للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
أبرز ما جاء في البيان:
خلال عام 2013 تضاعف عدد المصابين بحوادث الطرق بالبلدة مقارنة مع عام 2010 ووصل عددهم الى 52 مصابا
المشروع الرائد يهدف إلى تصميم برنامج فريد من نوعه بمشاركة الجمهور لتطبيق قوانين السير وتكييفها وفقا لاحتياجات السكان
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن ماري نصر الله، جاء فيه: "خلال الشهر الماضي، تم اطلاق مشروع جديد في بلدة الرينة بمبادرة د. روني فكتور من الجامعة العبرية في القدس، ماري نصر الله من جامعة حيفا، وبمشاركة عناصر من شرطة المرور. يهدف هذا المشروع الرائد إلى تصميم برنامج فريد من نوعه بمشاركة الجمهور لتطبيق قوانين السير وتكييفها وفقا لاحتياجات السكان".
وأضاف البيان: "د. روني فكتور، محاضر كبير في معهد علم الاجرام بالجامعة العبرية، والذي يقود البحث، يشير إلى أن مخالفات المرور هي احدى العوامل الرئيسية التي تسبب حوادث السير. وبالتالي ارتكاب مخالفة سير تشكل خطرا حقيقيا وتؤدي للإصابة او الموت جراء حوادث السير للجاني نفسه والمحيطين به".
هذا، وتابع البيان: "وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للإحصاء أن نسبة الإصابات والوفيات من حوادث السير بالمجتمع العربي في إسرائيل هي أعلى بكثير من نسبته السكانية من مجمل سكان إسرائيل. فبينما العرب يشكلون نحو 21٪ من مجمل السكان، نجد أنهم يشكلون 28٪ من المصابين و 35٪ من القتلى في حوادث المرور . يبدو وللأسف، أن هذه الظاهرة الخطيرة لم تسلم منها بلدة الرينة أيضا مثلها كغالبية البلدات العربية. في السنوات الأخيرة تبين ازدياد مقلق بعدد المصابين في الرينة من حوادث السير حتى أنه خلال عام 2013، تضاعف عدد المصابين بحوادث الطرق بالبلدة مقارنة مع عام 2010، ووصل عددهم الى 52 مصابا".
اختتم البيان: "رئيس مجلس الرينه المحلي خالد طاطور (أبو الوليد)، نائب رئيس المجلس خالد جمال طاطور، سكرتير المجلس المحلي توفيق بصول وكبار موظفي المجلس: علي بصول وأحمد بصول، رحبوا بالمشروع، ومن دافع الحفاظ على سلامة وأمان أهل البلد ساهموا في انجاح البرنامج. و في الاجتماع الأول للجنة التوجيهية تقرر شمل ممثلين عن الجمهور منهم مندوبين عن المدارس والروضات، المنظمات غير الحكومية، رجال الدين والقادة المحليين. تطبيق هذا المشروع بالرينة هو عبارة عن نشاط تجريبي لمبادرة جديدة ستشمل بالمراحل القادمة بلدات عربية أخرى، وذلك بهدف الحد من المخالفات وحوادث السير وبالتالي الحفاظ على سلامة المواطنين" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.