاوضات النووية مع إيران "تسير بشكل جيد".. وجولة جديدة مرتقبة في مسقط (قبل 1 يوم)الرئيسية محاكم وجنائيات الطيرة: مقتل مروان مجاهد عمرور (50 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار داخل سيارته (قبل 1 يوم)الرئيسية اخبار فلسطينية قصف المستشفى المعمداني يعمّق مأساة غزة وسط تصاعد الهجمات الإسرائيلية (قبل 1 يوم)

الآن بالذات على السلطة أن تحذر الانفجار/ بقلم: فريد ضاهر

كل العرب
نُشر: 19/11/14 12:51,  حُتلن: 16:23

فريد ضاهر في مقاله:

يعاني الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع حالة من غياب القيادة الموحدة التي تمتلك أفقًا واضحًا للدفاع عنه وحماية أرضه وعرضه ومقدساته

الأحزاب الصهيونية قد بدأت في البرايمرز ويصرف المتنافسون عليها بدل الأموال الدم الفلسطيني، ويتنافسون حول من قتل أكثر ومن حمى المستوطنين أكثر فأصبحنا أدوات لبرايمرزهم ولفاشيتهم

حالة التشرذم القائمة لا حالة وحدة موجودة طيلة الوقت، اللهم الا بالأمس عندما توحدوا لاستنكار عمليّة الكنيس، الوحدة التي أردنا أن نراها عند الاعتداء على الأقصى وعند شنق يوسف رموني وعند حرق محمد أبو خضير

 العدوان البربري على غزة، حرق محمد أبو خضير حيًّا وإعدامه، إستباحة الحرم القدسي الشريف، مصادرة الأرض في القدس، الاعتداء اليومي على النساء والرجال في القدس بالذات من مصلين/ات، القتل بدم بارد، الإعدامات الميدانية بدم بارد آخرها إعدام سائق باص أيجد الشهيد يوسف رمّوني ابن القدس على يد عصابات المستوطنين، وبين إعدام وإعدام كان إعدام ابن كفركنا خير الدين حمدان داخل ما يسمى (الخط الأخضر).

عصابات ميدانية من مستوطنين سفلة وعصابات من (حماة القانون) ما يسمى في العالم الحر شرطة، تشترك من خلال تقاسم الأدوار في سفك الدم الفلسطيني وتساهم عن وعي بمحو الخط الأخضر، لتجعل أرض فلسطين التاريخية تغلي من أقصى جنوب قطاع غزة وأم الرشراش الى أقصى شمال فلسطين.

يعاني الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع حالة من غياب القيادة الموحدة التي تمتلك أفقًا واضحًا للدفاع عنه وحماية أرضه وعرضه ومقدساته، وابتلي بسلطة تائهة لا تمتلك رؤيا للدفاع عن شعبها المؤتمنة للدفاع عنه، سلطة تتزلف وتهادن حكومات إسرائيل من خلال استنكار كل عملية دفاع يقوم بها فلسطيني، ومن خلال التعاون المسمى أمني والذي لا يتجاوز حماية أمن إسرائيل والتخبير عن أي تحرك فدائي أمني، ولم يستفزها ويجعلها تعيد حساباتها كل ممارسات السلطة الإسرائيليّة. إضافة الى أن باقي الفصائل التي لا تنضوي تحت غطاء سلطة عباس لم تكن قيادة موحدة طارئة لمتابعة الأحداث.

إنّ ممارسات إسرائيل القمعية داخل إسرائيل بالتعامل مع مظاهرات واحتجاجات العرب والتي لا تختلف مع ممارساتها ضد المقدسيين، قد محت عمليًّا كل خط من أي لون كان، لتؤكد لمن ما زال يتوهم بتميزه عن ابناء شعبه تحت الاحتلال، بانهم ما في (على راسهم ريشه) وكلهم عرب وحالهم واحد، وقد أكد ذلك إعدامهم للشهيد خير حمدان ابن كفركنا من داخل الخط الأخضر، الذي أطلقوا النار عليه من الخلف ولم يشكل أي خطر عليهم وذنبه الوحيد أنه فلسطيني.

إنّ سهولة الضغط على الزناد ضد كل ما هو فلسطيني في الآونة الأخيرة لم تأتِ صدفة، فقبل أيام من إعدام خيرالدين حمدان كان تصريح لوزير الأمن الداخلي اسحق اهرونوفيتش والذي صرح بان أي مواجهة مع فلسطيني، يجب ان تنتهي بموت الاخير، وهي دعوة لإعدام أي فلسطيني محتج حتى لو لم يشكل خطرًا على حياة الشرطي، هكذا فهمها قاتل خير وهكذا يجب أن يفهمها، أما الفحص الدائر في قسم التحقيق مع الشرطة (ماحش) لن ينتهي الآن، لأن النتيجه معروفة وينتظرون الوقت المناسب لإعلان براءة الشرطة.

الأحزاب الصهيونية قد بدأت في البرايمرز ويصرف المتنافسون عليها بدل الأموال، الدم الفلسطيني، ويتنافسون حول من قتل أكثر ومن حمى المستوطنين أكثر فأصبحنا أدوات لبرايمرزهم ولفاشيتهم.

لم تعش الأقلية العربيّة في البلاد حالة من غياب القيادة خلال ال66 عامًا من احتلال إسرائيل كما تعيشها الآن، أو لنقل حالة الضياع التي تعيشها القيادات وحالة التشرذم القائمة، لا حالة وحدة موجودة طيلة الوقت، اللهم الا بالأمس عندما توحدوا لاستنكار عمليّة الكنيس، الوحدة التي أردنا أن نراها عند الاعتداء على الأقصى وعند شنق يوسف رموني، وعند حرق محمد أبو خضير.

الآن بالذات وبغياب قيادات تحمل هم شعبها لا هم مقعدها، الآن بالذات على حكومات إسرائيل أن تحذر وتحذر جيدًا، فحالة الضغط التي تعيشها الجماهير الفلسطينية في الضفة والقطاع وفي إسرائيل، ستولد تحركًا شعبيًّا وانفجارًا كبيرًا، وحالة الانتفاضة موجودة في نفس كل فلسطيني، وبدأت مؤشراتها تظهر يوميًّا بوجبات صغيرة.

على الحكومة وعلى الدولة إن أرادت تفادي انتفاضة كبيرة ثالثة ما يلي:

1 - وقف تسيب المستوطنين في القدس والأقصى وضربهم بيد من حديد عند كل تجاوز.

2 - إقامة لجنة تحقيق رسمية حقوقية يكون اهرونوفيتش ونتنياهو جزءًا من متهميها وممن يحقق معهم لا ان يجلسا هما بها.

3 – ان يتراجع نتنياهو عن تصريحه بأن سائق الباص قد انتحر، لأنه بهذا يقول أن لا متهمون ولا تحقيق وفيه دعوة للقتل وإباحة للدم الفلسطيني.

4 – وقف كل ما يمكن أن يثير مشاعر الفلسطينيين ويهدد وجودهم، خاصة مصادرة الاراضي والإغلاق المستمر للحرم وللأقصى.

5 – الإعلان مجددًا من قبل الحكومة أن منطقة الأقصى هي منطقة الحرم القدسي وليست (هار هبايت).

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة