الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 06:02

معركة أوباما وكلينتون تنتهي اليوم

العرب
نُشر: 03/06/08 18:56

* برزت كلينتون، خلال السباق، كمرشحة مفضلة بين الطبقة العاملة وكبار السن

* أوباما كان الخيار الأمثل للطبقة المثقفة، والأجيال الشابة إلى جانب الأمريكيين من أصول أفريقية.

* النائب عن "ساوث كارولاينا"، جيمس كلايبرن، التزم الحياد طوال السباق الديمقراطي، وسيلقي بدعمه خلف سيناتور ألينوي 



يضع اليوم الثلاثاء حداً للسباق الديمقراطي التمهيدي التاريخي، الذي تفجرت خلاله فضيحتي "الكاهن-غيت" و"البوسنة-غيت" بين عضوي الكونغرس السيناتور باراك أوباما وغريمته السيناتور هيلاري كلينتون، للفوز بترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية.
وبرزت كلينتون، خلال السباق، كمرشحة مفضلة بين الطبقة العاملة وكبار السن، أما أوباما فجاء الخيار الأمثل للطبقة المثقفة، والأجيال الشابة إلى جانب الأمريكيين من أصول أفريقية.
وتختم الانتخابات التمهيدية في ولايتي مونتانا وساوث داكوتا الثلاثاء، سباق الحزب الديمقراطي الذي انطلق قبل ستة أشهر في ولاية "أيوا"، ومن ثم يقوم المندوبون الكبار بإعطاء الدفعة الضرورية، سواء لكلينتون أو لمنافسها أوباما، لبلوغ رقم الـ2118 الضروري لضمان تسمية الحزب.
هذا ومن المتوقع أن يبدي أعلى مسؤول أمريكي من أصول أفريقية في مجلس النواب الأمريكي دعمه لأوباما الثلاثاء.
وكشفت المصادر أن النائب عن "ساوث كارولاينا"، جيمس كلايبرن، الذي التزم الحياد طوال السباق الديمقراطي، سيلقي بدعمه خلف سيناتور ألينوي.
هذا وقد اجتمع الاثنين 17 من الأعضاء الديمقراطيين بالكونغرس الأمريكي، الذين لم يحددوا خياراتهم حتى اللحظة، لمناقشة خطوتهم الحاسمة المقبلة، التي ستحدد مسار السباق، خاصة وأن جميعهم من المندوبين الكبار.
وكانت سيدة أمريكا الأولى السابقة وسيناتور نيويورك قد صرحت الاثنين أنها تتعامل مع سباق حزبها لتعيين مرشح له في الانتخابات الرئاسية "باليوم"، وأنها تراجع كل الاحتمالات بتقدم الحملة.
وأضافت أنّ أفراداً يحاولون إخراجها من السباق منذ ولاية "أيوا" غير أنّ "نعيي سياسيا" لم يكتب بعد،  قائلة: "نحن نتقدم"، وذلك في تصريحات أدلت بها للصحفيين قبل أن تغادر بورتوريكو، حيث حصلت على 68 بالمائة من أصوات الناخبين هناك.



يُشار إلى أن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر قال، في وقت سابق من الشهر الفائت، إن أمام كلينتون حتى الثالث من يونيو/حزيران الحالي، للتسليم بالهزيمة أمام أوباما.
ومن المتوقع أن تلقي كلينتون الثلاثاء خطاباً تؤكد فيه أنها "ستبذل ما بوسعها لوضع ديمقراطي في البيت الأبيض"،  فيما يراه أنصار أوباما بأنه ربما تسليم للواقع وقبول بمنصب نائب الرئيس.
وقال صديق مقرب ومستشار سابق لكلينتون إن كلمة كلينتون الثلاثاء تهدف لإيصال رسالة مفادها التزامها التام بفوز مرشح ديمقراطي في السباق الرئاسي في نوفمبر/تشرين الثاني.
وذكر المصدر، الذي لم يُكشف عن هويته، أن كلينتون: "ستبذل أقصى الجهود لتوحيد الصف الديمقراطي والفوز، وستنفذ كل ما يطلب منها لضمان هزيمة الجمهوريين" على حد قوله.
ومنيت حملة كلينتون الاثنين بنكسة جديدة إثر تفوه زوجها بيل كلينتون، بكلمات غير لائقة ضد صحفي أثار تساؤلات حول سلوك الرئيس الأمريكي السابق، منذ مغادرته البيت الأبيض.
وأشار رئيس التحرير المحلي لمجلة "فانتي فير"، تود بوردوم، في مقالته إلى تغييرات طرأت على شخصية كلينتون منذ خضوعه إلى جراحة عام 2004، إلا أنه أضاف أن هناك تقارير تشير إلى أن الرئيس السابق "يرى الكثير من النساء."
ورد كلينتون على المقالة الاثنين واصفاً برودوم بأنه "رديء وصحفي غير صادق.. هناك على الأقل خمس أو ست كذبات فاضحة.. لكنه شخص قذراً بحق."
ويذكر أن لجنة القواعد والقوانين بالحزب الديمقراطي أقرت في اجتماعها السبت الماضي اعتماد تسوية تم بموجبها منح كل مندوب في ولايتي فلوريدا ومتشيغان نصف صوت، كإجراء عقابي لمخالفة الولايتين لوائح الحزب بتقديم مواعيد الانتخابات التمهيدية.
وجاء القرار مخيباً لكلينتون التي كانت تعول على قرار اللجنة بقبول أصوات مندوبي الولايتين، لتضييق الفارق في عدد المندوبين بينها وبين أوباما.

مقالات متعلقة