أحمد الطيبي في مؤتمر "مسلمون أمريكيون من أجل فلسطين":

في غزة ارتُكبت جرائم حرب وخلف كل جريمة يوجد مجرم يجب ان يُقدم للمحاكمة

المسجد الأقصى هو مفتاح الحرب والسلام في المنطقة

نتنياهو يحاول باقتراح قانونه تشويه التاريخ ولكنه لا يستطيع تغييره !

د. حاتم بزيان رئيس المؤتمر:

نقدم هذا الدرع للنائب الطيبي تقديراً على مواقفة الجريئة وقول الحقيقة ونضاله من أجل العدل ودفاعه عن فلسطين

عمم مكتب النائب د. أحمد الطيبي بيانًا، وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"شارك النائب أحمد الطيبي، رئيس الحركة العربية للتغيير، في المؤتمر السنوي السابع لفلسطين والذي تقيمه جمعية " المسلمون الامريكيون من اجل فلسطين " ، واحتشد الآلاف في قاعات المؤتمر الذي امتد على مدار ثلاثة أيام متواصلة، بمشاركة ضيوف مشاركين مميزين من بينهم الشيخ عبد الفتاح مورو من تونس ومؤسس حزب النهضة ، الاعلامية غادة عويس من الجزيرة، الناشطة المبدعة رفيف زيادة ، ميكو بيلد ، الطبيب النرويجي مادس جيلبرت الذي مكث في غزة طوال فترة العدوان ، د. مصطفى البرغوثي ، وآخرون".

وتابع البيان:"وكانت مشاركة د. أحمد الطيبي في ثلاثة محاور في أيام المؤتمر، واستقبل آلاف الحضور د. الطيبي بالتصفيق الحاد عند اعتلائه المنصة ووقفوا مطولاً ليصفقوا له ولكلمته حول غزة والقدس والأقصى والفلسطينيين في الداخل وكفر كنا وانحنى د. الطيبي امتنانا لهذه اللفتة الكريمة من الجمهور.  في المحور الأول عن غزة وصمود الفلسطينيين بعد العدوان الاسرائيلي الأخير على القطاع بعنوان " غزة تعلّم الدنيا الحياة " ، وجّه الطيبي في كلمته تحية قال فيها : من الجليل، المثلث، والنقب نوجّه تحية الى غزة الصمود والشموخ، غزة التي أرتكب فيها جيش الاحتلال جرائم حرب ، وخلف كل جريمة يوجد مجرم يجب أن يُقدم للعدالة والمحاكمة. واعود وأكرر ما قلته خلال العدوان ، إذا أردت ان تنجو من الموت في غزة خلال الحرب فلا تقف الى جانب أطفال غزة".

وزاد البيان:"اما محور اليوم الثاني من المؤتمر فكان بعنوان " التأكيد على توريث الرواية الفلسطينية " وقال د. الطيبي ضمن خطابه في هذا المحور : ان جميع سياسات التهميش وطمس الهوية فشلت على مدى عقود منذ إقامة اسرائيل. ومحور اليوم الثالث من المؤتمر كان بعنوان : " القدس بوصلة السلم والحرب العالميين "، وقال الطيبي في خطابه بهذا القسم : ان القدس والاقصى هما مفتاح السلام والحرب في المنطقة، السياسيون في اسرائيل يحاولون إشعال المنطقة عن قصد وإصرار. واضاف الطيبي: ان اقتراح وزير خارجية اسرائيل ليبرمان بإجراء ترانسفير للعرب هو اقتراح غير اخلاقي من قبل مستوطن يريد إخلاء أصحاب الأرض الاصليين.  اما حول اقوال الحاخام الرئيسي لجيش الاحتلال الذي ادعى انه لا توجد أهمية للأقصى بالنسبة للمسلمين، فتطرق الطيبي في خطابه بالقول : انها مقولة غبية ومنحطة من قبل حاخام جاهل ومُحرّض".

تشويه التاريخ
وأضاف البيان:"وندد الطيبي بقرار الشرطة الاسرائيلية منع الشيخ كمال خطيب من دخول القدس كما هو الحال مع الشيخ رائد صلاح وأضاف : أوجّه من هنا تحية للشيخين ونقول واهِمٌ مَن يعتقد انه بواسطة إجراءات قمعية ممكن منع مَن يحب الأقصى من حُب الأقصى أو الرباط فيه. كما تطرق د. الطيبي الى اقتراح قانون نتانياهو " اسرائيل دولة قومية للشعب اليهودي " قائلاً : ان اقتراحات القوانين تستطيع تشويه التاريخ ولكنها لن تستطيع تغييره. فقط من هو غير واثق بعدالة طريقه وروايته يقترح اقتراحاً خطيراً كهذا ، يرسخ التمييز العنصري ضد المواطنين العرب في قانون اساس ، في الدولة الاثنوقراطية اليهودية".

الطيبي خلال كلمته في المؤتمر

وإختتم البيان:"وفي ختام المؤتمر قام الفنان المبدع فضل ايوب من كاليفورنيا بتقديم لوحة زيتية للدكتور الطيبي مزج فيها صورة الطيبي مع المسجد الاقصى تكريما لنضاله الوطني ووقوفه لجانب الاقصى.. كذلك قدمت الرسامة أحلام حميدان عبر شقيقتها هيام لوحة جميله ومعبرة هدية للنائب احمد الطيبي.  كما تم تكريم د. أحمد الطيبي بدرع خاص، وقال د. حاتم بزيان رئيس المؤتمر : نقدم هذا الدرع للنائب الطيبي تقديراً على مواقفة الجريئة وقول الحقيقة ونضاله من أجل العدل ودفاعه عن فلسطين.
أما النائب الطيبي فقال عند تسلّمه الدرع بانفعال وتأثر : أنتم شرفتموني بأن أكون بينكم ومعكم، انا صوت الناس ومن يستحق هذا التكريم هي غزة العزّة وأطفالها. أذكر عندما كنا في ترمسعيا اثناء العدوان وقمنا بحملة إغاثة مشتركة بين ترمسعيا والحركة العربية للتغيير من اجل غزة، توجه اليّ ستة اطفال من ترمسعيا معهم " صقيطة " وفيها قطع نقود طالبين إيصالها الى اطفال غزة، وبعد عدة ايام وصلت الى طفل في غزة، وهذا التكريم هو له ولجميع الأطفال وعائلاتهم ومَن صمد ، وانا ابن الجليل والمثلث والنقب اهديها الى عائلة الشهيد خير حمدان الذي ارتوت ارض كفر كنا بدمائه، وعائلة الشهيد محمد أبو خضير في شعفاط بالقدس، للتأكيد بأننا شعب لا يكسره الاحتلال ولا القهر والظلم" إلى هنا نص البيان.