للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في البيان:
نداء الواجب ينادي كل فينا لتقديم أبسط الدعم لهم وفي رفع الوعي حول قضيتهم العادلة غير المنفصلة البتة عن قضية الشعب الفلسطيني بأكمله فبندقيّة المجرم نتان زادة كان يمكنها أن توجّه لأي عربيّ وعربيّة
لا يمكن لقضيّة مجزرة شفاعمرو ومتهميها أن تُحاصّر في لبوس محليّ شفاعمري فهي أكبر من ذلك بكثير وأكثر شموليةً فهي جزء لا يتجزّء من القضيّة الوطنيّة غير المنفصلة عن المعاناة الانسانيّة اليومية الشخصيّة للأسرى المتهمين وذويهم
وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، جاء فيه: "عام مضى على أسر أبطالنا المتهمين في مقتل الإرهابي نتان زادة منفّذ مجزرة شفاعمرو البشعة عام 2005 التي راح ضحيّتها أربع زهور من شفاعمرو: دينا وهزار تركي، ميشيل بحوث ونادر حايك. عام مضى وما زال أبطالنا المتهمون: جميل صفوري، نعمان بحوث، باسل خطيب وباسل قدري، يقضون فترة محكوميّتهم التي بدؤوها، مرفوعي الرأس والهامة، منذ 10/1/2014، إضافة للأسير المحرّر بينهم أركان كرباج، وذلك بعد مسار قضائي مضنٍ حوكمت فيه الضحيّة التي دافعت عن كرامة أهلها، بلدها وشعبها عامة، وأطلق فيها العنان لأتباع زادة دون تحقيق جديّ في خلفياتهم وهوّياتهم" كما جاء في البيان.
وأضاف البيان: "أسدلت المحكمة الاسرائيليّة الستار عن مسار قضائي منذ عام، بعد ان أمتد لسنوات كثيرة، إلا أن أثار الجريمة ووفاءنا لشهدائنا باقية حيّة فينا، ووفاءنا لمن دافع عنّا وعن كرامتنا كذلك، لمن حال دون استمرار المجزرة وأوقف نيران البندقيّة التي كانت من الممكن أن تقتطف زهورا اخرى من أبناء وبنات شعبنا لولا وقفته وشجاعة أسرانا. أُغلق فصلٌ من الرواية، ونحن اليوم نعيش فصلا جديدا فيها، تنادينا المسؤولية فيه أكثر من أي وقت أخر للوقوف ومساندة أهالي الأسرى وذويهم معنويا وماديا، فلا يعقل أن يضاف، الى جانب معاناتهم الانسانية وابتعادهم القسري عن ذويهم وأبنائهم، مشاقات أخرى نتيجة لذلك. نداء الواجب ينادي كل فينا لتقديم أبسط الدعم لهم، وفي رفع الوعي حول قضيتهم العادلة غير المنفصلة البتة عن قضية الشعب الفلسطيني بأكمله، فبندقيّة المجرم نتان زادة كان يمكنها أن توجّه لأي عربيّ وعربيّة، فقط كونها عربيّ وعربيّة" بحسب البيان.
هذا، واختتم البيان: "لا يمكن لقضيّة مجزرة شفاعمرو ومتهميها أن تُحاصّر في لبوس محليّ شفاعمري فهي أكبر من ذلك بكثير وأكثر شموليةً، ولا يمكن أن تبقى كذلك، فهي جزء لا يتجزّء من القضيّة الوطنيّة غير المنفصلة عن المعاناة الانسانيّة اليومية الشخصيّة للأسرى المتهمين وذويهم. عليه، فقد بادرنا في اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي ( شبيبة التجمّع)، لإطلاق حملة دعم تحت عنوان "عام على أسر الأبطال" تشمل تنظيم سلسلة أمسيّات تضامنيّة في بعض البلدات والقرى ترافقها حملة تبرّعات للأسرى المتهمين وذويهم، أنطلقت أول أمسية من البطوف يوم الخميس الفائت 8/1/2015 تتبعها سلسلة أخرى يعلن عن تفاصيلها تباعا" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.