للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في بيان جبهة الناصرة:
تثمين خاص للدور الكبير للقائد رامز جرايسي ولسكرتير الجبهة دخيل حامد، وللرعيل الأول الذي اسس وقاد الجبهة
نقاشات صريحة وثاقبة تخللتها أجواء حادة كما هو حال كل مؤتمرات الجبهة وجلساتها لتختتم بأجواء الوحدة والعزيمة
جبهة الناصرة الجسم السياسي الوحيد في المدينة الذي له مؤسساته ومؤتمراته وبنيته التنظيمية الواضحة
المؤتمر يصيغ سلسلة من القرارات التنظيمية والسياسية ويجري تعديلات دستورية، ويوسّع هيئاته لتستوعب الأجواء الجديدة
المؤتمر يُختتم بانتخاب لجنة مراقبة وانهاء المرحلة الأولى من انتخاب مجلس الجبهة، الذي يضم ما يزيد عن 178 عضوا
أصدرت جبهة الناصرة الديمقراطية بيانها الختامي حول مؤتمرها اسابع الإستثنائي، ووصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب ، جاء فيه:"اختتمت جبهة الناصرة الديمقراطية عند منتصف الليلة الماضية، جلسات أعمال مؤتمرها السابع الاستثنائي، بأجواء العزيمة على التجدد والانطلاق، وبعد ابحاث أجرتها اللجان التحضيرية الموسعة والتحضيرية، على مدى أشهر، ويوم ابحاث استمر قرابة 14 ساعة، تخللتها النقاشات الصريحة والصاخبة، واحيانا الأجواء الساخنة، كما هي مؤتمرات الجبهة، كتعبير عن الانتماء للبيت الواحد، فجبهة الناصرة هي التنظيم السياسي الوحيد في المدينة، الذي له بنيته التنظيمية الواضحة، ويعقد مؤتمراته وينتخب هيئاته بشكل منظم، واضح للعيان أمام الجمهور واسع، ما يجعلها صمام الأمان، والطريق السياسي السليم لهذه المدينة، على درب التطور، ومواجهة سياسة التمييز العنصري، وصيانة البلد".
صورة من فعاليات المؤتمر
وزاد البيان:"وكان مؤتمر جبهة الناصرة قد افتتح مساء الجمعة بمهرجان مهيب في الناصرة، بحضور المئات من أهالي الناصرة ووفود ضيوف، وقوى سياسية، وافتتح جلسة أعماله قبل ظهر أمس السبت في قاعة أبو ماهر الكبرى، بحضور قطاع واسع من اعضاء جبهة الناصرة الديمقراطية، التي استقبلت في يوم المؤتمر ذاته 15 منتسبا جديدا، ليرتفع بذلك عدد المنتسبين الجدد لجبهة الناصرة في الأشهر السبعة الى حوالي 220 منتسبا".
وتابع البيان:"وجرى تخصيص الجلسة الأولى لتقديم سلسلة من التقارير، وكان أساسا تقرير اللجنة التحضيرية الموسعة، العام، قدمه مركز عمل الجبهة الرفيق سلام بلال، وكان يتمحور أساسا حول التقرير العام والواسع الذي بلورته اللجنة التحضيرية، وشمل تلخيصات مجلس جبهة الناصرة المنتهية ولايته للانتخابات البلدية، وعمل الجبهة منذ مؤتمر الجبهة الذي عقد قبل عام ونصف العام.
وأوضح سلام، جوانب عديدة من عمل الجبهة، وعناوين أساسية لتلخيص الانتخابات في جولتيها، وعرض تصورات وتطلعات المستقبل لعمل الجبهة، ووجه الشكر لكوادر الجبهة الذي كدّوا وضحوا طوال الفترة الماضية، وخاصة في فترة الانتخابات، والكوادر التي عملت جاهدة للتحضير للمؤتمر في الأشهر الأخيرة، مشيرا الى أن جلسة أعمال المؤتمر هي الجلسة الختامية، لأبحاث استمرت على مدى أشهر، شارك فيها المئات من كوادر الجبهة في مستويات مختلفة، بدءا من الأحياء، ووصولا الى الهيئات القيادية، ومن ثم اللجنة التحضيرية الموسعة، واللجان المنبثقة عنها".
