للإنضمام الى مجموعة الأخبار >> whatsapp.com/channel/0029VaPmmw0FMqrR6DDyOv0E
تلجرام t.me/alarabemergency
الحركة الإسلامية في بيانها:
اختباء أوروبا وراء "حرية الرأي والتعبير" هو تمامًا كاختباء الأحمق وراء إصبعه
إعادة نشر الرسوم هو تجديد للإساءة لنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، وهو تمادٍ وغباء مركب من شأنه إلهاب مشاعر المسلمين وإشعال فتنة مجهولة المدى والمعالم
وصل الى موقع العرب اليوم الأربعاء، بيان من الحركة الإسلامية، جاء فيه: "وإن كنا، في الحركة الإسلامية، ندين الهجوم الذي تعرضت له الصحيفة الفرنسية "شارلي إيبدو"، والذي راح ضحيته عدد من العاملين في الصحيفة، إلا أننا ندين ونستنكر نشر الصحيفة لرسوم مسيئة لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، والأنكى من ذلك هي مسألة إعادة نشر هذه الرسوم عبر عدة منابر إعلامية غربية"، وفقًا للبيان.
الشيخ رائد صلاح
وأضاف البيان: "إن إعادة نشر الرسوم هو تجديد للإساءة لنبي الرحمة، صلى الله عليه وسلم، وهو تمادٍ وغباء مركب من شأنه إلهاب مشاعر المسلمين، وإشعال فتنة مجهولة المدى والمعالم. إن اختباء أوروبا وراء "حرية الرأي والتعبير" هو تمامًا كاختباء الأحمق وراء إصبعه، وهي ذريعة مرفوضة ، فمنذ متى ينظر للإساءة كحرية رأي أو حرية تعبير، وكيف والحديث يدور عن سيد الخلق أجمعين والرحمة المهداة للعالمين سيدنا رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين، صلى الله عليه وسلم، وان كان البعض يدعي انه لا يعرف معنى هذا النشر ولماذا يُستفز المسلمون، فهذا أيضًا تغابٍ مردود على أصحابه، والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون"، وفقًا للبيان.