* موسى غدير : التراث بأن نتحلى باخلاق سلفنا واجدادنا البدو.
* نايفة ابو ناجي :التراث هو اعادة الذاكرة لهذا الجيل.
شارك طلاب مدرسة بئر المكسور الابتدائية "ب" طيلة هذا الاسبوع بفعاليات اسبوع التراث البدوي والذي ينظم كل سنة بهدف اطلاع الطلاب على اهم العادات والتقاليد العربية الاصيلة التي تحلى بها البدو عبر العصور وفي البلاد خاصة .
فقد اقيم في مدخل بناية المدرسة خيمة كبيرة وفق المعايير البدوية تستقطب الزوار والطلاب ويجري فيها عدد من الفعاليات ومن ثم تم عرض العشرات من الاغراض والالات التي دأب البدوي على استخدامها من اواني الاكل والربابة وادوات القهوة السادة"المرة" وجلود الحيوانات التي يتم استخدامها بعد ان تجفف والسجاد المشغول بانامل النساء البدويات والزي البدوي للرجال والنساء .
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربي موسى غدير مدير المدرسة قال ان اسبوع التراث قد نظم بهدف فتح عيون الطلاب على عدد من القضايا التي تخص التراث البدوي في هذا الوقت الذي اصبحت الحياة تنسيهم كل ما يتعلق بجذورهم من عادات اصيلة واخلاق حميدة وكرم الضيافة ومساعدة الانسان المحتاج والملهوف زالاطعمة البدوية الصحية بعيداً عن الوجبات السريعة.
أما المربي محمد غدير احد مركزي اسبوع التراث قال ان احياء التراث البدوي لدى طلابنا هو واجب على الهيئات التدريسية من اجل التذكير بكل ما طيب عن تاريخ البدوي في ظل العولمة والحياة السريعة التي لا تدع مجال للنظر للخلف واننا اذ نتذكر العادات والتقاليد البدوية فاننا نحاول ان نزرع الامل بطلابنا بهدف ان يتسلحوا بكل ما هو طيب في حياة البداوة والاخلاق الحميدة التي تعامل بها السلف الصالح والاجداد ، وقد عرضنا للطلاب من خلال برنامج محوسب بكل ما يتعلق بتاريخ البدو بمشاركة المربي محمد غريفات .
اما المربية نايفة ابو ناجي والتي واصلت الليل بالنهار لاخلاج الفعاليات الى حيز التنفيذ فقد اكدت ان العمل مع الطلاب له نكهة تختلف فكيف اذا كان الحديث عن السلف والاجداد وكل ما يتعلق بتاريخ البداوة في بلادنا ، فقد تم عرض الكثير من المسرحيات والاغاني والعتابا والميجنا واستخدام الالات البدوية وتعرف الطلاب على كثير من الامور كانوا يجهلونها او انهم نسوها مع الزمن واعادة التفكير بها سيساهم في اعادة الذاكرة لهم من جديد.