للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
مدير عام جمعية الجليل بكر عواودة :
انطلاقا من ايمنانا بضرورة محاربة ظواهر العنف في مجتمعنا العربي قمنا بهذا البحث حول اخطر احد الظواهر وهو العنف الاسري وهذا البحث سبوفر معلومات قيمه املين ان يكون مرجعا للمسوولين واصحاب القرارات ولتنظيم برامج مستقبلية للتوعية من هذا العنف
احمد الشيخ محمد من ركاز بنك المعلومات:
ما تم التوصل اليه هو امر مقلق ويظهر من خلال البحث يظهر انه في العام الماضي تعرضت نحو 30% من النساء للعنف
العنف المجتمعي منتشر جدا، فحوالي 10% من نسبة العائلات العربية تعرضت للعنف، وهذه نسبة مقلقة جدا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن نسبة عدد الأسر العربية يبلغ 300،000 اي ما يقارب 30،000 أسرة عربية تعرض أحد أفرادها للعنف، هناك امور عديدة لانتشار ظواهر العنف ومنها تتعلق بالمستوى التعليمي ومستوى الفقر والوضع الاقتصادي وهيمنة الرجال
اقيم اليوم الاربعاء في قاعة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية في مدينة الناصرة مؤتمر لعرض نتائج البحث الهام حول العنف الاسري في المجتمع العربي في البلاد والذي تم اعداده عن طريق جمعية الجليل وركاز بنك المعلومات .
وهدف البحث الى تشكيل قاعدة بيانات لفهم الظاهرة اسبابها ، انتشارها ، اثارها وتشكيل قاعدة معلومات موضوعية وعلمية تمكن متخذي القرار والمهنيين من التعامل مع هذه الظاهرة المقلقة بطرق علمية وتنفيذ مشاريع مستقبلية تعتمد على المعلومات الموثوقة من اجل الحد من هذه الظاهرة .وقد استمر البحث على مدار السنة الماضية من قبل ركاز بنك المعلومات في جميعة الجليل . ويعتبر هذا البحث الاكبر الذي يبحث الظاهرة داخل المجتمع العربي حيث شملت العينة 1770 استمارة. تم هذا البحث بالتعاون مع اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية .
وافتتح المؤتمر بكلمة لمدير عام جمعية الجليل بكر عواودة الذي اكد : ننشر اليوم نتائج هامه عن العنف الاسري وهنالك باحثين سيقدمون نتائجهم التي توصلوا اليها من خلال البحث ونحن بدونا ايضا نفتخر بجهاز الاحصاء القلسطيني على عمله المهني والعالمي وانطلاقا من ايمنانا بضرورة محاربة ظواهر العنف في مجتمعنا العربي قمنا بهذا البحث حول اخطر واحده من هذه الظواهر وهو العنف الاسري وهذا البحث سبوفر معلومات قيمه املين ان يكون مرجعا للمسوولين واصحاب القرارات ولتنظيم برامج مستقبلية للتوعية من هذا العنف ".
اما علا عوض من مركز الاحصاء الفلسطيني فقد قالت :" اتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على هذا المؤتمر ويشرفنا ان نقدم نتائج هذا البحث
والذي من خلاله نريد النهوض بالمجتمع الفلسطيني وعلينا التخفيف من هذه الظاهرة وخطرها على النسيج الاجتماعي اتمنى لمجتمعنا الفلسطيني مستقبلا اكثر اشراقا وحياه يسودها الامن والتفاهم بعيدا عن كل ظواهر العنف ".
اما مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ورئيس لجنة السلطات المحلية العربية فقد قال ": هذا البحث مهم لنا في حياتنا ويجب علينا التصدي لظواهر العنف ومحاربتها وكلنا مسؤلين عن ما يحدث والامر مربوط باي احد منا وعلينا عدم انتظار الساسة الإسرائيليون ليجدوا لنا الحلول كمؤسسات مسؤولة، وعلينا أخذ المبادرة، حتى لو كانت المؤسسة تتحمل القسط الأكبر فهي لن تغير سياستها تجاهنا. كرئيس سلطة محلية أواجه كل يوم عشرات المشاكل ومعظمها تافهة، الأخطر أن هناك سياسة مبيته ضدنا، والسلاح متاح للجرائم وعلينا الحذر منها ونتمنى من خلال هذا البحث المثمر الاستفادة وايجاد الحلول الملائمة لهذه الظاهرة ".
هذا وقام خلال المؤتمر احمد الشيخ محمد من ركاز بنك المعلومات بعرض نتائج البحث الذي تم القيام به واكد في كلمته :" ما تم التوصل اليه هو امر مقلق ويظهر من خلال البحث يظهر انه في العام الماضي تعرضت نحو 30% من النساء للعنف. والعنف المجتمعي منتشر جدا، فحوالي 10% من نسبة العائلات العربية تعرضت للعنف، وهذه نسبة مقلقة جدا إذا أخذنا بعين الاعتبار أن نسبة عدد الأسر العربية يبلغ 300،000 اي ما يقارب 30،000 أسرة عربية تعرض أحد أفرادها للعنف، هناك امور عديدة لانتشار ظواهر العنف ومنها تتعلق بالمستوى التعليمي ومستوى الفقر والوضع الاقتصادي وهيمنة الرجال ".
ويظهر البحث الذي تم عرضه ان هنالك 48.7 % شاهدوا اعمال عنف خلال حياتهم مرة وأحدة على الأقل. وأعلى نسبة كانت في منطقة المركز بنحو 74%. وكلما ارتفع عدد سكان البلدة ازداد العنف، وكان أغلبه في البلدات التي يزيد فيها عدد المواطنين عن 20 ألفا، وهنا يزداد العنف الجماهيري والمجتمعي. 75% من سكان البلدات الكبيرة قالوا إنهم شاهدوا مظاهر عنف، مقابل 35% من سكان البلدات الأقل من 20 ألف نسمة. كما تبين أن العنف في الشمال والجنوب أقل من منطقة المركز، كما أن الذكور أكثر مشاهدة للعنف من النساء، لكونهم أكثر مشاركة في الحراك الجماهيري".