الأخبار العاجلة

Loading...
زيارة الملحق الثقافي الأمريكي توماس لافيريير لبلدية كفرقرع: دعم للمشاريع الثقافية والاجتماعية (قبل 2 ساعة )الجيش الإسرائيلي يقلّص الاعتماد على جنود الاحتياط وسط تصاعد الاحتجاجات ضد الحرب (قبل 2 ساعة )حريق ضخم قرب البحر الميت يهدد البلدات المجاورة بسبب الرياح الشديدة (قبل 2 ساعة )ليلة دامية في شوارع البلاد| مصرع ريان عزام (41 عامًا) في حادث اصطدام دراجة نارية مع مركبة بالقرب من حرفيش (قبل 2 ساعة )نتنياهو من شمال قطاع غزة: "نقاتل من أجل وجودنا – خامنئي يدعو لتدمير إسرائيل خلال مفاوضاتنا مع الأمريكيين" (قبل 1 ساعة)إصابة خطيرة لطفلة إثر تعرضها لحادث دهس في موديعين عيليت (قبل 1 ساعة)ارتفاع طفيف في أسعار الذهب اليوم مقارنةً بالأمس (قبل 43 دقيقة )مصرع سائق دراجة نارية من أبو سنان في حادث طرق مروّع بين مفرق كفر ياسيف ومفرق الجديدة (قبل 13 دقيقة )توما-سليمان وكسيف يجتمعان بالجمعيات الأهلية الفلسطينية (قبل 1 ساعة)الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قائد وحدة العمليات الخاصة في "حزب الله" بغارة جوية جنوب لبنان (قبل 1 ساعة)الحاخام يعقوب أريئيل يدعو حركة "بني عكيفا" لإنشاء مركزي استيطان في غلاف غزة والشمال (قبل 1 ساعة)عائلات الأسرى الإسرائيليين تنتقد إلغاء اجتماع أمني بسبب خلافات سياسية (قبل 1 ساعة)نائب رئيس الكنيست يهاجم رئيس الشاباك: "خطر حقيقي على المجتمع ويجب أن يرحل فورًا" (قبل 1 ساعة)إقامة غير قانونية ورفض طلب لم شمل: فلسطيني مُدان بأعمال أمنية يواجه الإبعاد (قبل 1 ساعة)المخابرات الأردنية تُعلن إحباط مخطط يستهدف أمن المملكة ويشتبه بوجود دعم خارجي (قبل 1 ساعة)اللجنة المركزية للتجمع تدعو لوقف فوري للحرب والملاحقات السياسيّة في الداخل ولتكثيف الحراك الشعبيّ ضدها (قبل 2 ساعة )مجلس كسيفة وشبكة أورط ينظمان مؤتمر التميز في الإدارة التربوية (قبل 2 ساعة )سموتريتش يدعو لدمج الحريديم في الجيش: "لنقتحم المهمة كما فعلنا في مهام وطنية سابقة" (قبل 2 ساعة )صراع في قلب المؤسسة الأمنية والسياسية: قضية تسريبات حساسة تثير عاصفة في الكنيست (قبل 3 ساعة )كلّية سخنين الأكاديمية تحتضن مؤتمر رابطة معلمي اللغة الإنجليزية (قبل 4 ساعة ) فك رموز جريمة القتل الثّلاثية في أبو سنان وتقديم تصريح مدعٍ عام بحقّ مُشتَبهين (قبل 6 ساعة )أكثر من ألف مستوطن اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك (قبل 6 ساعة )تحويل القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية إلى الاعتقال الإداري (قبل 7 ساعة )بيتح تكفا: إصابة ثلاثة أشخاص إثر انفجار أسطوانة غاز داخل شقة سكنية (قبل 9 ساعة ) التحقيق مع ضابط في جهاز الشاباك بشبهة تسريب معلومات أمنية (قبل 10 ساعة )الطيرة: إصابة رجل (64 عامًا) بجروح متوسّطة من جرّاء تعرّضه لحادثة عنف (قبل 11 ساعة )حالة الطّقس: أجواء غائمة جزئيًا باردة ولا يطرأ تغيير يُذكر على الدرجات (قبل 11 ساعة )حماس: ندرس بمسؤولية المقترح الأخير لوقف اطلاق النار ونتمسك بشروطنا لأي اتفاق (قبل 19 ساعة )حيفا: إصابة راكب دراجة نارية بجروح خطيرة إثر انزلاقه (قبل 19 ساعة )جسر الزرقاء: اصابة شاب بجراح متوسطة اثر تعرضه لاطلاق نار (قبل 20 ساعة )

وحدة بعيدة ومفاوضات مغموسة بخبث السياسيين /بقلم:يوسف شداد

كل العرب
نُشر: 15/01/15 12:02,  حُتلن: 17:52

 يوسف شداد محرر موقع العرب في مقاله:

من حسن حظ الأحزاب العربية أن الشارع العربي لم يعاقبها حتى الان ولم يصفعها لتجفل وتهتز اركانها وتصحو

الازمة بين المتفاوضين ليست ايديولوجية فكرية مبدئية إنما هي أزمة كراسي وترتيبها بل قل إنها أزمة استعراض العضلات

الاحزاب العربية تصر على أرجحة الناخب بين متاهات صراعاتها مع بعضها، وأطماع بعض من قيادتها في رحلة تمسكهم بكراسيهم وتقوده الى التخلي عنها في مرحلة ما

الاحزاب العربية متفقة على الآتي: نحن لا نتفق على أي شيء إلا على اننا موحدون في موقفنا بعدم التنازل لبعضنا، وأن مفاوضاتنا واتصالاتنا مغموسة بخبث السياسيين