ووجه سلام بلال، كلمة شكر خاصة للقائد رامز جرايسي، على دوره الاساسي وعمل الدؤوب في التحضيرات لهذا المؤتمر، مقدما تجربته للكوادر التي عملت في تحضيرات المؤتمر، خاصة وأن قسما كبيرا منها، إذا لم تكن غالبيتها، هي من الوجوه الجديدة أو تلك التي استأنفت نشاطها في الجبهة بعد غياب، أو أنها تشارك لأول مرة في تحضيرات المؤتمر، وقال سلام، إن "رفيقنا رامز جرايسي مصدر اعتزاز، وصاحب التجربة الغنية، التي تحتاجها الجبهة، تحتاجها الأجيال الجديد لأن تبقى بجانبها، فكل الحب والوفاء لك أبو الرغد ومعا نواصل الدرب". ووجه سلام، الشكر الخاص باسم كوادر الجبهة، لسكرتير الجبهة، الرفيق دخيل حامد، الذي رغم طلبه التنحي عن منصبه منذ أشهر، إلا أنه لم يترك العمل ولو ليوم واحد، استمرارا لمسيرته المتواصلة في صفوف الحزب والجبهة منذ عشرات السنين، مشددا على أن كوادر الجبهة تكن الاحترام والود لرفيقنا حامد، الذي يواصل نشاطه وتضحياته بإخلاص.
واستمع المؤتمر الى بيانات متعددة، مثل بيان كتلة الجبهة في البلدية قدمه المهندس شريف زعبي، وبيان العمل النقابي قدمه رئيس مجلس عمال لواء الناصرة كمال أبو أحمد، ومجلس العاملات "نعمت" قدمته د. ردينة جرايسي، وبيان لجنة المراقبة، المنتهية ولايتها، قدمه المحامي مروان مشرقي".
نقاشات صريحة
وزاد البيان:"ثم فتح باب النقاش، فشارك فيه ما يزيد عن 60 مندوبا، ما لا يشمل المتناقشين في جلسة تعديلات الدستور، وكانت النقاشات صريحة للغاية، لم تخلوها الحدة، واحيانا الأجواء الساخنة، كما هو حال مؤتمرات واجتماعات جبهة الناصرة، بكونها جسم حي، ذي قيادة جماعية، وحرارة حرص الجميع على البيت الواحد. وتخللت أعمال المؤتمر جلسة لتعديلات الدستور، والتي شهدت تعديلات جدية على الدستور، وبشكل خاص زيادة أعضاء مجلس الجبهة العام من 145 عضوا، في آخر مؤتمر، الى ما يزيد عن 177 عضوا، اضافة الى حفظ مقاعد لأطر أخرى كانت ضمن عمل الجبهة وتوقف عملها، وكانت هي ايضا جلسة تخللتها نقاشات واسعة، تعددت فيها الاجتهادات، وجرى التصويت على كل واحد من التعديلات، ومنها تعديلات جاءت بمبادرة أعضاء المؤتمر.
واستمع المؤتمر الى تلخيص من رئيسة لجنة الرئاسة الرفيقة نبيلة إسبنيولي، الى اقتراح بصيغة القرارات السياسية، التي ستنشر لاحقا، وجرى اقرار التقرير العام بشقيه السياسي والتنظيمي، وجرى انتخاب لجنة مراقبة من سبعة اعضاء، كما انتخب المؤتمر المؤتمر المرحلة الاولى من أعضاء مجلس الجبهة، وتضم هذه المرحلة 75 مندوبا، على أن تنتخب الأحياء 80 مندوبا آخر، و22 مندوبا، إما من يضمن الدستور المعدّل عضويتهم مباشرة، من منتخبي الجمهور، أو مندوبي مركبات الجبهة.
وصوّت المؤتمر بالإجماع على عضوية مباشرة للقائد رامز جرايسي، الذي كان قد عبّر عن رغبته بأن لا يكون عضوا في الهيئات، بالتزامه باستمرار العمل الى جانب أطر الجبهة، وهذا من باب فسح المجال بشكل أوسع، أمام القيادة الجديدة، إلا أن مندوبي المؤتمر اصروا على رفض طلب جرايسي، وعلى ضرورة أن يكون عضوا في مجلس الجبهة، ليغنيه بخبرته الكبيرة.
هذا وما أن أعلن عن اختتام عمال المؤتمر، حتى تجمّع الأعضاء في حلقات أغان وأهازيج وطنية واخرى جبهوية، تعبيرا عن الفرحة الكبيرة بأن الجبهة تبقى كما هي الجسم الحي النابض، تتفاعل الاعضاء في داخله، كما تتفاعل أعضاء الجسد الواحد، وتبقى موحدة، مليئة بالعزم على التجدد والانطلاق، لمستقبل أفضل، للجسم السياسي الأكبر، والمنظم الوحيد في المدينة" إلى هنا نص البيان.