للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
* في هذه الاثناء يتم تحديد مساحة ومنطقة نفوذ المدينة اليهودية في وادي عارة
* د. جبارين :يجب أن تكون صحوة عند القيادة المحلية بشكل خاص من أجل الأعتراض على هذا المخطط, والعمل من أجل ألاعتراف بقرية بيت حانون..
تعقد في هذه الاثناء جلسة في المجلس القطري للتخطيط والبناء وهي الهيئة العليا للتخطيط والبناء في اسرائيل وذلك ليتم تحديد مساحة ومنطقة النفوذ للمدينة اليهودية "متسبي عيرون" التي أقرت الحكومة اقامتها في وادي عارة.
وتعتبر اقامة هذه المدينة التي التي ستحوي مواطنين متدينين خطوة أولى في مخطط لتغيير الواقع الديمغرافي في منطقة المثلث الشمالي ، كما يدعي الدكتور يوسف رفيق جبارين المحاضر في كلية الهندسة المعمارية وتخطيط المدن في التخنيون حيث أرسل هو ومجموعة من المحاضرين من مختلف الجامعات الاسرائلية رسالة اعتراضية يطلبون فيها المجلس القطري للتخطيط والبناء عدم أقامة المدينة المزعومة كونها تتعارض مع كل الأسس البيئية المهنية وأسس المساواة .
عندما يكون الحديث عن اقامة بلدة يهودية تنقلب كل المعايير رأسا على عقب..
على الرغم من المعارضة الا ان اقرار الحكومي قد صدر، وتحظى اقامة المدينة بتأييد من المستشار القضائي للحكومة رغم وجود عدة اعتراضات لاقامتها من قبل بلدات يهودية في وادي عارة مثل كتسير وخريش، حيث تعتبر هذه المنطقة خضراء وذات حساسية بيئية ويقول جبارين: "لا يعقل المصادقة على هذا المخطط الذي بسببه تم رفض الاعتراف بقرية بيت حانون في المثلث الشمالي وعشرات البلدات في النقب".. ويوجه جبارين انتقادات لاذعة للمجلس القطري للتخطيط والبناء كما جاء في الرسالة التي أرسلها مع عدد من المحاضرين ويقول: "عندما يكون الحديث عن اقامة بلدة يهودية تنقلب كل المعايير رأسا على عقب من أجل المصادقة قانونيا وتخطيطيا، ولكن عندما يتم الحديث عن بلدات عربية مثل بيت حانون وبلدات غير معترف بها في النقب فان المعايير تصبح صارمة وعنصرية وغير مهنية بشكل مطلق"..
د. يوسف جبارين
د. يوسف رفيق جبارين: المصادقة على هذه البلدة هو نقوص الخطر حيث أصبح تهويد المنطقة ملموسا وحقيقيا..
هذا ويعتبر الدكتور جبارين ان اقامة هذه المدينة يندرج ضمن مخطط حكومي لاقامة مدينة يهودية على أراضي الروحة المسماة "عيرون" والفكرة هي اقامة المرحلة الأولى من عيرون 1 وعيرون 2 و 3 ومن ثم توحيد هذه البلدات الثلاثة الى مدينة كبيرة تؤدي الى تغيير الميزان الديمغرافي في منطقة وادي عارة. ويقول جبارين: "المصادقة على هذه البلدة هو نقوص الخطر حيث أصبح تهويد المنطقة ملموسا وحقيقيا ولا استبعد في المستقبل القريب أن يتم أبرام حل سياسي في منطقة المثلث على حساب ألأراضي العربية وضم السكان العرب في المثلث الشمالي بدون أراضيهم الى الضفة الغربية, وهذا بعد أن يتحقق تطبييق هذه المخططات في المنطقة".
هذا ويدعو الدكتور جبارين كافة القيادات المحلية للتصدي لمثل هذه المخططات ويقول :"يجب أن تكون صحوة عند القيادة المحلية بشكل خاص من أجل ألأعتراض على هذا المخطط, والعمل الجماهيري ألأوسع من أجل الأعتراف في قرية بيت حانون التي يعاني أهلها الأمرين ".