الشارع العربي لا يريد سباقًا بين احزابه على مقاعد المقدمة ولا يريد من قادته أن يسيل لعابهم للظفر بالمقعد رقم 1 و2 زعامة، إنما يبحث عن شخصيات شبابية أخّاذة، متعلمة، شعبية

الاحزاب العربية تغامر من خلال ممارساتها في المفاوضات الدائرة واذا خسرت المعسكر الموالي لها في الشارع العربي وهو ما تبقى لها فسيكون طريقها نحو زوالها ممهدا

المعطيات المذكورة هي أرضية خصبة لنمو تيارات مقاطعة للإنتخابات ومستاءة من ممارسات الأحزاب العربية

تستدعي المفاوضات المتعثرة بين الاحزاب العربية لتشكيل قائمة مشتركة، حوّلها المتفاوضون الى "قائمة المصالح المشتركة" للعبور الى الكنيست، وقفة يكتب فيها ما يجب أن يقرأه كل ناخب عربي في البلاد، حول ما يحدث من استدارة عن مشروع الوحدة الذي يطالب به الشارع العربي منذ سنوات.

الازمة بين المتفاوضين ليست ايديولوجية فكرية مبدئية، إنما هي أزمة كراسي وترتيبها، بل قل إنها أزمة استعراض العضلات، التي ستؤدي الى ولادة مشروع القائمتين لخوض انتخابات الكنيست. فالتباعد واضح والثقة معدومة والأجواء العامة هي كالآتي: نحن لا نتفق على أي شيء إلا على اننا موحدون في موقفنا بعدم التنازل لبعضنا، وأن مفاوضاتنا واتصالاتنا مغموسة بخبث السياسيين.

ما من شك في أن استمالة الشارع العربي للتصويت للأحزاب العربية ورفع نسبة التصويت من 57% في المجتمع العربي في انتخابات الكنيست ال19 الى نسبة تضمن اكثر من 11 مقعدًا ستكون مهمة  صعبة جدا، مع أجواء كهذه غير قريبة أصلا للوحدة يطغى عليها التعنت و"الانا" والتغطرس، وبالأخص لأن الأحزاب العربية لم تدرس بعمق نتائج انتخابات السلطات المحلية، التي أطاحت بمن اعتقد انه كان مضمونًا واكدت على اختلاف نمط وسلوك الناخب العربي، وتمسكه بمن يخدمه وبمن هو الأقرب اليه وقادر على تحقيق طموحه الاجتماعي وتغيير الوجوه القديمة كامتداد لما يحصل في العالم، وما يقرأه في مواقع الانترنت ويشاهده عبر الشاشة الصغيرة.

من حسن حظ الأحزاب العربية أن الشارع العربي لم يعاقبها حتى الان ولم يصفعها لتجفل وتهتز اركانها وتصحو، بل على العكس ما زال متمسكًا بها حتى لو أن نسبة التصويت منخفضة (57%) في المجتمع العربي، إلا أن هناك شريحة كبيرة من الناخبين تنعش امالها وتطلعاتها بها وتعول عليها وما زالت تراهن على نوابها، وهنا يظهر حجم المغامرة الكامنة بممارسات الاحزاب العربية في مفاوضاتها مع بعضها وهي التي اذا خسرت المعسكر الموالي لها في الشارع العربي وهو ما تبقى لها، فسيكون طريقها نحو زوالها ممهدًا، ولن يجد من يريدون المشاركة في الحياة السياسية البرلمانية في اسرائيل طريقًا أمامهم سوى تشكيل احزاب شعبية عشوائية ترجمة لرؤيتهم، لانهم وبصريح العبارة لن يقبلوا بالعيش في ظل الاحزاب العربية التي لا تتغير قياداتها ولا تقبل بهم شركاء في وضع تصورها.

الشارع العربي لا يريد سباقًا بين احزابه على مقاعد المقدمة، ولا يريد من قادته أن يسيل لعابهم للظفر بالمقعد رقم 1 و2 زعامة، إنما يبحث عن شخصيات شبابية أخّاذة، متعلمة، شعبية وعن تمثيل نسائي وجغرافي وطائفي الى جانب المحنكين والمجربين واللامعين. والاحزاب العربية التي تعلم علم اليقين كل ما ذكر انفًا تصر على أرجحة الناخب بين متاهات صراعاتها مع بعضها، وأطماع بعض من قيادتها في رحلة تمسكهم بكراسيهم، وتقوده الى التخلي عنها في مرحلة ما، أمام مشهد سياسي ابطاله الجبهة والتجمع والاسلامية والعربية للتغيير، وغيرهم من القوائم الصغيرة التي اضطرت المناشدة للوحدة للبقاء على الساحة، يهيمن عليها الارتباك والانشقاق، في معادلة لن تضمن ولا بأي شكل من الاشكال المصلحة العامة، ولن تلغي ما حفر في وعيها اجتماعيًّا وسياسيًّا.

هذه المعطيات التي تعكس ما يدور في هذه الأيام في الحلبة السياسية العربية في البلاد تقوّي التيار المنادي بمقاطعة الإنتخابات وتعزز من موقفه، وتعتبر أرضية خصبة لنمو تيارات شبابية مستاءة الى جانب قطاعات واسعة من أبناء شعبنا التي ستنادي بمقاطعة الإنتخابات عقابا للأحزاب العربية، وهذا طبعا سيشكل إذا حدث ضربة أليمة لمستقبل الأحزب العربية في البلاد.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

تابع كل العرب وإبق على حتلنة من كل جديد: مجموعة تلجرام >> t.me/alarabemergency للإنضمام الى مجموعة الأخبار عبر واتساب >> bit.ly/3AG8ibK تابع كل العرب عبر انستجرام >> t.me/alarabemergency

مقالات متعلقة